ڼار الحب والاڼتقام الفصل 31
المحتويات
اخري...
وبداخل إحدي القاعات الفخمه المزينه بجميع الألوان ومعالم البهجه والتي تقيم بها حفله خطبه أمير اجتمع معتز وبسنت مع عمرو وطارق الذي دلف وحيدا وعلي وجهه ملامح الحزن
غمز عمرو الي معتز ما أن رآه يدلف إليهم فانتبه له معتز بعدما رحب بطارق
خير يا طروقه مالك! زعلان كده ليه!
مثل طارق البكاء مرددا
وانا جاي يا اخويا قلت هظبط مع واحده تيجي معايا ايدي في أيدها واضحك عليكم واقول أننا مرتبطين وبتاع جه واحد وشقطها مني.. حتي في دي كمان أتخزوقت فيها!
ولا يهمك يا طارق! بص يا باشا الحفله مليانه مزز نقي انت بس وسيب الباقي عليا.
نظر طارق حوله في يأس وإحباط وقرف
إيه يا أبني مزز مين انت أعمي يا حبيبي! .. دول كلهم قد خالاتك والصغيرين فيهم كل واحده حاطه دهانات وعامله في وشها فرح متعرفش تفرق إذا كان ده وشها ولا تشطيب شقق سوبر لوكس
سيبك انت بس وقولي إيه حكايه البت اللي اتشقطت منك دي مش عيب عليك يبقي واحد بطولك وحجمك ده وواحد يشقطها منك!
شوح طارق بذراعيه مرددا في إحباط مضحك
وهو انا لحقت! ده انا لسه يدوب بتفق معاها وبتاع لقيت واحد وراها بعربيه تقريبا يعرفني زعق لها وقالها اني ظابط ملحقتش الف وابصلها لقيتها طارت من قدامي وركبت معاه في غمضه عين.. طب أستني اشرحلك! يا بنتي انا قوات خاصه مش اداب! طب انا ظابط حنين! مفيش خالص .. فص ملح وداب... بصي يا دكتوره متتناقشيش معايا في الموضوع ده انا مباخدش غير خوازيق بس خازوق المره دي خدته بسرعه أوي فتلاقيه لسه مأثر فيا..
صفق له معتز بحراره
اوووووووه الزعيم وصل!
احتضنه معتز بحفاوه ورحب بزينه أيضا وكذلك الجميع.. وما أن تبادلوا بعض الكلمات حتي خرج من بينهم طارق متأثرا بحزن
وما أن تركهم حتي نظر إليهم عمار بتعجب وهو يسألهم
ده ماله ده فيه إيه
صمت الجميع وهم ينظرون لبعضهم البعض في جديه ولكن لم يستطيعوا التماسك واڼفجرو جميعا في الضحك مره واحده ومن بين ضحكاتهم تحدث معتز
أصله يعيني لسه متخزوق جديد! بس خازوق المره دي كان صعب عليه شويه مش قادر يستوعبه..
تاني! هو الواد ده إيه مبيحرمش
اخذوا يتبادلون الضحك مره اخري واندمجوا معا في الحديث قليلا إلي أن يصل أمير وخطيبيته ..
وعلي الناحيه الأخري وقف طارق أمام البوفيه المفتوح وتناول قطعه من اللحم وأخذ يمضغها وهو ينظر حوله الي الي السيدات المتواجده بتلك الحفل وردد بحنق
وبينما هو ياكل حتي شعر بشئ ما يدغدغ قدمه من الأسفل أزاح قدمه بعيدا ولم ينظر إلي اسفل وظن أنه شيئا عاديا بتلك العجئه ولكن ذلك الشئ عاد يحتك بالقدم الأخري ..
تعجب طارق كثيرا ونظر لأسفل فوجد البوفيه مغلق من كافه النواحي بستار سوداء داكنه ولم يجد شيئا آخر مثير للقلق
أخذ يكمل اكله مره اخري ولكن عاد ذلك الشئ وخبط به من قدمه نظر طارق لأسفل سريعا ولم يجد شيئا ولكن لاحظ حركه تلك الستاره وبات متأكدا بأن هناك شيئا أسفل تلك الطاوله الكبيره.
أنحني طارق لأسفل ورفع تلك الستاره وما أن نظر بداخلها حتي برق عينيه من شده المفاجأة واسرع ممسكا بذلك الشئ من ذراعه حيث كان المكان مظلما بالداخل ولم يري الملامح بوضوح
نهض طارق ومعه ذلك الشخص الذي تبين له انها فتاه غايه في الجمال رفيعه الجسد قصيره القامه فمها بأكمله
متابعة القراءة