ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

من زمان وهنتجنن علي بعض.. اتفقنا
أرتعش قلبها بلهيب الحب مره اخري وتطلعت إليه بحب شديد ولفت ذراعيها حول رقبته فضمھا عمار الي قلبه وقبل رقبتها بعشق... ثم ردد بخبث
طب خلينا ناكل الأول انتي كده بتقولي تعالي نعيش دلوقت
ضحكت زينه أيضا بخجل ورددت
علي فكره انا فاهمه والله كلامك وعارفه لكن هو ڠصب عني مهما كنت تخيلت وحلمت بيك قبل كده الليله دي ليها طابع خاص ورهبه لوحدها..
عارف وعشان كده بقولك انسي متفكريش برهبه الليله دي وافتكري بس إنك مع حبيبك اللي بقي ملكك ومتاح بين إيدي تعملي كل اللي بتفكري فيه وكل اللي انتي عايزاه..
اتصاغت زينه له بحب وخجل والي حد ما زال التوتر من داخلها واستبدل بشوق ولهفه كبيره وهي تذهب بخيالها لأبعد من ذلك..
أخذت زينه تطعمه بيديها وهو كذلك حتي شبعوا وما أن انتهوا سالته زينه
البشاميل ده طعمه جميل أوي! اكيد مش الشيف اللي عامله لأن أكل الافراح مبيبقاش فيه بشاميل!
لا ده عمايل عمتوا... احسن واحده بتعرف تعمل بشاميل في العالم
تسلم إيدها
وقبل أن ينهض عمار وجد داغر يتصل به فتح المكالمه
نعم!
إيه الأخبار
أخبار إيه وانت مالك اصلا
الحق عليا اني بتطمن علي صاحب عمري
اه فعلا الحق عليك... ها عايز حاجه قبل ما اقفل
تقفل إيه ده انت واحشني اوي وعايز ارغي معاك.. انا ليه حاسس انك مش طايقني... عمار انت مبقتش تحبني زي الأول وبقيت رخم جدا ونسيت صاحب عمرك
وبصراحه بقه مش عايز افتكره وانت معاك حق في كل كلمه قلتها...
وقبل أن يستمع إليه أكثر حتي اغلق عمار المكالمه واغلق الهاتف باكمله.. ولم يكد يتحرك من مكانه حتي رددت زينه
موبايلي بيرن!.... معقوله.... دي بسنت!!
نظر إليها عمار ومد لها يده مرددا
دي مش بسنت دي معتز هاتي موبايلك كده!
أعطته لها فاغلقه عمار أيضا وترك الهواتف علي الطاوله بالخارج ثم نظر إليها
روحي يلا اتوضي عشان هنصلي الأول..
طيب ما انا كده متضطره اغير هدومي عشان اتوضي مش معقوله هصلي بالفستان...
وقبل أن يجيبها حتي اسرعت
حبيبي انت لسه قايلي من شويه إن انا ملكك وانت ملكي يعني اكيد لو غيرت الفستان ولبست حاجه اصلي بيها وبعدين براحتنا بقه انا بين إيديك لأخر العمر...
هز عمار رأسه بضحك
ماشي أما أشوف...
فعلت زينه ما أرادت فلم يريد عمار إجبارها علي شئ كي لا تهابه وكذلك هو توضأ وصلوا سويا..
وما أن انتهوا حتي نهض عمار وبدون سابق انذار حملها علي كتفه لم تعترض زينه علي ذلك وقلبها كان يخفق بحب شديد ورغبه أكثر إلي أن دلف عمار بها إلي غرفتهم..
وضعها علي السرير ونزع عنه سترته العلويه ونظر إليها وما أن التقت عيناهم حتي حتي فتحت زينه له ذراعيها ولم يفكر عمار ثانيه واحده وأسرع إليها يحتضنها بكل قوته..
ضمھا عمار إليه وادخلها بأكملها في حضنه في لهفه شديده وحب عميق ورغبه
وشوق..
تجمعت كل المشاعر بذلك العناق وهي ترحب به زوجا وحبيبها وعاشقا متيما لها 
أحتضنته زينه بكل ما تحمله له من عشق احتضنه بشوق السنين وحرمان الليالي وهي تراه اخيرا أصبح بين ذراعيها وبداخلها..
صمت عمار وكذلك زينه ولم تحركهم سوي مشاعرهم المشتاقه فقط ليدلفوا سويا بدايه حياتهم الزوجيه بكل حب وكل عشق وكل رغبه وقلوبهم في حاله من الصړاخ من فرط اللهفه والشوق..
انفعلت أجسادهم ليصبحوا كيانا واحدا كما أصبحوا روحا واحده أيضا.. ذهب الخۏف وأستبدل بكل ما تحمله قلوبهم بعشق وغرام....
وبعد وقت طويل.......
نام عمار علي ظهره وهو مازال مبتسما فأسرعت زينه واختبئت بداخله مما اضحك عمار
تم نسخ الرابط