ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

الرماديه وكأن شيئا حدث بينهما من أول نظره فشعر أن ذلك ذلك اللقاء الغير عادي سيغير حياته الي الأبد وأنه ليس صدفه عابره مرت عليه ..
خفق قلب زينه بقوه شديده حينما وقعت عينيها عليه كانت تراقبه منذ زمن بعيد وهي تحلم به فارس أحلامها تتمني أن يكون لها حبيبا ورفيق درب ولكنها تدرك جيدا أنه أبعد من نجوم السماء بالنسبه إليها لا تعرف طباعه أكان مغرورا أم متواضعا رحيما أم فظا ف علي الرغم من كل المعلومات التي جمعتها عنه ولكن مازال هناك نقصا لديها فهناك اشياءا لا تدرك الا بالعشره والمعامله ..
لم تكن زينه ترغب في ازاحه عينيها من عليه ولكنها شعرت ببوادر الالم بقدمها فتحركت عينيها علي الرغم منها لتري ما بها حتي وجدتها مضمده بالشاش والقطن أغمضت عينيها في وهن حينما شعرت بألالم يجتاح جسدها بأكمله ..
فتحت عينيها مره اخري بنظره متفحصه حولها للمكان الذي لم تدرك عنوانه بعد ولا لما هي متواجده به وقعت عينيها مره اخري عليه اخري ليعاود قلبها بالخفقان الشديد لتواجده أمامها مباشره ..
تنهد عمار مره اخري وهو يتفحص نظراتها تلك وعاد يسألها بأقتضاب
انتي مين ! ومين اللي كانوا بيجروا وراكي امبارح عايزين منك إيه !
أرخت زينه جسدها ببطئ في محاوله للتذكر ما حدث بالأمس حتي تكررت تلك 

ثم ارتفع صوت بكائها بصرخه عاليه تخرج من خلالها ألما
بااااباااااااااا ...

اسرع إليها عمار يضع يديه أسفل ذراعيها وهو يرفعها لأعلي حاولت زينه الأعتراض بصړاخ وقهر وهي تتذكر منظر والدها 
سيبني سيبني عايزه أمشي عايزه اروح لبابا يا باااابااااااا
 انتي مفكره أن كان ممكن تكوني عائشه وبتتنفسي لحد اللحظه دي لولا أني كنت موجود ..
انصاغت زينه علي الرغم منها إليه وتوقفت عن الصړاخ شعرت بالخۏف اثر لكنته تلك التي 

مش عايز اسمع نفسك مفهوم ..
تنهنهت زينه وهي تشهق بقوه جففت عبراتها التي اغرقت وجهها بيديها الضعيفه وهي تنظر إليه برهبه ..

وضع عمار الادوات في موضعها مره اخري ثم اتجه إلي زينه يجلس أمامها بنظرات جامده متفحصه ووجه غامض أسند رصغيه علي قدميه ووضع وجهه بينهما وهو يتطلع بعينيها قبل أن يتحدث بأقتضاب
تهدي كده وتقوليلي ايه الحكايه عشان اقدر اساعدك !
هزت زينه رأسها بحزن وخوف مبهم اليه في حين تابع وهو يري خۏفها
اسمك أيه !
حركت زينه شفتيها في تلعثم وارتجاف
زين.. زينه زينه شرف الدين
بضعف شديد نهض من مكانه فور انزلاق مزلاج باب الغرفه التي كان يقبع بها كانت عينيه تلمع ببريق من الفرحه حينما شعر بقرب تحرر زوجته من قبضتهم تهللت أساريره حينما دلف إليه تهامي علي الرغم من تعابير
تم نسخ الرابط