ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
جهوريه .. وبالناحيه الأخري صوت القذائف المدويه ومع كل صوت والأخر كانت ترتجف زينه من شده الخۏف..
كان عمار يمضي بين تلك الجموع المتجمهره وكل منهم يقف له إحترام وهم يرحبون به ويؤدوا التحيه العسكريه شعرت زينه بالفخر نوعا ما وهي معه وصل إلي مبني أخر يبعد عن تلك الأصوات قليلا وصعد إلي أعلاه حتي وصل إلي مكتب اللواء نزيه الذي كان بإنتظاره رحب به مرددا
نظر له عمار بنظره خاصه ثم أضاف
احم ! طبعا يا فندم وبالنسبه للبشمهندسه زينه !
البشمهندسه مكانها جاهز ومستنيها في المبني التاني مع المهندسين !
نظر عمار لزينه مرددا في لهجه آمره
زينه ! أستنيني بره دلوقت قدام المكتب واقفلي الباب وانا راجعلك
باشا موضوع أن الكتيبه كلها عارفه أن زينه تبقي مراتي ده نظامه إيه !
محدش فيهم هيتكلم ولا كأنه يعرف حاجه متقلقش ومحمد مشي من هنا قبلهم اول ما عرف بالأجازه !
حلو ! وزينه هتبقي معايا ! أنا هختارها المهندسه اللي هتبقي معايا في التيم !
متقلقش يا فندم علي ضمانتي ! زينه متدربه علي السلاح كويس جدا هو طبعا مسډس عادي مش حاجه كبيره مثلا زي الروسيه أو ال .. لكن في خلال يومين تقدر تستخدمهم عادي وإحنا لسه معانا فتره قبل العمليه أما بالنسبه لموضوع إنها لسه جديده فأحب اطمنك هي تعرف شغلها أحسن من اجدع مهندس عندنا
انا فعلا هخاطر لو مجتش معايا .. المهم دلوقت الإجتماع جاهز ! والفريق اخترته ولا لسه
جاهزين ومستنيينك !
أمسك اللواء نزيه بملف أمامه وأعطاه لعمار مرددا
معتز وطبعا محمد معاك .. والنهارده وصل النقيب أمير من الأسماعيليه والنقيب طارق من الفيوم والرائد عمرو من المنصوره .. كل واحد عندك فيه كل المعلومات اللي تخصه واللي بناءا عليها انا اخترته لكن طبيعه المهمه لسه محدش يعرف ومحدش هيعرف الحقيقه غيري انا وانت ..
ومين الدكتور اللي هيطلع معانا !
أعتدل اللواء نزيه في مجلسه وردد بحرج
بسنت !
هز له عمار رأسه بعدم
بسنت مين
بنتي !
بسنت بنتك وبتقولي مش عايزك تخاطر بزينه
أنا حاولت أقنعها كتير لكن هي كانت مصممه من وقت ما عرفت إنك أنت اللي هتبقي القائد ! بتقول عايزه اخد فرصتي انا كمان !
بص هي جايه النهارده وتلاقيها وصلت كمان ! أقنعها انت وانا هجيبلك دكتور تاني ..
أما أشوف ربنا يستر !
وبالخارج كانت زينه تنظر حولها بتوتر قليلا حيث كانت تلك الأجواء غريبه ومريبه عليها بعض الشئ ولكن ما كان يطمئنها إنها بصحبه عمار فكل صعب بعد ذلك يهون ..
وعلي مسافه منها ذلك الذي صعق في دهشه شديده حينما وجدها هنا في ذلك المكان تحديدا !
وما أن ألتفتت الناحيه الأخري حتي فوجئت بمن يقف أمامها ففزعت قليلا وأندفعت للوراء
إيه خضيتك المفروض طالما انتي في مكان زي ده متتخضيش ولا تخافي
كان ذلك صوت محمد وهو يرمقها بنظرات غريبه لم تستطع تفسيرها بعدما كان قادما الي مكتب اللواء نزيه ورأها تقف أمام الباب حيث شعر بالحيره بعض الشئ لوجودها إجابته مردده
معلش اصلي لسه جديده واحده واحده هتعود
واحده واحده ! إنتي مطوله ولا إنتي
متابعة القراءة