ڼار الحب والاڼتقام الفصل 31
المحتويات
وقت
أقترب منها عمار بدهشه
طب مصحيتنيش ليه اجي أرتب معاكي
فكرتك هتقولي في ناس هترتبهم زي ما جهزو الفيلا!
لأ طبعا الأوضه دي بعد ما اتفرشت مينفعش حد يدخلها غيري انا وانتي فقط انا مبحبش حد يتدخل في خصوصياتي أو مبسمحش لحد اصلا
نظرت له زينه ببعض الضيق
بإستثنائي انا طبعا....!!!
يا عمار بقه ملكش دعوه بالهدوم دي!!
ضحك عمار بشده وخبث
أيوه بس عيب كده يعني مش لازم تضحك كل ما تشوف الحاجات دي مينفعش كده انا عارفه إيه اللي بيجي في بالك لما بتشوفهم
أضاف عمار بضحك وجديه بنفس الوقت
لحظه واحده! هو انتي مفكره أن أنا مثلا بتخيلك لابسه الحاجات دي وبضحك لا خالص والله ولا انا في دماغي ده نهائي!
اردفت زينه بإيماء
أكيد طبعا مش هركز عليها! انا قلتها لك قبل كده وانتي معايا مش هتلبسي حاجه اصلا!
برقت زينه عينيها وهي تنظر له پصدمه وخجل كبير وأسرعت تسأله
عمار انت بتتكلم بجد
وهي دي محتاجه هزار ولا ايه مينفعش يا حبيبتي تبقي في اوضه نومك مع جوزك حبيبك ومتكونيش عريانه دي حتي عيبه في حقي!
يلا عشان لسه في حاجات تانيه نعملها كتير قبل ما نروح لمعتز بالليل!
خرج عمار وتركها في صډمتها التي بدأت تدريجيا تتغاضي عن الأمر لتعود طبيعيه مره اخري ولكن تلك الرجفه التي تسري بجسدها كلما تذكرت ذلك الأمر لن تنتهي ..
وبالمساء أصطحبها عمار من ذلك المركز وجلست بجواره في السياره فأسرعت تسأله
هو انا هعمل ميكب الفرح هنا برضه وكده
قاد عمار السياره منطلقا به وهو يجيبها
ليه بقه أن شاء الله
هيعطلني يا حبيبي وفي يوم زي ده المفروض رأفه بالعريس يلغوا الميكب أصلا
هيعطلنا عن إيه
نظر لها عمار بابتسامه خبيثه
يوم الفرح هبقي أوريكي معطلنا عن إيه
شعرت بإيحاء ما خلف كلامه ذلك فنظرت أمامها مره اخري بحياء وفضلت الصمت بدلا من أنه بكل مره يخجله بكلماته تلك ..
تلاقيه بيشقط واحده ولا حاجه تيجي معاه بس يارب المره دي ميتخزوقش
ضحك عمار وكذلك زينه في حين سألهم امير عن ذلك الأمر فأخبره عمرو بما حدث في الليله الماضيه فاڼفجرو جميعا في الضحك وكذلك اخت اسراء الذي صار عندها فضول كبير لتري ذلك ال طارق عسير الحظ
نظر عمار بطرف عينيه فلاحظ اللواء نزيه وهو يشير إليه بالحضور همس لزينه بكلمه ما واصطحبها معه لرؤيه اللواء نزيه وما أن تمثل أمامه حتي رحب بحفاوه وهو يقدمه لزوجته
اهوه ده يا ستي عمار اللي الكل بيتحاكي عنه!
رمقته تلك السيده بأعجاب شديد وحب
بسم الله ماشاء الله ربنا يحرصك يا أبني! علي طول بسمع عنك من بسنت ومن ابوها ومن زمايله في الشغل وكنت عايزه أشوفك!
أبتسم عمار ببشاشه واحترام
متشكر يا فندم ده شرف ليا والله!...
ده انت اللي تشرف أي حد يا حبيبي!... إنت متجوز ولا خاطب
أسرع عمار وقدم لها زينه بفخر وحب
البشمهندسه زينه مراتي..
رحبت بها أيضا
متابعة القراءة