ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

تلك الهمسه الطفيفه كانت أسمه ..
تسلل لأذنيه صوت خطوات شديده اكبر واقوي من تلك الخطوات التي استمع اليها من تلك الفتاه ومن خبرته تأكد أنها لشخصين يعدو مسرعين بأتجاهه ..

حسنا ليلقنهم درسا علي افزاع تلك الفتاه بهذه الصوره ببطئ شديد وضعها بجانب الحائط بجواره ووقف في منتصف الطريق يقطع عدوهم السريع ..
توقف رجال عزت حينما رأو عمار وجانبه تلك الفتاه الذين أتوا لأخذها ..

رمقه أحد الرجال بنظره احتقاريه وهو يتقدم ببطئ تجاهه
وسع يلا من سكتي بدل ما اډفنك هنا !
ارتسمت الدهشه علي ملامح عمار ونطق ساخر
بجد ! .. طب ما تجرب ..
زفر ذلك الرجل بحنق وغل وهو ينوي التقدم إليه لتلقيمه درسا ولكن لم يلبث أن يتحرك من موضعه حتي منعه الحارس الأخر مرددا بإزدراء 
بقولك ايه ياالاا ! احنا هناخد البت وسع من سكتنا بدل ما نقتلك انت كمان ..
أبتسم عمار بسخريه شديده وهو يضع يديه اسفل صدره هاتفا بثقه وجمود
طب ما تقرب يا دكر وتاخدها ..
علي الډم في عروقهم من فرط العصبيه التي سرت بهم واندفعا كل منهم بأتجاه عمار ..
ما أن التقي أولهم به حتي أمسك عمار بقبضته قبل أن تمسه وهوي بقبضته الثانيه بلكمه قويه علي جانبه أسفل ذراعه الممسك بها ثم ضربه بركبته تحت حزامه ولم يعطه الفرصه كي يتألم إذ ضړب حنجره عنقه بساعده في حركه قتاليه عڼيفه اسقطته للخلف علي ظهره فأصطتدم بزميله الأخر الذي لمحه عمار يشتغل شجاره معه فأقترب هو من الفتاه كي يأخذها ..
ولكن سرعان ما اصتدم به وأوقعه هو الأخر معه ليسقطا الأثنين سويا ..
وعلي الطرف الأخر شاهد عمار رجلين أخرين غيرهم بدي لهم أنهم رؤو ذلك الشجار يحدث لزملائهم فأندفعا معا راكضين نحو عمار كثورين في قطيع وما أن شاهدهما عمار وهما مندفعان نحوه حتي قفز دائرا حول نفسه في الهواء ليضرب وجهيهما معا بركله واحده بقدمه في ضربه قتاليه غايه في الاحترافيه والأتقان ليسقطهما معا في مكانهما قبل أن ينزل ثابتا في مكانه وكأنه لم يبذل أي مجهود
وفوجئ عمار من الخلف بأحدهم يحيط عنقه بذارعه كي ېخنقه فأمسك بمعصميه ورفعهما عنه واستدار بجسده بقوه شديده ليلتوي ذلك الذراعين معاه في كسر شديد 

نهض عمار وهو ينظر إليهم مره اخري ليتأكد أن جميعهم قدوا وعيهم وان لا أحدا سوف يراه وهو يحمل تلك الفتاه بين ذراعيه ويتجه بها الي منزله ..
بااگ
انهي عمار حمامه البارد وجفف جسده ثم ارتدي بنطالا قطنيا ويعلوه تيشيرت عاري الأكتاف خرج الي غرفته مره اخري وجلس علي طاوله صغيره وعينيه مازالت تنظر إلي زينه الراقده علي فراشه ليري أن فتحت عينيها أم لا ..
احضر بعض الطعام الذي جلبه منذ قليل وشرع في تناوله وعينيه مازالت تتنقل عليها بين الحين
تم نسخ الرابط