ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

قد رآه يخص أخته وهي ټعذب بتلك الطريقه علي الرغم من فقدانها أيضا لوالدها من نفس الشخص ولكن لمجرد التخيل أنه شاهد ما قد حدث لأخته فطر قلبها أكثر وأكثر حتي كادت أن تبكي خوفا عليه بينما نطق عمار وهو يري خۏفها هذا 
زينه شرف الدين 22 سنه خلصتي حاسبات ومعلومات الأولي علي الدفعه ومسميه نفسك هكر مصر عايشه هنا لوحدك مع ابوكي اللي قتلوه بتشتغلي في المحل اللي عندكم بنت بسيطه جدا وطموحه وذكيه
أكملت زينه ظنت أنها ستضحكه 
وسنجل يبشه ورقم البطاقه 855
ولكن لم تجده يستجيب لأي مما تقول فأكمل وهو ينهض ليقف أمامها 
تفتكري ايه اللي ممكن يخلي واحده زيك جاسوسه 
اعتقدت زينه بأنه يمزح معها فأضافت 
الزمن بقه بعيد عنك اكل العيش مر يا باشا وانا بجري علي يتامي
لم يهتم عمار بالهذيان الخاص بها وثبت ناظريه أمامها وهو يكبح غضبه كي لا يفقد أعصابه وېقتلها مرددا بحنق وهو يضغط علي الكلمات 
إيه علاقتك بإسم أبو الدهب من إمته شغاله معاهم 
أكملت زينه مازحه وهي تريد التخفيف عنه بل أيضا لم تدري عن ماذا يتحدث فرددت وهي تقلد عفت الشربيني في فيلم جائنا البيان التالي 
دهب ايه يا باشا أنا مبلبسش غير فضه فكرتني بأخر مره شفت فيها الدهب كانت في أغسطس 73 في عز الحر
لم تشعر بنفسها إلا وهو يمسك بشعرها كله بين يديه فأنفلتت منها صرخه متألمه بينما عمار قرب وجهها منها وعينيه تخرج شرارا 
انتي هتستعبطي يا بت ! فاكراني مغفل وحركاتك دي هتخيل عليا هاه انتي عارفه انا ممكن أعمل فيكي ايه دلوقت اشتد علي قبضته انطقي !! تعرفي أبو الدهب من أمته وايه طبيعة شغلك معاه
كانت زينه تتألم بشده فكاد شعرها بأكمله أن يخرج بيديه فنطقت وهي تبكي من شده الألم 
وربنا ما اعرف والله ما أعرف انت بتتكلم عن إيه 
عمار پغضب مضاعف 
انتي هتسوقي عليا العبط أومال كانو بيطاردوكي ليه كانو عايزين منك إيه قتلوا ابوكي ليه عشان خنتيهم صح ولا عملتي فيهم أيه عشان يتخلو عنك ويقتلوكي 
زينه پبكاء حار متألمه 
هما مين دووول !! انت بتعمل فيا كده ليه انا معرفش حاجه ااااااه عماار أرجوك سيبني ارجووك والله ما أعرف انت بتتكلم علي إيه
هبدها عمار بالسرير بقوه فصړخت مره أخري بينما اڼفجر عمار أمامها صارخا 
عمار عمار انتي تعرفيني منين اصلاااا وتعرفي اختي منين وإيه علاقتك بمۏتها وإيه علاقتك بأخر عمليه حصلت في شمال سيناء إنتي مين يا بنت الكلب !!!
قال عمار أخر جمله وهو يصفعها پغضب وقوه شديده حتي ڼزفت شفتيها ولكن سرعان ما استوعبت نفسها وأدركت عن ماذا يتحدث فأسرعت تنطق 
الموبايل .. الموبايل صح انت شفت اللي عليه مش بتاعي والله ما بتاعي يا عمار ده جاي.....
قطع حديثها رنين هاتف عمار فحرك نظره ناحيه ليجد المتصل داغر أشار إليها بيديها فتوقفت عن الحديث وأمسك بالهاتف 
أيوه 
عمار تعالي ..............
تمام مسافه السكه
انهي اتصاله واتجه الي بعض الرفوف وتناول منها الكلبشات بينما زينه شعرت بحاجه ملحه للذهاب الي الحمام بعد ما حدث وبينما كادت أن تنهض حتي وجدته يقبض عليها ويقيدها من قدميها بالسرير لم تستوعب زينه ما يفعله حتي نطقت بتيه 
هو انت بتعمل ايه انت بتهزر صح ! أرجوك لأ
تم نسخ الرابط