ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
وخرج من عندها في حين تنهدت هي وأخذت تنظر لصور عمار الذي بحوذتها علي الهاتف وهي ترغب ولو بقضاء ليله واحده معه ..
بعد انتهاء الحفل وذهب الجميع الي بيته حمل عمار زينه بين ذراعيه وصعد بها إلي غرفته وقبل أن يفتح باب الغرفه أستوقفه والده ادخل عمار زينه إلي الغرفه وعاد مره أخري إليه
نعم يا بابا يعني حضرتك ده وقته توقفني !
وقته إيه ومش وقته إيه إيه اللي انت عملته تحت ده ! بتبوسها كده قدامنا عادي طب أستني لما تبقوا لوحدكم
حاضر ما انا داخل ابوسها اهوه لوحدنا جوه تتفضل معانا !!
أمسكه والده من بدلته مرددا
واد انت مش قليل الأدب ! انت بقيت كده إمته
مين قال إني مش قليل الأدب وهو في حد محترم النهارده يا بابا وبعدين هي حد غريب دي مراتي
مع أن يا بابا دي حاجه خاصه بيني وبينها ومع إحترامي لحضرتك برضه مينفعش تتدخل في حاجه زي دي لكن حاضر انا أصلا مش ناوي غير علي كده !
يا أبني مش قصدي أتدخل ! بس كل حاجه وليها وقتها !
حاضر يا بابا .. المهم انا لازم انام شويه عشان انت عارف إننا ماشيين بكره ويدوبك ..
هو إيه معني الكلام اللي باباك قاله ده ..
عايزه تعرفي معناه عملي ولا نظري..
غمضت زينه عينيها في خجل ورددت پغضب
عمار إتلم الله !
ضحك عمار بشده مرددا
طب ما أنتي عارفه معناه اهوه امال بتسألي ليه ..
اقتربت منه قليلا وحاوطته بذراعيها في دلال ورقه وهمست
زينه إنتي متأكده إن رأيك من رأي بابا
أستوعبت زينه ما خرج من فمها فأبتعدت عنه مسرعه وهتفت بضيق
انا قصدي تنام معايا جنبي في نفس الوقت يعني انت فهمت إيه والله ما اقصد !
ضحك عمار مره اخري وأخبرها
حاضر هننام تعالي بس نغير هدومنا الأول وناخد شاور حلو كده !
مالك مكلدمه ليه !
هلبس إيه انا دلوقت ولا هفضل بالفستان كده
تحرك عمار ناحيه خزانته وأخرج بيجامه زرقاء واعطاها لها
إلبسي دي دلوقت وبكره واحنا ماشيين هشتريلك لبس كتير يناسب شغلك الفتره الجايه !
فعلت ما قاله لها وما أن أنتهت هي الأخري حتي خرجت من الحمام وجدته يقف في شرفه الغرفه ..
بحبك ..
تجرئت زينه وأندمجت معه أقتربت من شفتيه فألتقطهم عمار وقبلها بحب وعشق انزلها من علي السور وهو يقربها إليه لتلتحم معه وهي تشعر بأنها مغيبه عن الدنيا وما بها فقط هي وحبيبها .. أبتعد عنها عمار وهو يشعر بأنه قد يتجاوز مرحله الخطړ همس بأذنها
زينه ! أبعدي عني دلوقت وروحي نامي
هزت رأسها وهي تهمس أمام شفتيه
ليه !!
حملها عمار دون التفكير في الأمر أكثر من ذلك ووضعها علي السرير مرددا
نامي دلوقت عشان داخلين علي الفجر واحنا الدهر بالكتير لازم نتحرك من هنا
تركها عمار وأتجه الي الاريكه الملحقه بغرفته واستلقي بجسده عليه متمتما بهمس
البت بتقولي ليه! عايزه تجرني معاها للزريله ! ايه الانحراف ده
ولكن زينه لم تفق بعد من أثر قبلته وتمنت لو يفعلها مره اخري ضحكت بخجل وهي تتخيل ليله عرسهم .. اخذت تفرك
متابعة القراءة