ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
غير إني اعتمدت علي حته عيل ميعرفش شغل الرجاله
خرج صوت عزت أعلي قليلا علي الرغم من ضعفه مرددا بعصبيه
تهامي ! خلي بالك من كلامك أنا ميتقاليش كده قدام الرجاله بتوعي !
ضربه عزت بصدره بيديه عده ضربات بسيطه ومع كل مره يردد بضيق وڠضب
هي فين الرجاله دي يلااا هااه! فيين قولي !! دول شويه نساوين وانت كبيرهم !
اخرررررررررس خاااااااالص اخرررررس صوتك ده ميطلعش تاني قدامي مفهوم !
غبائك واستهتارك كل مره بيضيعونا وبيدخلونا في حيطه سد المره دي انت عارف هنخسر كام لو البضاعه كلها مش كامله !
كام مليون مش هيخسرونا كتير ولا ھيموتونا من الجوع مش لازم الحته اللي مع النسر يشبع بيها ونبيع الباقي اللي معانا !
صعد عزت علي الرغم منه الي سيارته في ضيق شديد وحنق من تلك الإهانه التي تعرض لها أمام رجاله لا يدري لما في كل مره يحدث معه هكذا ويكون الخصم له رجلا واحدا فقط ! أهو ضعيفا هكذا كما قال أخيه أم أنه كل مره يواجه نفس الرجل ذاته ! لم تخطر بباله من قبل تلك الفكره ولكنه أحال حدوثها فكل الطرق المنطقيه لا تؤدي إليها
جالت بخلده فكره إخري وظن أخيه من الممكن أن ينفذها ولكنه أقنع نفسه بأن أخيه علي الرغم من عصبيته منه وغضبه وصراخه عليه ولكن ليس من الممكن أن يتعاون مع أحد أذاه هو بالأخير يظل أخيه الذي يحبه ويقف بجانبه دوما .. تمني أن يكون تفكيره ذلك حول هذا الأمر حقيقيا وان لا يتعرض للخذلان من أقربهم إليه ..
هبط تهامي وبجواره عزت وكذلك الرجال من السيارات وتقدموا بإتجاه ذلك المقر أستوقفه بعض الحراسات ولكنه فور إخبارهم بأنه أبو الدهب حتي أسرعوا واخبرو سيدهم الذي أمرهم بإدخالهم
دلف تهامي وخلفه رجاله الي غرفه مكتب التي يتواجد بها فؤاد النسر مثل أمامه والشرر يتطاير من عينيه قائلا
علي الرغم من توتر فؤاد الشديد من مواجهته لشخصيه مثل أبو الدهب ولكنه مضطرا مرغما علي ذلك نهض من كرسيه قائلا وهو يتحلي بالشجاعه
انت اللي إبتديت يا أبو الدهب وده كان رد فعل طبيعي مني !
فووووووق لنفسك يا فؤاد انت
متابعة القراءة