عشق متملك
انه يعلم جيدا ما سيحدثه الانفجار فقد فجر الماسه التي تركها في القارب قبل ان يصعد اليخت فأنفجر ذلك القارب وايضا جزء من قارب باسل واشعلت النيران به واسقط باسل ومن معه ارضا وقبل ان تهدئ حركه اهتزاز اليخت وضع عبدالله مرام بداخل اقرب غرفه ونظر اليها في حزم وهو يقول في حنان
ميمه عايزك تستنيني هنا ومتتحركيش من مكانك مهما يحصل لحد ما ارجعلك تاني
متسبنيش زي بابا وماما ..
اخذها عبدالله في احضانه وقبل جبينها في حنان وحب وهو يقول
مش هسيبك ابدا وعد مني يا ميمتي ..
ثم خرج الي سطح اليخت ..
خلع باسل الشال الذي كانت ترتديه روفا ف فوجئ بالماسات تسقط من فمها عندئذ علم ان عبدالله معه جهاز تفجير اخر لهذه الماسات فأسرع يأمر ميكيس بأحضار قارب النجاه الذي بجوار اليخت ثم نظرت روفا الي باسل قائله...
ثم اتجه باسل ناحيه ميكيس وهو يقول له
ابق امامي دائما كي تحمني منهم ..
شاهد قارب حسن وهو يقترب كثيرا من اليخت ولمح قوارب اخري ظهرت فجأه بالمكان وقادمه من اتجاه الجزيره واتجاهات اخري ثم نظر الي السماء عندما سمع صوت طائره مروحيه تقترب نحوهم فعلم ان الامن قد كشف مكانهم وعلي وشك الوصول اليهم الان .. فصاح ميكيس محذرا
انهالت طلقات الڼار من سلاح باسل علي قارب حسن ولكن دون جدوي حيث ان المركب مصفحه .. فقال حسن للضابط الذي يقود المركب افتح الباب الخلفي وادخل علي اليخت
أجابه الضابط للأسف يا فندم مش هقدر اقرب اكتر من كده بسبب الحطام اللي قدامي
حسن طب قرب علي قد ما تقدر وانا هتصرف ..
في نفس اللحظه شعرت مرام بالاختناق كثير حيث ان الدخان قد ملأ الغرفه ولم تعد قادره علي التنفس مطلقا فأضرت الي مخالفه كلام عبدالله والخروج من الغرف وهي تسعل كثيرا حتي تسبب سعالها في ان تسمعه روفا وتكشف مكانه ..
استسلموا كلكم والا سأفجر رأسها
ثم اشار الي ميكيس سريعا قائلا في حده
هل احضرت القارب ميكيس ! اسرع بحمل روفا اليه وسوف نأخذ تلك الفتاه كرهينه معنا
ولكنه فوجئ بسلاح يوضع علي رأسه قائلا في حده وثقه وبلهجه مصريه سليمه ومتقنه
نظر باسل خلفه في ړعب وذعر وكانت وهو لا يصدق عينيه من هول المفاجأه...فكانت له صډمه العمر حيث ان من قال ذلك لم يكن سوي حارسه الوفي.... ميكيس....