ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
هقولك غير اني مقدم في الجيش وتحديدا الصاعقه لكي بقه أن تتخيلي تفاهه الچرح ده مقارنه باللي بشوفه فشوفي أنتي كمان شغلك بدل ما اطربق الصيديله دي فوق دماغك ..
كانت نبرته تحمل ټهديدا صريحا لها فأرتعدت اثر كلماته ومركزته واسرعت تفعل ما قاله لها دون الأعتراض علي شئ أخذ المتعلقات الأخري أيضا وخرج من ذلك المكان متمتما بضيق
ثم ضحك مره أخري وهو يتذكر عناد زينه لها مضيفا
ده علي كده زينه ارحم بكتير ..
ما أن وصل الي سيارته حتي وجد أتصالا من اللواء نزيه فتعجب قليلا ولكن سرعان ما اعتقد أنه يتصل به من أجل العوده مره اخري فكر لحظات قبل أن يحزم أمره ويجيبه
مساء الخير يا باشا !
مساء النور يا سيدي قلت اطمن عليك بما انك مش معبرني ولا معبر شغلك وسايب الدنيا ټضرب تقلب هنا
يا باشا أرجوك احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده وقلت لك ...
قاطعه اللواء نزيه
كمل اجازتك براحتك كل حاجه وقفت ومفيش حرب لحين اشعار اخر والدنيا بأمان حاليا
تعجب عمار بشده متسائلا
....
قاطعه مره أخري
اكيد مش هشرحلك حاجه زي دي في الموبايل هبقي ازورك قريب وافهمك الوضع ماشي ازاي
بس يا فندم مش عارف ليه مش متطمن للقرار ده وحاسس أن الوضع فيه إن
أكد له اللواء نزيه قائلا
وانا زيك برضه بس انت عارف اذا وجبت علينا الحړب هنحارب وده اللي كنا بنعمله واهي موجبتش أيا كان السبب لكن برضه واخدين احتياطتنا وياريت تنجز اجازتك دي وترجع مش هقولك أن الشغل محتاجلك أنا اللي محتاجلك يا عمار وبالنسبه لي معتز ومحمد مش كفايه
عمااار رحت فين وانا بكلمك
معاك يا فندم
اللواء نزيه
أنا سايبك براحتك ومضيت علي اجازتك بنفسي عشان بعتبرك ابني وواثق فيك وفي دماغك وانك ممكن تضحي بنفسك عشان بلدك وانت عارف انها في اشد الحاجه للي زيك فياريت يا عمار مسمعش اي حاجه تغير وجه نظري فيك أو تخليني اندم علي الثقه والامتيازات اللي أنا بديهالك
متقلقش يا فندم وان شاء الله هرجع قريب ..
اغلق الهاتف وهو يسترجع كلمات اللواء نزيه ويشعر بتيه شديد ودوامه بداخله من ناحيه عمله الذي يفني بحياته لأجله والذي طالما
خيطت الچرح
ايوه وفكك مني أنا حاليا وروحي شوفي البنت واتعاملي معاها كويس مش لمجرد انك متغاظه منها هتتخنقي عليها تمام ..
هي اصلا مش فارقه معايا زيها زي اي مريضه عندي
نطق عمار بإستفزاز
بس فارقه معايا انا
تركها عمار وذهب الي الحمام وترك المياه تنساب علي جسده في تفكير عميق لكل ما حدث له وما سيحدث غير قادرا علي تحديد ما يريد ولكن الذي متأكد منه أنه لن يترك ثأر أخته مطلقا ..
بعد نصف ساعه خرجت بثينه من الغرفه فأسرع إليها عمار يطمئن علي زينه دلف الغرفه فوجدها نائمه بعمق فشعر بالقلق قليلا فردد سائلا بثينه التي دلفت خلفه
هي كويسه
بثينه بضيق وسخريه
اه كويسه والاغماء ده السبب الرئيسي فيه قله الاكل عايزه اعرف طالما مهتم بيها أوي كده ليه مش بتأكلها
لم يجيبها عمار أو لم يكترث لها مرددا مره اخري وهو مازال ينظر لزينه
فيها حاجه تانيه غير رجليها كانت بتقول أن بطنها بتوجعها جامد
بثينه
دي حاجه طبيعية لظروفها متقلقش ..
تذكر عمار حينما كانت بين ذراعيه تحتضنه من شده الخۏف لا يدري لما يشعر بذلك الاحساس كلما كان بالقرب منها أو ناظرا لعينيها ترجم ذلك لنفسه بأنها وحيده مكسوره فقدت الشخص الوحيد الذي كان لها بالحياه وهو أكثر من يدرك شعور الفقد ومرارته وكذلك شعر بالندم حينما أخرج غضبه عليها حينما فقد أعصابه وضربها وهو يدرك براءتها ولكن أراد فقط أن
متابعة القراءة