ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

يا حبيبي كلها شهر وراجعلك وهعرفك اخلاق القائد عامله إزاي.. استناني..
أردف معتز بضحك وهو ينزل علي السلم
وعلي إيه الطيب أحسن!
دلف عمار الي بيته مره أخري وقبل أن ينظر لزينه حتي وجد عمرو وطارق مبتسمين له..
هز عمار رأسه لهم
خير إنت وهو ممشيتوش ليه
أجابه عمرو بإبتسامه رخامه
حضرتك يا باشا طردتهم عشان البنات اللي معاهم تحت انا والغلبان ده ممعناش بنات ولا حاجه ومستعدين نفضل معاك لحد الصبح والله.. اهم حاجه راحتك يا قائد
ابعد عمار نظره عنهم وأخذ ينظر حوله وكأنه يبحث عن شيئا ما وتركهم وذهب للداخل..
في حين مال طارق علي عمرو وهمس له بقلق
هو راح فين
أجابه عمرو بهمس أيضا
متقلقش تلاقيه بيحضر لنا العشا ولا حاجه! القائد طول عمره كريم..
ولم يكمل جملته حتي وجدو السلاح مصوب علي رأسهم وعمار ينظر إليهم
هعد لحد تلاته... وقسما بالله لو لمحت حد فيكم هنا مالا مفرتك دماغه..
لم يمهلوه حتي يكملها وفروا في اقل من ثانيه قهقهت زينه بقوه مردده
انا في حياتي مضحكتش ولا فرحت قد النهارده! هما بيعملوا معاك كده ليه
أغلق عمار الباب وعاد إليها مرددا
مش معايا لوحدي دي أعراف متداوله للشعب المصري يا حبيبتي لو مطلعوش عين العريس يوم فرحه يبقي في حاجه غلط بابا كان بيحكيلي وبيقولي صحابه كانوا سهرانين معاه لحد الصبح...
ضحكت زينه مره أخري مردده
ينهار ابيض إيه الرخامه دي
ضحك عمار أيضا ثم اضاف
المهم تعالي ناكل انا مېت من الجوع مفطرتش والله
رددت زينه بقلق وحب
يا حبيبي!!!.... ليه كده... طيب نغير هدومنا وبعدين ناكل انا مش هعرف اكل من الميكب ده!
ضحك عمار بخبث مرددا
فاكره أما قلتيلي الميكب هيعطلنا في إيه... ادي أول حاجه المهم لو عايزه تمسحي الميكب أمسحيه لكن تغيري دي اعتقد انك مش هتحبي تاكلي وانتي من غير هدوم
برقت زينه عينيها في دهشه وتوتر
نعم
والله ده اللي عندي لو قلعتي الفستان اعملي حسابك مش هتلبسي حاجه بعده! فاختاري..
شعرت زينه بالخجل الشديد بينما تركها عمار وذهب الي المطبخ الكبير فوجد ما لذ وطاب من الاطعمه فاحضر له ولها أيضا ووقعت عيناه علي صينيه مغلفه ساخنه.. فتحها فوجد بها مكرونه بالبشاميل أحضرها أيضا وبعض الأطباق والملاعق وجلس بالخارج..
نظر لزينه فوجدها تمسح شفتيها ووجها من الميكب في صمت فكتم هو أيضا ضحكاته وأخذ يضع الاطباق علي الطاوله الصغيره التي أمامه وتسللت لانفه رائحه الطعام فنادي لزينه
انجزي يا بنتي يلا انا جعان....
نفخت زينه بضيق وتوتر شديد
عمار بقه متستعجلنيش انا متوتره لوحدي!
ليه يا بنتي مالك
معرفش بقه...
ضحك عمار ونهض من مكانه وذهب اليها غسل لها وجهها وجففه بالمنشفه بحنان ثم ردد
اهوه يا ستي خلصنا الموضوع مش مستاهل العصبيه دي كلها..
أمسكها من يديها واجلسها علي قدمه مرددا
إيه رأيك تأكليني إنتي
ما أن جلست زينه علي قدميه حتي تملك التوتر منها أكثر وأكثر وكذلك حينما اقترب بوجهه منها لتلك الدرجه وأخذت تفرك يديها في قلق شديد وقلبها يخفق پعنف..
ما أن رآها عمار بتلك الحاله حتي ردد بحب وحنان
حبيبتي انسي
أي حاجه انسي الدنيا وانسي الناس وانسي الخۏف والتوتر ده ومتفكريش غير في حاجه واحده بس وهي إن انا وانتي مع بعض أخيرا إفتكري كل مره كنتي عايزاه اللحظه دي إفتكري حلمتي كام مره بيا وانتي بتتمني أننا نكون مع بعض اكيد وقتها كنتي بتفكري في حاجات تانيه اجمل بكتير من التوتر والخۏف اللي انتي فيه ده!.. انسي كل حاجه وخليكي معايا انا وتعالي نعيش الليله دي بكل حب ولهفه وشوق وإحنا كنا مستنيينها
تم نسخ الرابط