ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

بكل قوته وهي كذلك حتي فرت دمعه هاربه من مقلتيها وهمس عمار في أذنها بعشق
وأخيرا يا زينه!!
خرج عمار من حضنها علي صوت تصفيق من بالمكان ثم عاد ينظر إليها بهيام وبرفق مرر يديه علي خدها
النهارده مفيش دموع مفيش غير حاجه واحده بس انا وانتي بقينا مع بعض ومش هنبعد عن بعض تاني نهائي..
ابتسمت بكل الحب الذي بداخلها وطبقت علي يديه وتقدم بها عمار خارجا وخلفها الفتايات الذين كانوا يحملون لها الفستان..
وبين كل خطوه والأخري كان ذلك المصور يلتقط إليهم صوره بأوضاع مختلفه إلي أن وصلوا للسيارات التي ستقلهم الي القاعه...
اصطحب كل شخص معه حبيبته أو خطيبته بالسياره وكذلك عمار وزينه كانوا بسياره داغر ومعه حوريه بجواره..
وكذلك ريم ما أن وقعت عينيها علي طارق حتي أسرعت لتهرب منه علي الرغم من أنها تعلقت باختها وذهبت معها فقط لرؤيته ولا تدري لما فعلت ذلك..
جلست بسياره أمير بالمقعد الخلفي ولم تتعدي بضع ثوان حتي وجدت طارق يفتح باب السياره ويجلس بجوارها من الخلف وقبل أن يتحدث معه امير أجابه وهو ينظر لريم بخبث
معلش بقه يا امير اصل عربيتي شطبت بنزين مش عارف إزاي
رمقته ريم بغيظ شديد بينما هو نظر إليها بتوعد وكل منهم بداخله سعاده غريبه....
وما أن بدأت السيارات بالتحرك حتي نظر عمرو فوجد تلك الفتاه وحيده لم يصطحبها أحد فضحك علي الرغم منه حيث كان يعتقد أنه الوحيد الذي لم يصطحب أحدا وكان بمفرده التقت عيناهم فجأه وهي تتقدم للخارج فأسرع إليها عمرو بإحترام
وإنتي مفيش حد هياخدك معاه!
إبتسمت فاطمه بحرج ما أن نظرت إليه فهي تعرفه جيدا ورددت
سياده المقدم!... لا أنا سنجل مليش حد يصطحبني هاخد تاكسي متشغلش بالك!
رمقها عمرو بغرابه
مقدم عمرو .. انتي تعرفيني 
إيوه يا فندم انا مهندسه في الجهاز معاكم! في حد ميعرفش حضرتك... وحمدلله علي سلامتك من الأصابه الأخيرة!
أبتسم عمرو مرددا
الله يسلمك يا ستي! طب طالما تعرفيني تعالي اوصلك بقه بدل ما تاخدي تاكسي في وقت زي ده.. يبقي عيب عليا يعني!
وبعد بعض المجادلات انتصر عمرو أو بمعني أخر فرض رأيه وقضي الأمر وصعدت معه الي سيارته فانطلق مسرعا الي القاعه ليلحق بهم...
ما أن وصل الجميع إلي القاعه حتي أوقف اصدقاء عمار الجميع أمام القاعه والتف معظم المدعوين خلفهم واشتغلت فرقه من الطبل البلدي في العزف حتي أنهم احضرو حصانا مدرب جيدا للرقص والذي ما أن رآه عمار حتي اسرع وصعد فوقه وأخذ هو يؤدي ذلك الأستعراض بمهاره وحرفيه شديده والجميع حوله كان مبهورا به وبما يؤديه حتي زينه التي لم تتوقف عن الضحك...
وما أن انتهت تلك الفقره حتي دلف عمار ممسكا بيد زينه إلي داخل القاعه وفجأه اعطي أحدهم لعمار المايك وخرج له أصحابه كل واحد منهم معه طبله أفراح وبنغمه معينه مع موسيقي أيضا اخذو يرددون تلك الأغنية التراثيه لعلي الحجار بصوت جهوري مرتفع..
وأدي الزين..... وأدي الزينه! 
قالوا الجنه....... هي جنيه! 
عالياسمينا........نشوف أسامينا!
ولو زفينا......... الزين علي الزينه!
رددو تلك العبارات مره اخري بينما اخذت زينه تنظر حولها غير مصدقه ما يحدث مطلقا واخذ قلبها ينبض بفرحه غير عاديه... إلي أن بدأ عمار بالغناء بعدهم وهو ينظر إلي زينه..
حلوه عروستي...... واخدها نقاوه
عين حسادها........ تزيدها حلاوه 
سموا وصلوا....... وقولوا بهداوه
رشوا العتبه..... بالفرجاوه...
كادت زينه أن تبكي من شده فرحتها وخجلها أيضا
وبالفعل لمعت الدموع بعينيها وهي تنظر اليه بحب شديد.. 
فأكمل عمار تلك الاغنيه بكل حب يكنه لزينه وهو يهديها لها..وما أن آتت جمله
وانا يا
تم نسخ الرابط