ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

أخري حتي فتح اللواء نزيه ومعه منصور باب الغرفه التي بها محمد وبثينه
ما أن رآه منصور قابع فوق تلك العاھره حتي لطم علي وجهه بحسره شديده وخوف اكبر مال عليه نزيه 
إيه رأيك بقه مش قلت لك حبيبنا وغالي علينا ..
صړخ منصور في محمد پعنف 
محمد انت بتعمل ايه 
ولكن محمد لم يقوي علي تركها أو الابتعاد عنها حتي والنظر الي مصدر الصوت بينما هي شعرت بالړعب الشديد وحاولت منعه والابتعاد عنه ولكن لم تقوي أمام تلك الرغبه التي تملكته ..
حاول منصور أبعاده عنها ولكنه زجه بعيدا في حين رمقه نزيه بقرف وأحتقار شديد ونادي علي القوه التي أحضرها معها واستطاعوا السيطره عليه وضعوا أيضا ملاءه علي بثينه واخذوها هي الأخري !
أخذ محمد ېصرخ پعنف ونشوه شديده وحراره
سيبوناااااي ابعدوا عني ...
ولكن لم يكترث له أحدا وأخذوه معه إلي مقر الوحدات مره ثانيه
وفي مكان أخر بدوله أخري كان يقف تهامي ومعه ذلك الروسي بإنتظار شئ هاما في مبني ضخم جدا مخيف نوعا ما به عدد قليل من الناس حيث أنه المبني الرئيسي للمنظمه ولا أي حد يمكنه أن يقترب منه بسهوله ..
أخبرهم أحدي المتواجدين بغرف التحكم عن بعد عن اقتراب طائره مصريه اليهم تبعد بعض الكيلومترات ..
نظر تهامي الي رونالد بدهشه شديده وكانت دهشته هو أيضا لم تقل عنه نظر لجهاز بيديه وردد 
ولكننا لم نتلقي بعد أشاره من محمد معني ذلك أنه معهم بالطائره الان .. ماذا يجب علينا أن نفعل 
نظر إليه رونالد بحزم شديد 
ولا أي شئ سوي ما خاطرنا من أجله !
ولكن محمد سيقتل معهم جميعا ......
وإذا ! هو من خاطر بحياته ونحن لن ننقذه ! وحتي أن انقذناه انت تعلم جيدا أننا كنا أيضا سنقتله ! هو من خان بلده وأرضه فكيف نحن أن نثق به 
شعر تهامي بالخۏف نوعا ما من لكنته وما يرمي اليه خلف حديثه في حين أستدار رونالد وأمر ذلك الرجل 
أطلق عليهم الباتريوت صاروخ مضاد للطائرات ما أن تراهم يقتربوا من هنا ..
وبداخل الطائره الحربيه كان عمار واقفا امام ذلك المهندس الذي تم استبداله بزينه وهو يسأله 
ما تنجز يا ابني تقولنا في حاجه جايه علينا ولا لأ 
كان ذلك الرجل متوترا جدا وخائڤا لأقصي درجه وهو يري نفسه معلقا داخل طائره حربيه في السماء ويسالونه إن كان هناك أحدا سيفجرهم أو لأ كان مشتتا جدا وشعر بأنه نسي كل شئ تعلمه فصړخ به عمار پعنف 
ما تخلص يا أبني انطق انت بتفكر في إيه 
كاد ذلك الرجل بأن يبكي من شده الخۏف والتوتر الذي أصابه ولم يقوي علي فعل أي شئ في حين ردد عمار بغيظ شديد 
وقال إيه نزيه بيه كان بيقولي بلاش زينه وهجيبلك أشطر مهندس عندنا ! اهوه هيعملها علي روحه وهيودينا كلنا في داهيه ..
كانت بسنت أيضا خائفه وبدي التوتر واضحا عليها ما أن شعرت بجديه الأمر نظر إليها معتز وشعر بخۏفها هي الأخري أقترب منها وأمسك بيديها ونظر إليها جيدا وهو يبثها الأمان ويهدئ من روعها أشتدت بسنت علي يديه وهي تستمد منه في محاوله منها للهدوء أيضا ..
تحدث عمرو بجديه الي عمار 
ودلوقت المفروض هنعمل ايه يا قائد 
ضړب عمار بقبضه يديه في ڠضب شديد وهو يجيبه 
المفروض دلوقت ربنا ينفخ
تم نسخ الرابط