ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

بتعملي إيه هنا إصلا !
كادت زينه أن تجيبه ولكنها تذكرت تحذيرات عمار لها فرددت 
وانت مالك !
أشطات محمد منها فرمقها پغضب وكبرياء مرددا 
أنتي عبيطه يا بت إنتي ولا إيه إنتي عارفه إنتي بتكلمي مين 
أتاه صوت عمار وهو يفتح الباب أمامه 
لا مش عارفه يا محمد بتكلم مين ! والأحسن متعرفش إنك رائد معانا هنا عشان هيبقي منظرك وحش اوي لأن لا دي أخلاق رواد ولا طريقه تعاملهم ككقائد تمام !
دب الخۏف بداخله ولا يدري ماذا يفعل وكيف خرج له عمار من حيث لا يدري واهم من ذلك وجود تلك الفتاه بصحبته هنا ما تفسيره رفع يديه مؤديا التحيه العسكريه وبداخله يلعن اللحظه التي ولد بها ذلك الشخص
تمام يا فندم .. أنا بسس كنت بعرف...
لا بس ولا مابسش .. المفروض انك عارف ان في اجتماع دلوقت ليه انت مش في غرفه الاجتماعات 
أه عارف لكن مش فاهم فجيت عشان افهم من القائد وات...
قاطعه عمار بصرامه
ومن إمته بنيجي هنا عشان نفهم امال أحنا عاملين الأجتماع ليه .. أتفضل يا باشا علي هناك فورا
رفع يديه علي مضض 
حاضر يا فندم !
ما أن ذهب من امامهم حتي ضحكت زينه بنصر ورددت 
ده انت فرمته ! برافوا عليك يا عموري ..
وقف أمامها بصرامه 
وانتي كمان ! ... إيه عمورك دي .. هنا انا اسمي القائد والعلاقه اللي بينا زي ما مفهمتك محدش هنا يعرفها انتي معايا في المهمه وهيبقي معاكي فريق غيرك فعايز إلتزام في كل حاجه انا هنا مبهزرش .. في خلال عشر دقايق تكوني لابسه لبس الجيش اللي هيسلمهولك دلوقت .. 
ارتابت زينه من تلك اللهجه القاسيه قليلا فنظرت له بتردد
هو الكلام ده ليا يا عمار 
لأ.. لأمي ! هو اللي هعيده هزيده ! هنا تقوليلي يا قائد أو يا فندم لقب تاني لأ .. !
فغرت زينه فاها بدهشه فارتفع صوت عمار بلهجه أمره 
إنتي لسه واقفه ! .. إتحركي
تمتمت زينه بضيق وإرتياب من تلك الحياه الجديده التي اقبلت عليها حيث تغير كل شئ 
هو الموضوع طلع بجد ولا إيه ! لأ انا عايزه أروح لأمي
اقبلت عليهم إحدي السيدات مرتديه الزي العسكري واصطحبت زينه لغرفتها لتعليمها أولويات العمل هنا .. في حين إلتقي عمار بمعتز ورحب به وأخبره بأن يذهب أيضا الي غرفه الأجتماعات وكذلك نظر أمامه فوجد كل من أمير وطارق وعمرو يتجهون الي تلك الغرفه أيضا ..
مرت بضع دقائق وخرج اللواء نزيه وبيده بعض الأقراص في حين أتت إليهم زينه هي الأخري ووقفت امامهم بالزي العسكري رمقها عمار بإعجاب ونظر إليها بحب فلوت شفتيها بإمتعاض وڠضب أمرها عمار بصراحه 
اتفضلي ورايا ...
مضت خلفه علي مضض وهي مازالت لم تستوعب تلك النقله الحياتيه التي ازلفت بداخلها فجأه ..
داخل غرفه واسعه فاخره الأثاث مجهزه ومعده بالداتا شو ينتصفها منضده طويله ويلتف حولها العديد من المقاعد .. ما أن خطت زينه بقدميها الي تلك الغرفه حتي شعرت بالخۏف نوعا ما ممزوجا بالرهبه من فخامه تلك الغرفه التي بدت لها سريه نوعا ما ..
أشار لها عمار بأن تجلس علي إحدي المقاعد وما أن جلست حتي دلف خلفها معتز ومحمد ويليهم كل من أمير وعمرو وطارق وآخرهم اللواء نزيه والذي ما أن دخل حتي اغلق الباب خلفه .. ولكن وضعت قدم أحدهم وحالت إغلاقه وما أن فتح مره أخري حتي دلفت فتاه جميله الملامح بإبتسامتها الحيويه ترتدي أيضا الزي الرسمي وأسرعت واتخذت مكانها بجوار زينه .. نظر لها والدها بقله حيله في حين رمقها عمار بضيق ولكنها لم تبال بنظراتهم وأخذت تبتسم نظر اللواء نزيه لعمار وكأنه يخبرهمفيش فايده
جلس عمار بالمقعد الأقرب للواء نزيه الذي كان يرأس مقعده المجلس ولكنه ظل واقفا وشرع في حديثه 
أهلا بيكم جميعا في مقر وحدات الصاعقه طبعا كلكم عارفيني انا اللواء نزيه الديب واللي اخترت كل واحد فيكم للمهمه الوطنيه دي .. نبدأ بالتعريف بدايه من النقيب طارق والنقيب أمير عمليات خاصه
تم نسخ الرابط