ڼار الحب والاڼتقام الفصل 26

موقع أيام نيوز

الفصل 26
حلقه
للمره الثانيه علي التوالي وعمار يقف حائرا وهو يستمع لذلك الصوت لا يدري أيشكر ربه علي أنه أخبرها به ام يندم بعدما أصبح ذلك الصوت مصدر خوفه دائما كلما تسلل لأذنه
أخذ الفريق ېصرخ به ولم يتبقي سوي دقيقتين علي خروجهم ومازال هو ينظر حوله لأستكشاف مصدر الصوت او من أين يأتي ! هو متأكد بأنه سمعه جيدا علي الرغم من الضوضاء التي تحيط به ..

نظر لباب علي اليمين بعد رواق طويل وما أن وقعت عينيه عليه حتي شعر بأنه هو دق قلبه پخوف شديد وهو لا يعرف ما الذي بأنتظاره ولم يخرج منه سوي كلمه واحده 
زينه ! ... موجوده هنا
كانت تلك الكلمه بمثابه صډمه للجميع وبات كل منهم في حيره اصعب من حيره عمار بينما صړخ معتز 
انت فين يا قائد نجيلك إزاي ولا نعمل إيه 
لم يقوي عمار علي التفكير أو اتخاذ أي رده فعل وكذلك لا يجوز له المخاطرة بهم فتحدث وهو يتقدم ناحيه ذلك الباب
مهمتكم خلصت ! كل واحد فيكم معاه المعلومات اللي محتاجينها اطلعوا انتو وارجعوا قبل ما تتحبسوا هنا محدش ليه دعوه بيا .. بسرعه اطلعوا
ولكنهم لم يتحركوا قيد انمله من موضعهم وبداخل كل منهم أنهم لن يتركوه ابدا صړخ عمرو بانفعال
اوعي حد يتحرك ولا يطلع ! أحنا جينا كلنا ودخلنا هنا يا نرجع كلنا يا ڼموت كلنا هنا ! مش هنسيبك يا عمار
أكدوا له الجميع علي ذلك ولكن قبل أن يتحدث عمار مره ثانيه أستمع لصوت ذلك المهندس
يا قائد في حد أتدخل بكود تاني ومش عارف إزاي وعطل الأجهزه الأمنيه ! يعني انتوا لسه معاكوا وقت كمان لحد ما يكتشفوا الكود الجديد
ما أن استمع لتلك الجمله حتي بات متأكدا أنها ليست سوي زينه من فعلت ذلك أبتسم بفرحه كبيره وانتعش قلبه بأمل جديد وكذلك باقي الفريق الذي لم تقل فرحتهم عنه ..
أخبرهم عمار بمكانه ووضع كل واحد منهم في زاويه معينه قبل أن يفتح ذلك الباب والذي ما أن وقف أمامه حتي أخذ قلبه يدق پعنف وانفعال شديد لما قد يراه بالداخل
وضع يديه علي مقبض الباب وأخرج شيئا من جيبه وفتحه به أداره ببطئ شديد وحذر وما أن فتحه بأكمله حتي وجد المكان شبه خالي من البشر
ولكنه غريب جدا ملئ بالاجهزه الرقميه والحاسبات ذات التقنيات العاليه فكر للحظه أن ذلك هو المكان الذي عطلت منه زينه الاجهزه الأمنية ..
وبين لحظه والأخري شعر بشئ يتحرك ببطئ وكأنه يجر قدمه أستدار عمار ناحيه الصوت ولم تمض ثوان حتي ظهرت أمامه ..
صډمه كبيره تملكت عمار وبرق عينيه بشده من هول المفاجأة وهو لا يصدق عينيه ظهرت زينه أمامه ولكن ليست كما كانت مطلقا اقتص شعرها بأكمله
ردد عمار أسمها وهو يحدق فيها في حاله صډمه تامه انتقلت تلك الصدمه الي زينه وهي تنظر إليه بعينين مرتعشتين ملأتهما دموع القهر والألم بسرعه شديده وشفتاها ترتجفان وهي تهمس بشئ لم يصل الي أذنه ..
كانت لحظه صادمه وصعبه علي عمار وهو لم يتوقع أن يحدث لها كل ذلك وكيف أتت الي هنا 
أقتربت زينه ببطئ شديد ونظر عمار الي قدميها فوجدهما متورمتين بشده ولم تقوي هي علي الخطو بها ..
لمعت عين عمار بدموع غريبه وهو مازال لا يصدق ما يراه بعينيه ولا من الممكن أن يتخيل أحدا أحساسه وما يشعر به في تلك
تم نسخ الرابط