ڼار الحب والاڼتقام الفصل 26
المحتويات
خلف الطبيب إلي غرفتها والتي ما أن رآها ووقعت عينيه عليها مره أخري حتي عادت تلك الغصه بداخل قلبه تؤلمه بقوه ..
نظرت له زينه حينما توقف أمامها وبدل من تلك العبرات التي كانت تتساقط منها في بطئ حتي تحولت إلي بركان ثائر فياض من البكاء وهي لم تقوي علي النظر إليه ..
اشاحت بوجهها بعيدا عنه پألم شديد وبكاء
استدارت زينه بوجهها إليه فنظر إليها عمار وما أن رأت تلك الدموع والألم بعينيه حتي اڼفجرت هي الأخري تصرخ وتصيح پألم شديد وهو لا يفهم ما بها ولكنه أخذت يحاوطها بذراعيه ويضمها الي قلبه والألم يعتصر فؤاديهما معا
أخذت تصرخ وتصيح وأصبح هو في حاله من الصدمه الشديده وهو ينظر إليها ويتمني أن لا يكون قد حدث ما يفكر به ..
تدخل الأطباء سريعا وسيطروا عليها وأعطوها مهدئا غمضت عينيها ببطئ شديد وهدأ من روعها وقبل أن تذهب في سبات كانت تتمتم
أغمض عينيه پألم وتحرك ببطئ خارجا من تلك الغرفه وهو لا يقوي علي تحمل تلك الصدمه التي تكسر اي رجل !
وقف أمام باب الغرفه لا يستمع لأحد ولا يكترث لأحد حتي أنه أخذ كثيرا من الوقت إلي أن انتبه لبسنت التي ظلت أكثر من دقيقتين وهي تحاول التحدث معه ..
نظر إليها ولم ينطق سوي
عاوز دكتوره نسائيه تكشف علي زينه !
لما ارجع كمان شويه يكون ده حصل وتطمنيني عليها مفهوم
لم تقوي بسنت علي اتخاذ رده فعل سوي الإيماء والانصياغ لأمره شعرت هي الأخري بالخۏف والقلق عليها وهي تتخيل أن يكون ذلك حدث لها بالفعل ..
تقدمت بخطوات هادئه شارده قليلا متجهه الي مكتب الأطباء وبينما هي بطريقها حتي وجدت معتز يدلف من الباب الرئيسي التقت عيناهم وبينما هي كادت أن تبتسم وتتحدث إليه حتي تركها هو ومضي من جوارها
معتز !!
توقف معتز مكانه أيضا ما أن استمع لصوتها فأسرعت إليه ووقفت أمامه وهي تنظر بعينيه
مالك واخد وشك وماشي كده ولا كأنك شايفني
حاول معتز الهروب من عينيها التي شعر بأنها تحاصره
جاي أتطمن علي عمرو وأشوف طلع من العمليه ولا حصله إيه
محبتش أعطلك بس !
حاولت بسنت الوصول لعينيه ولكنه كان متعمدا عدم النظر إليها ساد الصمت بينهم لبعض الوقت وقطعه معتز بأنه استاذن منها وقرر تركها وتكمله طريقه ..
معتز !
إفندم
كنت حابه أشكرك علي مساعدتك ليا ووقوفك جنبي شكرا بجد
لا يدري لما ألمه قلبه وأنفلت لسانه مرددا
وطبعا أنتي كنتي محتاجه حد تاني هو اللي يقف جنبك ويساعدك صح
تعجبت بسنت قليلا من لهجته
حد زي مين
زي اللي انتي كنتي ھتموتي وتطلعي المهمه دي
متابعة القراءة