ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

ومش عايز أعرف اصلا أنا عايز ارجع سليم وعايز الحكومه تحميني منه عشان ميتعرضليش واظن ده حقي ..
أومأ له وكيل النيابه مصدقا علي الرغم من دهشته قليلا بشأن تلك القضيه الفارغه من الأوراق ولكن لم يكن أمامه سوي الإفراج عنه
قررنا نحن وكيل نيابه الإفراج عن المتهم.........................................................
ثم قرر أيضا وكيل النيابه ضمانا له من عدم التعرض إليه من كل من المقدم رفعت وكذلك تهامي أبو الدهب وأن حدث شئ له سيتم تحويل التهمه مباشره إليهم وكذلك يتم التحقيق مع المقدم رفعت لأتهامه زورا وتلفيقه تهمه غير مثبته للمدعو حسام وكذلك الإفراج عن حسام بضمان محل إقامته ..
خرج حسام فوجد بإنتظاره عمار وداغر وكذلك رفعت الذي ما أن وصل حتي رأي عمار بصحبه داغر فأدرك علي الفور كيف تمت سرقه أوراق القضيه والذي أكد له شكوكه تلك الابتسامه السمجه التي ارتسمت علي وجه داغر وهو يفرك شاربيه في غرور وتشفي فكيف لم يخطر ببالك ذلك الۏحش الأخر عمار المصري احتضن عمار حسام بعد أن فك له الكبشات وهو يرمق رفعت بنظرات لم يستطع تفسيرها مطلقا ولكنها لا تبشر بالخير علي الاطلاق فسرت بجسده رجفه استطاع إخفائها أمامهم ليكظم غيظه وهو يدخل الي وكيل النيابه للتحقيق ..
ولكن ما أن وضع يده علي مقبض الباب حتي انحني له داغر متصنعا البراءه متشفيا 
رفعت باشا all the best
ضغط رفعت علي المقبض بغيظ شديد بينما اتجه داغر الي عمار الذي لم يفهم ما الذي أصابه وما حالته تلك !
داغر متسائلا 
مش يلا علي فيلا المصري ولا إيه عمتك مستنيه أبنها علي احر من الجمر
لم يعجبه عمار بينما كان شاردا مكفهر الوجه يفكر بتلك التي تركها وجزءا بداخله يخبره بأنها بريئه علي الرغم من عدم تصديق عقله هزه داغر من كتفه 
عماااار !! مالك 
تطلع إليه عمار قائلا 
لا ارجعوا انتو انت وعدتها انك هترجعه واهو انت رجعته
ثم نظر أمامه في شرود متابعا 
سيبني أنا كمان أنفذ الوعد اللي وعدته
داغر بحيره 
وعد إيه ووعدته لمين !
مفيش أنا ماشي
عمار استني طب هجيلك بالليل
أودعه عمار نافيا في صرامه 
لا متجيش لما اعوزك هكلمك
دلف عمار منزله ناظرا إليها فوجدها منكسه الرأس تبكي في صمت وحتي لم تلتفت اليه تقدم إليها في صمت وفك قيودها قائلا وهو يقف أمامها بوجه خال من التعابير 
قومي يلا روحي الحمام
رفعت زينه رأسها إليه والتقت عيناهم في نظره حزينه مؤلمھ من أعين زينه بينما عمار لا يدري لما شعر بالألم من نظرتها تلك لا يدري ما الذي يصيبه في كل مره تلتقي فيها أعينهم ظل علي موقفه جامدا صامتا بينما نهضت زينه پألم ممسكه ببطنها وهي تمشي ببطئ علي أطراف أقدامها كي لا ټأذي قدميها المضمده ما أن انتهت حتي عادت بنفس الطريقه ولكن ألم بطنها يزداد شيئا فشيئا فخشيت أن تخبره بذلك
جلست زينه قبالته مطرقه الصمت وهي تختلس بعض النظرات إليه وبين الحين والآخر تنسلت عبره من أعينها تجففها مسرعه قبل أن يراها في حين كان عمار يجلس أمامها صامتا شاردا لا أحد يدري فيها يفكر أو يخطط ظلت منتظره أن يستجوبها في اتهامه لها ولكنه لم يفعل ذلك قررت أن تقطع هي ذلك الصمت وتخبره بالحقيقه قبل أن يفعل شيئا لها مره اخري وكذلك كي يتركها ويحررها من ذلك المنزل الذي حپسها
تم نسخ الرابط