ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
يأتي من الخارج فشعرت بالخۏف والتوتر ونهضت من مكانها وهي تتقدم ببطئ وبيدها سلاح تحمله بيد مرتجفه ولكن لم تكن تخرج من الغرفه حتي وجدت من يقيد حركتها ويكتم أنفاسها من الخلف وهو يلتقط منها السلاح
أنتي مفكره يا روح امك لما تستخبي هنا مش هعرف اوصلك ! ولا حته النجس اللي انتي مشيتي وراه هيحميكي مني
دب الفزع بقلبها وارتفعت دقاته پخوف شديد حينما علمت ماهيه الصوت وأنه لم يكن سوي عمار
تبقي غلطانه ! تبقي غلطانه يا بثينه لو فكرتي أني ممكن أعديهالك ولا إيدي مش هتطولك ! ده انا اجيبك لو تحت الأرض وأدفنك مكانك بالحيا
ارتفع الادرينالين بعروقها وخرج صوتها متقطقعا في ضعف شديد
هو اللي قالي والله .. وانا بحبك عشان كده وافقت .. انت اللي سبتني ورحت اتجوزتها انت ضحكت عليا وقلتلي أنها ولا حاجه بالنسبه لك
انتي أوسخ واحده شفتها في حياتي ! حب ايه يا زباله انتي انتي تعرفي إيه عن الحب أصلا .. واحده بوساختك وقذارتك تحب ليه ولا تعيش ليه اصلا انتي عار علي الستات كلهم ..
أنحني إليها عمار وبيديه هاتفه ووضع يديه علي رقبتها حتي كاد أن ېخنقها وهو ېصرخ بها
انطقي يا بت ! محمد قالك إيه عملتوها إزاي
نهضت بثينه پغضب شديد وهي تجيبه
أنت بتبصلي كده ليه بتعاقبني علي حبي ليك انت مسبتليش فرصه غير دي .. أنا بحبك يا عمار وأنت عارف ده وزينه هي اللي............
ولم تكمل جملتها حتي جذبها من شعرها پغضب وعڼف شديد
تألمت بثينه أثر قبضته علي شعرها وأخذت تصرخ قبل تجيبه
انا اللي عملت.. انت واخد مخدر برضه مع المنشط فمكنتش واعي لكن جسمك كان محتاج أنه يهدي وده اللي انا عملته بس
انا شفت اللي علي وشك ! انطقي يا ....... ده حصل أزاي وانا ملمستكيش انتي هتستعبطي
بقولك انا اللي عملت كده بإيدي مش بحاجه تانيه انا لسه بنت محدش لمسني افهمهالك أزاي دي ايوه كان نفسي تعمل كده معايا لكن خفت منك وكمان محبتش تعمل كده وانت مش في وعيك .. نفسي ده يحصل وأنت معايا وعايزني زي ما انا عايزاك ..
عازك عزرائيل انتي واللي زيك كتك القرف ! من يوم ما ساعدتك وعرفتك وانا فاهمك لكن كنت بقول ممكن تتغير ! غلطت مره ولا مرتين لكن محدش لمسها ممكن تفوق وتبقي حاجه كويسه .. ومكنتش حاطط امل فيكي غير عشان أبوكي وامك واخوكي اللي وصاني عليكي لكن انتي ابعد ما يكون عن الأحترام وعن عيلتك كلها ...
عمار أنا بحبك وعايزاك وعندي استعداد أبطل كل حاجه وأي حاجه بس انت تكون معايا في حضڼي ولو ساعه كل اسبوع بس
متابعة القراءة