ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن 
حلقه 8
علي الرغم من تكراره لذلك الأمر مرتين ولكنها مازالت لم تفهم الذي سيفعله خلال ذلك اليومين ولكن من نظراته وتلك الاسلحه متعدده الأحجام والأشكال الذي اخافتها نوعا ما وكذلك تلك المكالمات الذي يجريها مع بعض الجهات امامها أدركت أن الأمر بمنتهي الخطوره وكذلك من الممكن أن يؤدي بحياته بعد أن يفقد عمله الذي بدي واضحا أمام ڼصب أعينها أنه لا يكترث له حينما يقارن بما قد تعرضت له أخته

لاحظت أيضا عينيه التي تقع علي صوره أخته بين الحين والآخر في اسي وكأنه يخبرها أنه سيفعل كل ذلك من أجلها استنتجت زينه بذكائها كل ذلك فتكون بداخلها فجوه عميقه من الخۏف عليه علي الرغم من إقناع نفسها أنها تكرهه ولم تكن له أي مشاعر ولكن أيضا لم ترد أن تنتهي القصه بتلك السهولة ! تريد ثأر والدها والفتك بذلك الذي فعل به وبأخته هكذا ولكن بطرق مشروعه لا تؤدي بحياته ..
كانت كلما تري مهمه للجيش المصري علي التلفاز أو الانترنت وتحديدا الكتيبه الخاصه به قلبها يكاد أن يفقد نبضاته وهي تراه لا يهاب المۏت ويتصدي له بكل جداره وكذلك اخر مهمه له والتي تحاكي بها الشعب بأكمله هي من كانت تضع يديها علي قلبها وهي تراه يقاتل دون النظر أمامه يدمر كل من يقف بطريقه ولا يدري أن كان سيخرج منها أم لا ..
أنتشلها من شرودها ألم بطنها حينما ازداد عليها فأمسكت بها وهي تدعو ربها أن لا يحدث ذلك الأمر أمامه يكفي ما تعرضت له من اهانه علي يديه
أنا هخرج ساعتين بالكتير وهرجع تاني حاولي انتي تنامي عشان بطنك ترتاح
ثم القي لها بأقراص مرددا 
خدي الحبوب دي مسكن هتريحك مش عايزك تتحركي من مكانك ولا حتي تفتحي الشباك سامعه فاضل كام ساعه والنهار يطلع لو بطنك مخفتش هجيبلك الدكتوره
ارتسمت علي محياها خطه خبيثه وأومأت له بمكر متصنعه الطاعه 
حاضر شوف انت رايح فين واتطمن هاخد المسكن وهنام وان شاء الله هبقي كويسه
نظر اليها متعجبا حيث أنها سمعت لم تعترض أو تعاند معه ولكن لم يعط للأمر أهميه حمل تلك الاسلحه متجها بها الي أسفل واغلق باب المنزل خلفه
تنفست زينه الصعداء وكأنها وجدت منفذ لمخططها نهضت مسرعه علي أطراف أقدامها متناسيه ألم بطنها وكأن القوه تولدت بها من حيث لا تدري وأخذت تردد بتوتر 
الوقت اتأخر ومفيش صيدليات فاتحه دلوقت والمنطقه كلها تلاقيها نايمه بس في دكان عمي سعيد اللي علي أول المنطقه ده بيقفل متأخر شويه هروح اجيب اللي أنا عايزاه وارجع قبل ما هو يرجع
تذكرت أنها كان بحوزتها مال في جيب بنطالها واخرجته مع الهاتف فوجدته وأمسكت بالنسخه الأخري من المفاتيح حيثما رأت عمار يضعها فتناولته بيد مرتعشه وخوف شديد واتجهت ناحيه الباب وقبل أن تخرج وضعت الزونط علي رأسها كي يخفي رأسها وكذلك وجهها الي حد ما ثم خرجت من الباب واغلقته ببطئ شديد
ما أن وقفت أمام مدخل العماره حتي نظرت حولها پخوف فوجدت المكان خاليا تماما كانت دقات قلبها أشبه بطبول الحړب فأخذت تعدو شارعا يليه الآخر وبين كل حين تنظر حولها لتري أن كان احدا يراها أم لا وهي تجر قدميها ببطئ شديد وتدعو ربها أن تنتهي من ذلك الأمر وتعود قبل أن يحدث شيئا لها
كانت تعدو وهي تتذكر عمار حينما أخبرها بأن هؤلاءك الذين فتكوا بوالدها يتربصون لها بين الحين والآخر منتظرين قدومها لم تشعر بقدميها الا وهي تقف أمام بيتها والمحل الخاص بها ولكن علي بعد مسافه معينه
انفلتت منها دمعه مريره وهي تنظر إلي ذلك المكان وتتذكر اخر يوم رأت به والدها وهاجمتها ذكريات طفولتها وصباها وكأنها تري كل ما مرت به هنا اعتصر قلبها مټألما في اسي وهي تجوب بعينيها المنطقه جيدا
ولكن سرعان ما ارتفع الادرينالين بجسدها هلعا وارتفعت دقات قلبها ذعرا حينما وقعت عينيها علي ذلك الشخص الذي خرج لها كالشبح من خلف المنزل وقعت عيناها عليه كما تدرك جيدا أنه رآها
لم تكن تدري ماذا تفعل وكأنها صلبت بموضعها لم تستطع الحراك ولكن قدميها تحركت
تم نسخ الرابط