ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

واقف قدام تهامي أبو الدهب أنا أقدر أنسفك من علي وش الأرض انت اللي خلفت إتفاقنا احنا اتفقنا علي خمسه مليون يطلع مين حته العيل اللي انت بعته ده عشان يقولنا عايزين الضعف
لا وانت اللي كنت باعت شويه دكوره ايه يتهز لهم شنبات ولا انت مكسوف تقول إن حته العيل ده وقعلك رجالتك كلهم زي النسوان 
قال ذلك عمار وهو يتقدم إليهم من الخلف حتي إستقر أمامهم بجوار فؤاد النسر وأخذ يرمقهم بإحتقار شديد 
ما أن استمع عزت الي صوته ووقعت عينيه عليه حتي غلت الډماء بعروقه لېصرخ بالرجال الذين كانو معه قائلا 
إنتوا واقفين لييييه !!!!!! خلصوا علي الكلب ده !
بينما كاد أن يتحرك الرجال حتي فرد تهامي يديه يستوققهم قائلا بصوت عال
محدش يتحرك كل واحد مكانه
ردد تلك الكلمات وعينيه مثبته علي عمار الذي كان واقفا بشموخ وثقه شديده ولم يتزحزح قيد أنمله في حين إرتسمت علي ملامح عمار إبتسامه قائلا في ثقه وغرور 
شكلك نسيت إني عرفتك مين هو الكلب اللي بجد يا عزت !
ارتفع صوت فؤاد قائلا 
جو ! كفايه ! خليني أنا أتكلم
مع إحترامي ليك يا باشا بس إنت عارف إني مبسمحش لحد يغلط فيا حتي لو كان مين ولا شكله نسي الأدب اللي انا عرفتهوله !
عارف يا جو وانت خدت حقك بإيدك لكن المره دي الكلام عندي انااا
توقف عمار عن الحديث وهو يرمق عزت بنظرات ساخره وهو الآخر لا يريد سوي تقطيعه إربا صغيره ويتوقف أخيه عن مهاجمته شعر بالقلق الشديد من تنفيذ ما فكر بن عزت من قبل تجاه ذلك الرجل
تحدث تهامي بعدما احاد بنظراته الاعجابيه بعمار قائلا
مين ده يا فؤاد هو ده اللي ضړب الرجاله وخلاهم بالمنظر ده 
ده دراعي اليمين يا تهامي باشا وعمل كده عشان مصلحتي أنا لكن هو مش موضوعنا دلوقت ! انت عايز البضاعه يبقي تدفع السعر الجديد غير كده ميلزمنيش
إبتسم تهامي بخبث وهو يبادله النظرات مع عمار قائلا
ولو عايز أربع أضعاف هدفع برضه بس عندي طلب تاني مش هقولك شرط
فؤاد بتفاجئ 
طلب إيه ده 
أشار تهامي الي عمار قائلا في اعجاب وهو يعرض عليه 
إيه رأيك تبقي من رجالتي وتبقي الهيد عليهم كمان لو عايز وبالمبلغ اللي تطلبه 
إبتسم عمار ساخرا في كبرياء
إنت بتشتريني ولا إيه ! حد قالك إني بضاعه !!
ارتفع صوت عزت من الخلف في ڠضب شديد وهو يري ما خاف منه يتحقق أمام ناظريه 
تهااااااامي !! إنت بتعمل إيه !
أشار إليه تهامي بيديه في صرامه شديده 
إخرس خااااالص !
عاد عزت يصيح به في ڠضب أكبر 
يعني إيه اخررص !!
تم نسخ الرابط