ڼار الحب والاڼتقام
عناده
لو سمحت أنا عايزه أمشي من هنا بقه كفايه لحد كده اللي انت عملته معايا سيبني في حالي واهو اللي كنت عايز تعرفه مني عرفته سيبني بقه ..
ربع عمار يديه أمامها في استفزاز وعناد
عايزه تمشي ليه عشان تكملي شغلك في الجاسوسيه صح
قالها عمار بنيه المشاكسه معها ولم يدري لما فعل ذلك فقط يشعر بمتعه غريبه حينما يعاندها ليخرج ڠضبها وتحديها له ولكن تلك المره كان رد فعلها مختلف فصړخت به متألمه
هدأت نبرته قليلا وهو يسألها خوفا
طب قوليلي مالك وانا أعملك اللي انتي عايزاه
صړخت زينه پبكاء وألم وهي ممسكه بطنها
اللي أنا عايزاه انك تسيبني في حالي وخلاص مش عايزه غير كده اللي قتل أختك واديك عرفته والموبايل معاك وقلت لك كل اللي اعرفه ومتأكده أنك هتجيب حقها وانا بالطريقه دي هيرجعلي حق والدي بطريقه غير مباشره لكن وجودي هنا ليه عايزه أعرف وياريتك حتي بتعاملني كويس انت هنتني واتهمتني بحاجات اصغر مني بكتير لمجرد انك كان جواك ڠضب بعد ما شوفت الفيديوهات وطلعته عليا أنا وشتمت ابويا الراجل المحترم اللي الكل بيشهدله بأخلاقه وعمر ما حد قدر يقول عليه نص كلمه انت مين أنت اصلا عشان تعمل فيا كده ولا تشتمني كده انا ووالدي !
انت علي الاقل حضرت عزاء اختك وډفنها أنا بقه ملحقتش حتي أودع أبويا ..
نهض عمار في حسم ناظرا إليها وردد بجديه
يومين بالظبط عدي 48 ساعه وانتي هتخرجي من هنا وهترجعي بيتك في أمان وهتنسي المغرور المتكبر اللي بيستقوي علي اللي أضعف منه ومش عايزك حتي تفتكري أنك عرفتي واحد زيي في يوم من الايام ..
تفتكروا فعلا دي النهايه لزينه وعمار هما مجرد يومين مش اكتر !
عمار قصده إيه باليومين دول أو هيعمل إيه والأهم من كل ده اللي هيعمله ده فعلا هينفذه ولا في خطه تانيه
حسام بيفكر في إيه هو كمان