ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
الفصل الخامس
حلقه
في صباح جديد داخل المنطقه الشعبيه المتوسطه ..
وبإحدي المنازل التي تبدو من اجمل بيوت تلك المنطقه واغناهم بالنسبه لحالها الفقير صعد عمار الي البيت فنزع سترته من علي جسده ليظل بتيشرت عاري الاكتاف ليبرز عن عضلاته الضخمه وجسده المتعرق اثر بذله لبعض التمارين دلف الي غرفه النوم ليجدها مازالت فاقده لوعيها جلس أسفل قدميها وأمسك ببعض القطن والشاش والمطهر وأخذ يطهر لها قدمها مره اخري قبل أن يضمدها بالشاش جيدا ثم شرع بالدهان للمناطق الأخري المتورمه عليها ..
انسابت المياه علي جسده ببطئ وهو يتذكر ليله البارحه ..
فلاش باگ
وصل الي تلك المنطقه في مقتبل اذان العصر وصعد إلي منزلهم القديم مباشره ذلك البيت الذي دوما ما يشعره بالدفئ والحنان ينتشله من كل إرهاق يتواجد داخله ليذهب به الي عالم ملئ بالذكريات التي كانت تجمعه بوالدته ووالده وكذلك طفولتهم المفعمه بالشغف والمرح ذكريات لا يود أن ينساها مهما طال به الزمن ..
انسابت من مقلتيه دمعه مريره وهو يخرج بروازا اخر لتوأمه الشقي أمسه بيديه ونظر الي عينيها بحزن واشتياق حركها بأتجاه فمه ليطبع قبله عميقه عليها قبل أن يضعها بجوار صوره والدته ..
وبعدما تجاوزت الثانيه عشر تململ في فراشه ببطئ وفتح عينيه ..
لم يدرك عدد الساعت التي مضت منذ نومه ولا أيضا كم الوقت في هذه الساعه ..
نهض من علي سريره وهو يشعر بالجوع الشديد وقعت عينيه علي المطبخ فرأي طيف والدته وهي تعد لهم الطعام بحب بينما هو يقف بجانب نوران أمامها يستعجلونها في صنع الطعام ..
لم يكن يدري أن الوقت أصبح متأخرا ولن يجدي ذهابه من البيت نفعا ولكنه لم يكن يدري أن خروجه من البيت في تلك الساعه سيكون سببا لتحول حياته بأكملها ..
.
ولأنه تعلم رصد الاصوات بأذنيه كان من السهل جدا معرفه ما يدور بها ..
ما أن اقترب ذلك الصوت تقدم بخطوه الي الوراء وضغط علي مكبس النور ليضئ شيئا بسيطا ولكنه كافيا ليري أمامه ..
رفعت تلك الفتاه عينيها إليه بهلع شديد والذي سرعان ما تحول الي ابتسامه غريبه كانت ترتسم ببطئ علي محياها لم يدرك ماهيه تلك الأبتسامه ولا سببها ..
ما أن التقت عيناهم حتي شعر عمار بها تتشبث بذراعيه بقوه وخوف وكأنها وجدت ملاذها الأمن انفلتت دمعه من عينيها وهي تتطلع إليه وهمست بأسمه ولكن قوتها الضعيفه لم تسمح لصوتها أن يصل الي مسمعه ولكنه من حركه شفتيها استطاع تمييز بأن
متابعة القراءة