ڼار الحب والاڼتقام الفصل 31

موقع أيام نيوز

فين ولا ال....
بتر طارق جملته حينما نظر إلي امير ووجده مازال يتحدث مع اسراء بهدوء... عاد ببصره الي ريم مره اخري ولكن لم يجدها وكأنها لم تكن موجوده من الأساس
شعر بالغيظ الشديد وهو يتوعد لها ما أن يراها مره ثانيه
ماشي يا عتريسه إن ما وريتك....!!!
عاد طارق مره اخري إلي الجميع والتفوا معا بجوار معتز واشتغلت المهرجانات وارتفع صوتها الصاخب واخذ الجميع يتراقص پجنون...
وبينما عمار مازال يقف مع اللواء نزيه وزوجته التي شعرت بالضجر من تلك المهرجانات التي لا تستمع منها سوي علي مزيكا صاخبه تضر اكثر مما تفيد فرددت
هو إيه الهبل اللي بيسمعوه ده وبيرقصوا عليه! ما حد يقولهم يشغلوا حاجه عدله ويرقصوا عدل!
علق اللواء نزيه علي كلمتها مرددا
علي فكره عمار صوته حلو أوي..
نظر إليه عمار مسرعا بضحك
مش أوي يا فندم!
نظرت إليه زوجته مردده بإعجاب اكثر
يعني انت صوتك حلو يا ابني وسايبهم يهبلوا كده يلا انا كمان عاوزه أسمعك!
مع إصرارهم جميعا وكذلك زينه التي كانت متشوقه لسماع صوته مره ثانيه أحضروا له المايك وتوقفت تلك المهرجانات وتوقف الجميع معه عن الرقص في حيره واشتغلت موسيقي اخري بنغمه معينه وما أن رأوا عمار معه المايك في يديه وباليد الأخري كانت معه زينه حتي هلل الجميع في فرح كبير.. وأسرع كل شخص بالحفل ومعه زوجته أو حبيبته وأنضموا إليهم ..
بينما عمار غني اغنيه انا بعترف لك عاجباني لرامي صبري 
اشتعلت معه الأجواء واندمج الجميع بالرقص وعمت البهجه المكان بعدما أعجب الجميع بعمار وصوته وكذلك معظم الفتايات التي كادت أن تقع بغرامه من شده جماله وصوته وكذلك حينما علموا أن ذلك هو العقيد عمار المصري ..
ولكنه لم ينتبه لأي أحد سوي حبيبته التي لم يترك يدها طوال الحفل وهو يهديها تلك الاغنيه ويخبرها بمميزاتها من خلالها..... 
وبعد طول انتظار اتي ذلك اليوم الذي كان بإنتظاره الجميع وتحديدا عمار وزينه الذين كانو يحسبون له باليوم واللحظه والساعه كي تلتقي أجسادهم وارواحهم تحت نغم الحب والعشق الذي انهمر بقلوبهم...
أحضر عمار لزينه اشهر متخصصين التجميل والأزياء الي ڤيلا والده كي يخرج بها عروسا من تلك الڤيلا كي لا يتعبها ولا تشعر بالإحراج مره أخري مثل يوم خطبتهم..
وما أن أتي المساء وانتهي عمار من تجهيز نفسه وبجواره صديق عمره داغر الذي بالتأكيد لم يتركه في يوم مثل ذلك..
وأيضا كان معه بقيه أصدقاءه معتز وأمير وعمرو وطارق..
وكذلك زينه التي كان بجوارها صديقه طفولتها حوريه وكذلك بسنت وفاطمه وأيضا حضرت اسراء ومعها شقيقتها ريم...
ظلوا جميعا بجوار زينه من بدايه اليوم الي أخره بعدما تعرفوا جميعا علي بعضهم البعض واصبحوا أصحاب وأخذت كل منهم تشارك زينه في تجهيز نفسها حيث كانت تشعر بتوتر شديد وخوف ممزوج بفرحه غريبه وكل المشاعر اجتمعت بداخلها في ذلك اليوم الذي طال انتظاره...
أما عمار ما أن خرج من غرفته حتي استمع هو من معه لصوت مدوي صاخب هز أرجاء المكان ودب القلق بقلوبهم حيث أن ذلك الصوت لم يكن غريبا عليهم جميعا وأدركوا هويته علي الفور بطبيعه عملهم أجمعين..........
نظر عمار من الشرفه الكبيره وهم خلفه حتي برق عينيه في صډمه أو مفاجأه لم يكن غير اصدقاءه

تم نسخ الرابط