ڼار الحب والاڼتقام الفصل 26
المحتويات
كان كل شئ اختلف عن الوضع الذي هم به الأن
ظل عمار حائرا يلعن ويتوعد لكل من فعل بها ذلك وشعر بأنه مكتوف الأيدي أمامها ولا يدري ماذا حدث لها ولما هي بتلك الحاله .. مرت الساعات وهو مازال أمام غرفتها في المشفي ينظر إليها عبر دائره الزجاج من الخارج وشعر بانه سينهار بأقرب وقت هو أيضا إن لم تصحوا وتعود إليه ثانيه ...
أعلنت وكاله اﻷنباء علي تأكيد ذلك الخبر صرحت سلطات مصر العليا وأكدت علي نشوب الحړب في خلال أيام قليله .. فجيشها الباسل علي اتم اﻷستعداد ووحوشها الفتاكه تنتظر لحظه اﻷنقضاض وأفتراس العدو ..
ومهما تمادي المغتصبون ﻷرضنا ..
سيجدون مصيبتهم دائما ..
وستظل مصر دوما بلدا مستقله يرفرف علمها علي حناج الحريه...
كانت تلك الكلمات أخر ما قرأت أحدي الممرضات داخل صرح طبي كبير لطبيبه مصريه عالميه حينما قطعها هروله عاتيه لبعض اﻷطباء والممرضات من أمامها وهم يعدون مسرعين وﻷنها مازالت حديثه التعيين في ذلك الصرح فلا تدري الي اين يتجهون أو الي من !! ..
هو في إيه بتجروا ليه كده !
الحاله اللي في غرفه 207 جالنا انذار انها فاقت ..
فاقت من إيه !
من غيبوبه .. بقالها سنه في الحاله دي والدكاتره كانوا شبه فقدوا اﻷمل في حالتها ..
لا حول ولا قوه الا بالله .. طيب وبتجروا ليه كلكم كده عليها هي مين يعني !
.......................................................................................................
دلف احد اﻷطباء وبجواره اثنين اخرين من زملائه القائمين علي العمل في ذلك الصرح الطبي ويرافقهم أيضا بعض من طاقم التمريض .. كل منهم كان في ذهول تام وهو ينظر اليها مفتحه اﻷعين بشكل مستديم ولا تتخذ اي رد فعل غير ذلك نظر طبيب أخر الي جهاز القلب فوجده يعمل بشكل طبيعي من اعلاه فأنتفضت له تلك الفتاه لا شعوريا ونظرت اليه مما أدي ذلك الي رسم اﻷبتسامه علي محي اﻷطباء بتلك الغرفه وأرتسم بصيم أمل في داخلهم ..
وجه الطبيب ذلك السؤال لها وهي مازالت تنظر اليه ولكن أيضا دون ان تتخذ اي رد فعل مما أدي الي أصابته بالقلق مره اخري فسألها مره اخري
انتي مين !!
لم تجبه أيضا وأرتسمت الحيره علي ملامح زملائه فتقدم أحدهم متسائلا بفضول ..
دكتور !! .. هي ممكن تكون وصلت للحاله اﻷنباتيه !
هز ذلك الطبيب رأسه بالنفي دون أن ينظر اليه فما زال مسلطا نظره علي تلك الفتاه وردد
اومال ليه مش بتستجيب !!
لا هي بالفعل استجابت وده مؤشر كويس المشكله دلوقت ممكن تقتصر علي أحد الحواس عندها زي النطق أو السمع أو ....... العقل
قال كلمته اﻷخيره وقد خطړ بعقله فكره محدده يعلم خطوره ما سيقلي عليها ولكن لا يوجد حل أخر فلابد من المواجهه نظر الي كل من الطبيبين اللذين بجواره فتفهموا تلك النظرات وكأنه
متابعة القراءة