ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

..
نظر إليها عمار بخبث وشبح ابتسامه ظهرت عليه وفسرت بثينه ذلك الأمر بالخطأ فاقتربت منه أكثر مردده بأغراء 
ولو عايزني دلوقت انا جاهزه وعايزاك اكتر ! عمار جربني مره واحده وانت هتعرف أن مفيش واحده هتدلعك زيي ..
حاولت الأقتراب أكثر في أغراء شديد ودلال حينما وجدته صامتا ينظر اليها 
متعرفش لما بشوفك أو بتقرب مني بحس بإيه ! بحس أن جوايا ڼار ومحدش هيطفيها غيرك .. عمار خليك متمشيش وأوعدك هقضي انا وانت ليله تحلم بيها ..
اقتربت منه أكثر وأكثر وتركها عمار تفعل ذلك إلي أن مالت عليه كي فهمس بأذنها 
كان علي عيني والله بس مستعجل مش فاضي ! بس انتي متهونيش عليا اسيبك قايده ڼار كده هبعتلك اللي يطفيهالك ويقوم بالمهمه دي احسن مني كمان .. اصل ده شغله هو .. وانا كمان عندي شغلي اللي محدش يعرف يعمله غيري.. وهيجيلك بقه إيه مولع ڼار اكتر منك لو تعرفي تحمي نفسك وتحافظي بقه علي اللي انتي خاېفه عليه اعملي كده ..
نفضها بعيدا عنه وأسرع خارجا من المنزل بينما هي ظلت جاحظه عينيها پصدمه شديده وهي تحاول أستيعاب ما قاله ..
وبمكان سري اصطف كل من معتز وأمير وعمرو وطارق وبالخارج كانت تقف بسنت مع مهندسا بدلا من زينه ! 
دلف اليهم اللواء نزيه وما أن نظر إليهم حتي ردد 
فين عمار 
نظروا الي بعضهم البعض في توتر وخرج ولا يدرو بما يجيبوه ولم يكد أن يتحدث معتز حتي دخل عليهم عمار مرددا 
انا هنا اهوه معلش كنت بجرب اللبس الجديد !
نظر إليه اللواء نزيه بنظره خاصه وهو يخبط بيديه فوق بعضهم البعض 
اللبس الجديد برضه انا مبقتش عارف اعمل فيك إيه 
متعملش حاجه ادعيلنا بس أننا نرجع بخير !
أقترب من عمار وضمھ إليه بقوه وحب وهو يودعه 
انت لازم ترجع انا مستنيك انت والرجاله .. مفهوم الخطه ماشيه زي ما احنا راسمينها بالمظبوط
ربت عليه عمار في إيماء
أن شاء الله
وما أن مره أخري حتي وضع هاتفه بجيبه وأخبره هامسا بأذنه أنه به شيئا هاما يجب أن يراه بعد خروجهم من هنا ..
ودع اللواء نزيه بقيه الفريق وأخذ يحفزهم بحماس ويقوي من عزيمتهم ثم ودعهم جميعا واحدا يلوا الأخر
وكذلك ابنته وهو يودعها بحب شديد وخوف أيضا ..
صعدوا جميعا إلي الطائره التي كانت بإنتظارهم في الخارج وانطلقت بهم مودعين سيناء وارض مصر بأكملها
وعلي الناحيه الأخري بعد مرور أكثر من ساعتين نهض محمد من النوم ليشعر بسخونه جسده قليلا ظن في بادئ الأمر أنه من شده الحر ولم يعبئ لذلك
نهض مسرعا ودلف الي الحمام وتناول حماما باردا أشعره ببعض الرطوبه نسبيا وما أن خرج حتي لفت انتباهه ضوء الشمس برق عينيه بسرعه وأسرع ليري الساعه بهاتفه فوجدها تعدت السابعه صباحا بحث عن هاتفه الأخر غير الذي أستلمه من اجل المهمه فلم يجده علي الأطلاق
ارتدي ثيابه مسرعا وهو لا يفكر بأي شئ كيف حدث ذلك أسرع الي الغرفه الأخري ولكنه لم يجد أي حد من الفريق بحث عنهم بكل مكان ولم يجد شيئا ..
وصل الي مكتب اللواء نزيه وما أن دلف بداخله حتي وجده يتناول فطاره في هدوء وأسترخاء شديد توقف محمد أمامه في ڠضب مكتوم وحيره شديده 
فين الفريق 
وضع اللواء الطعام علي جنب ونظر إليه ببرود 
امك في العش ولا طارت 
جحظ
تم نسخ الرابط