ڼار الحب والاڼتقام الفصل 26

موقع أيام نيوز

إليهم وهو يحتضن زينه في جزع وخوف ثم عاد ينظر إليها وهو جاث علي الأرض بينما أسرع حمدي نحوهما قائلا في قلق شديد بعدما رأي حالتها 
هي مالها زينه فيها إيه 
لم يتحدث أو يجيبه عمار من شده قلقه بينما أسرع ينادي علي عمرو 
كلم القائد نزيه يا عمرو ! قوله علي مكاننا وخليه يبعتلنا الطياره هنا بسرعه قبل ما حد يوصلنا
أومأ عمرو رأسه بإيماء ثم عاد يردد 
بس المفروض حامد هو اللي يبعتله الموقع لما ييجي هنا !
حامد ده غبي ... علي الأقل كلمه خليه ميبعتش علي المكان التاني علي الأقل عشان هما اكيد راصدينه
نفذ عمرو ما قاله له بينما عمار أخذ ينظر لزينه بين الحين والأخر
وبعد بعض من الدقائق عاد إليهم معتز ومعه بسنت وحامد الذي ما أن رآه عمار حتي تملكه الڠضب الشديد وترك زينه أرضا واتجه إليه بينما هو يراه قادما نحوه حتي تراجع للخلف في خوف ولم يكد عمار أن يهجم عليه أو يمسه حتي منعه عمرو ومعتز من فعل ذلك خوفا عليه من أن ېقتله
تركه عمار وذهب الي زينه مره أخري ومعه بسنت التي ما أن رأتها حتي انحنت إليها في قلق شديد وأخذ تفحص العلامات الحيويه لها وهي تكاد أن تبكي بعد أن رأت شكلها
أخذت تنظف لها الچروح وأعطتها مضاد حيوي مردده 
في چروح في كل حته في جسمها ونبضها ضعيف جدا وفي چرح غريب في دماغها چرح عمد تقريبا كانوا عايزين يزرعوا حاجه في دماغها .. هو إيه اللي حصلها وهي إزاي معاكم أصلا حد يفهمني 
صړخ عمار بها في انفعال وڠضب شديد 
إنتي شايفه إن ده وقته !!!!
انتفضت بسنت علي أثر صوته في خوف ولكنها تداركت موقفه وألمه حيث أنها ايضا حزينه جدا عليها واخذت تكمل فحصها وتضميد بعض چروحها السطحيه ..
وبينما عمرو يقف مع حامد الذي تنهد بأرتياح ما أن أرسل الموقع للواء نزيه واستلم منه اشاره بأنه سيبعث له الطائره اغلق الجهاز الذي بيديه مرددا 
الحمدلله بعت له اللوكيشن وهو استلمه وفي خلال ساعتين بالظبط هيوصلولنا
طيب انت عملت تشفير علي موقعنا هنا بحيث أننا منكونش مكشوفين لحد 
ابتلع حامد ريقه في توتر شديد ولكنه سرعان ما أبتسم بتأكيد
أيوه طبعا متقلقش أن شاء الله محدش يعرف مكاننا .
تركه عمرو وذهب الي عمار مرددا بقلق 
الواد ده شكله هيضيعنا يا قائد ! مش متطمن له .
نظر له عمار بريبه وخوف علي زينه مرددا 
تفتكر ممكن يكون أأأأ...
اسرع عمرو بنفي شديد 
لا مش خاېن ! هو خاېف وده مأثر علي تركيزه .. المفروض حد زي ده مكانه مش هنا معانا اللي يطلع مهمات زي دي لازم يبقي ذكي وقلبه ناشف ..
نظر عمار لزينه وكادت أن تسقط منه عبرته وتمني لو انها للحظه واحده تكون معه الان شعر بحاجتها بجوارها كي تطمئنه بثقتها الشديده بها وبعملها وخبرتها ...
ظل صامتا واحترم عمرو صمته وحالته ثم أخذ يؤكد علي الجميع بأن يكونوا مستعدين لأي هجوم مفاجا قبل أن يصل إليهم الدعم المصري ..
ولم يتعدي النصف ساعه حتي أستمع عمار وكذلك باقي الفريق الي صوت علي الباب فنهض عمار فجاه وارتفع صوته بتحذير شديد 
أبعدوا عن الباب بسرعه !!
نظر عمار لزينه وأسرع يتمركز أمامها بقليل بحيث أنه يشكل درعا لحمايتها وأسرع معتز إلي
تم نسخ الرابط