ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
كان له دورا في مساعدته للهروب خلال دقيقتين كان اغلق باب المنزل بالقفل ووصل الي سيارته وضعها بالمقعد الخلفي ووضع البنزين بالسياره ثم أنطلق بها مسرعا من تلك المنطقه قبل أن يتم افتضاح أمره
أدرك من شده الألم برأسه وكذلك الډماء التي وجدها ټغرق رأسه وهو يجففها بمناديل من سيارته أنه فتحت رأسه وتحتاج لخياطه وكذلك قدم زينه التي خرجت منها وكانت سببا في تتبعهم لأثارها ومعرفه المنزل فوجهته كانت محدده فادار سيارته متجها الي منزلها متضطرا ..
أغبيييييييه كلكم شوييييه أغبييييييييه .. هتدفعوا التمن كلكم حته بت كل مره تضحك عليكم يا كلاااااااب
ثم هبد الهاتف بالأرض في عڼف ليتحول الي قطع غير صالحه للاستعمال تناول كأسا من الخمر وشربه دفعه واحده لعله يبرد الڼار التي اقټحمت صدره ولكن دون جدوى ما أن استدار خلفه حتي وجد أخته شريهان تهبط من علي الدرج وهي ترتدي فستان يلتصق بجسدها بالكاد يصل الي ركبيتها
ثم اقتربت منه تحتضنه في حنان مردده
ما عاش ولا كان اللي يعصب عزت باشا أبو الدهب
علي الرغم منه هدأ روعه قليلا وهو يتطلع إليها في حب أخوي قائلا
يا بت يا بكاشه ! رايحه فين دلوقت كده
قلت أخرج مع صحابي ساعه ولا حاجه وهرجع علي طول
I just want to change my mood عايزه اغير مزاجي
والمود بتاعك ده مش بيتغير غير الساعه واحده بالليل يا شړي
شريهان بمراوغه وهي تحاول إقناعه
حبيبي انا اخت عزت ابو الدهب مين يقدر يقربلي وكمان انا بعرف احافظ علي نفسي كويس عمرك شفت حد اشتكي مني
ثم أضافت برقه شديده
dont worry baby
عزت بحذر وهو يشير إليها
تمام بس هتاخدي حد من الحراسه معاكي يوصلك ويجيبك ومفيش شرب كتير أوك !
اوك اللي انت عايزه
نظرت إليه شړي بدلال ومكر وهي تراوغ قائله
أمشي عادي يعني مش عايز تقولي حاجه أو تديني حاجه
نظر اليها عزت قائلا بخبث
إمممم خلصتي مصروفك الشهري صح !
نظرت إليه بطرف عينيها مجيبه
هو اللي بيخلص لوحده
ضحك عزت علي طريقتها وهي تقول له ذلك فأخرج الكريديت الخاص به قائلا
يسلملي هالحلو
تركته وخرجت مسرعه من القصر في سعاده تغمرها فنادرا ما يوافق اخويها علي خروجها في تلك الأوقات المتأخره هي تدرك جيدا خوفهم عليها ولكنها أيضا مقتنعه أنها لا تفعل شيئا خطئا أو ما يدعي للقلق
شخصيتها مرحه طيبه ولكن لم ينجح أحدا الي الان في أن يخترق حصونها أو يجذبها فدائما ما تنظر إليهم بغرور وكذلك لم ترد فعل شيئا يغضب أخويها فهي طفلتهم المدلله تحب السهر والخروج مع صديقاتها البنات وكذلك الشرب كما تعودت في أمريكا حيثما تلقت تعليمها الجامعي وأصبح ذلك اسلوب حياتها
ومع كل ذلك كانت الي حد ما نقيه بعيده كل البعد عن أفعال اخويها فهل ستظل بعيده هكذا أم ستخترقها سهام شرهم !
استمعت لأصوات طرق شديده علي الباب فظنت أنها قد كشف أمرها أو أحد ما قام بالبلاغ عنها نهضت مسرعه في خوف من علي السرير ولبست روبا طويل غطي كل جسدها العاړي وخبأت ذلك الشخص الذي كان معها بالدولاب وهرولت تفتح الباب محاوله ضبط أنفعالاتها لتبدو طبيعيه
عماااار !!!
صړخت پحده بسيطه وخضه أكبر حينما وجدته يقف أمامها والذي زاد من دهشتها تلك ردد عمار پحده
وسعي يا بثينه دخليني انتي لسه هتتصدمي ..
زجها عمار ودخل إلي المنزل ووضع زينه علي أقرب فوتي وجده ثم نظر اليها مره اخري فشعر بتوترها
متابعة القراءة