ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

ميفرقش معايا بس لو قربلي انت عارف تصرفي معاه هيبقي ازاي ومتهيقلي تصرفي ده مش هيعجبك مهما كان هو اخوك
اسرع تهامي يجيبه قائلا
لا ملكش دعوه بتهامي أنا هعرف اتعامل معاه كويس أنت هتبقي معايا انا
حك عمار رأسه ناظرا إليه 
طب والفلوس !
قهقه تهامي قائلا 
إنت مش قلت أخر حاجه ممكن تفكر فيها هي الفلوس 
عمار بثقه مطلقه أجابه
ما هو إحنا وصلنا لأخر حاجه ولا لسه في حاجه تانيه عايز تتكلم فيها معايا
رمقه تهامي بنظره أدرك عمار مغزاها جيدا
لسه في كتير بس مش هنا ...
نظر تهامي إلي فؤاد الذي كان مشغولا بعد الفلوس التي قدمها له مرددا 
فلوسك كامله يا فؤاد 
كاملين يا باشا ! وفوقيهم بوسه ..
إقترب منه تهامي وهمس بإذنه مهددا 
أوعي تفكر إني كان ممكن اعديلك اللي حصل ده بالساهل لولا إنك قدمتلي حاجه في مقابله لكن تاني مره منصحكش تلعب عليا أنا بالذات وانت عارفني كويس يا صقر
إ بتلع فؤاد ريقه في توتر وهو ينظر إليه ويهز رأسه في إيماء وخوف في حين ذهب تهامي ومعه عمار الذي كان يبتسم بإنتصار شديد لنجاح بدايه مخططه كما رسمه لهم فلم يتبقي سوي القليل حتي تهدم مملكه أبو الدهب علي رؤوسهم جميعا .. 
وما أن خرجوا جميعا من مقر الصقر حتي جلس فؤاد علي مقعده بأريحيه وهو يتنهد بهدوء
برافو عليك يا صقر كده أنت تعجبني
كان ذلك صوت عبدالله الحسيني الذي خرج من باب أخر يوصل بتلك الغرفه بعدما أستمع لكل ما حدث وخططوا له سويا
إنتفض فؤاد من مكانه وهو ينظر إليه بقلق 
يعني مش هتبلغ عني يا عبدالله باشا 
نظر إليه عبدالله مبتسما في ثقه 
لأ وحلال عليك الفلوس كمان في مقابل إنها تكون أخر عمليه ليك فعلا زي ما وعدتني والا انت عارف انا باللي معايا ممكن أوديك ورا الشمس .. خلي بالك أنا مبحبش الغلط
ردد فؤاد پخوف قائلا
عارف عارف وزي ما قلت لك اخر عمليه وبعد كده همشي جنب الحيط
أشار إليه عبدالله محذرا 
اتمني فعلا ..
دقت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل ولم يجافيها النوم مطلقا اخذت تتبرم علي الفراش من ناحيه لأخري وهي تشعر بالخۏف الشديد حول تواجدها في ذلك المكان بمفردها كانت تنام علي فراش عمار وترتدي ملابسه المعطره بعطره كي تبث بداخلها شيئا من الأمان في هذا الوقت المتأخر من الليل
تسلسل لأذنها صوتها جعلها تتسمر في مكانها من شده الخۏف ظنت في بادئ الأمر أنه تهيؤات من شده خۏفها وأنها توهم نفسها بذلك ولكن الصوت تكرر مرات ومرات حتي كادت زينه أن تفقد أعصابها من شده الخۏف ولم تسعفها قدميها علي التحرك
حتي ظنت أنها فقدت السيطره عليها حاولت زينه الزحف علي قدميها وقلبها كان يخفق پعنف شديد حتي كادت أن تتوقف دقاته و.......................
لحد هنا الحلقه خلصت  
تفتكروا إيه اللي حصل لزينه ! 
أما موضوع حوريه وداغر دي مش روايتي للأسف دي للكاتبه أيه يونس ولسه متكتبتش لحد دلوقت هتبدأ كتابتها بعد انتهاء روايتها الحاليه هنزلكم لينكها في منصه الرسايل
أرائكم وتوقعاتكم !!

تم نسخ الرابط