ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
فأشاحت بوجهها بعيدا عنه في صمت بينما قال عمار
جاوبي عشان أصدق اللي انتي قولتيه وانك ملكيش علاقه بشغلي
زينه بتلقائيه شديده ودفاع
والله العظيم ما ليا علاقه بشغلك ربنا وحده يعلم أنا بحب بلدي أد إيه وبشجعك أد إيه لما براقبك حتي اخر عمليه ليك لما قټلت 100 واحد أنا قلبي كان هيقع في رجليها من الخۏف عليك ولما عرفت انك انتصرت كنت ......
أسرعت زينه تنطق في خوف شديد من بطشه
خلاااص هقول أنا .. أنا أعرف عنك كل حاجه بس من برا برا يعني يعني أعرف انت مين اسمك وأهلك وساكن فين وبتشتغل فين لكن شغلك ذات نفسه وتفاصيله دي معرفهاش واللي لسه قايلاه من شويه ده اظن انت عارف ان كل المواقع كتبت عنه وظهرت في التليفزيون كمان يبقي اكيد أنا هعرف زي الباقي
أبتلعت زينه ريقها في توتر وخجل وهمست بخفوت
ممكن_مجاوبش
صړخ عمار بوجهها
انتي هتستعبطي !!!
فزعت زينه دفعه واحده اثر صوته فألمتها بطنها أكثر ورانا عنها أمسكت بها وهي تبكي
اااااه انت كنت ساكن في نفس المنطقه دي وبتروح وتيجي علي طول وحد مشهور وكنت بشوفك وكان عندي فضول اعرفك مش اكتر والله ما بكدب
نظرت إليه في عتاب وألم
البركه فيك يا اخويا كنت ھټموټني بس لو مرحتش الحمام وبطني وجعتني
ثم شعرت زينه پألم أخر مضاعف فأدركت ماهيته علي الفور لتشعر بخجل شديد وهي تتذكر تاريخ اليوم ليزداد ألمها أكثر وكذلك خجلها فلم تدري ماذا تفعل
عمار بحيره
طيب اجيبلك حد يشوفك يعني الموضوع مستاهل
محتاجه بس أروح الصيدليه وهبقي كويسه
قوليلي عايزه إيه وانا احيبهولك !
صړخت زينه في انتفاضه
لااااا أنا اللي هروح
لم يتفهم عمار سبب عنادها ذلك فردد
ما هو انتي مش هينفع تنزلي للأسف
ثم ردد في شرود وهو يتذكر ما ينوي فعله وأضاف
خلاص كلها يومين بالكتير وهتخرجي من هنا وكل حاجه هتنتهي
نظر اليها عمار مره أخري بعفويه فوجد عينيها معلقه عليه وتساقطت منها عبرات علي خديها رغبه ملحه تكونت بداخله في أن يأخذها بين ذراعيه مره اخري وهو يجفف لها تلك العبرات ويعتذر لها عما بذر منه فظل ينظر إليها متسائلا لما يشعر بذلك الضعف كلما ألتقت زرقاويتاه برماديتاها ! لما كل ذلك التيه بداخله !!
هجيبلك دكتوره تشوفك متقلقيش ..
أخرج هاتفه وقام بالاتصال بالطبيبه بثينه بينما كادت زينه أن تغلي دمائها من شده الغيظ متناسيه ألمها تماما في استعداد لمقابله تلك الطبيبه التي تعتقد أنه علي علاقه بها
بعد أن رحبت به والدته السيده رباب وكذلك خاله القبطان مالك بعد شوق ولهفه ودموع وذكريات ومشاعر وحوارات اكبر حينما عاد إليهم مره
متابعة القراءة