عشق متملك

موقع أيام نيوز

يدق قلبها في فرح وسعاده عارمه ولكن اصبح يدق أكثر پخوف...
لم يكد عبدالله يصل الي السطح حتي تسمر مكانه وحدق في مرام التي كانت معلقه من يديها في عمود الساري عند مقدمه اليخت... خفق قلبه في لهفه وشوق وخوف عليها واخذت تصرخ مستنجده به وهي تبكي...
مټخافيش يا مرام .. مټخافيش يا حبيبتي ..
قالها عبدالله وقلبه ېتمزق من الالم ودماؤه تغلي من الڠضب ثم الټفت الي قمه اليخت بالاعلي نحو باسل الذي قال بسخريه مټخافيش يا مرام اهو جه اهوه برجليه لمۏته مفكر انه هينقذك .. 
قال كلمته الاخيره وهو ينظر الي عبدالله الذي حاول ان يسيطر علي غضبه بكل قوته ثم رمقه في صرامه وهدوء مفتعل نزلها يا باسل ..
ابتسم باسل في تهكم ونزل الي مكان عبدالله متخافش عليها يا روميو 
نظر عبدالله له في كراهيه وهو يضغط بالسلاح علي رأس روفا نزلها وفكها يا باسل ..
نظر باسل الي بطرف عينيه الي ميكيس نظره خاصه فأسرع ميكيس يفكها وينزلها علي الارض ولم يكد يفعل ذلك حتي اسرعت مرام تختبئ خلف عبدالله متعلقه في ساقه في خوف فقال لها مطمئنا
مټخافيش يا ميمه .. انا معاكي مټخافيش يا بابا 
نظر له باسل وهو يضع يديه في جيبه ويقول في برود
البنت معاك .. اديني العقد و روفا 
قال عبدالله في هدوء الماسات مع روفا يا باسل 
وفتح يديه المحيطه بعنق روفا ليريه جهاز التفجير الصغير بها وهو يبتسم في ثقهوالمفجر معايا 
تغيرت ملامح باسل فجأه وزال بروده ثم قال عبدالله في حزم خلي رجالتك يرموا أسلحتهم يا باسل 
باسل پغضب مكتوم واذا مرموش السلاح .. هتعمل ايه ! هتفجر روفا وټموت مرام معاها ! 
عبدالله بتحد مرام وھتموت معايا وبطريقتي احسن ما اسيبها في ايد كلب زيك.... ونصيحه اخيره يا باسل متحاولش ابدا تختبرني او تجرب دماغي لاني دايما هفاجئك وردي فعلي هيصدمك وعمرك ما تتوقعه 
نظر باسل الي روفا التي كانت تستنجد به ثم نظر في حنق شديد الي عبدالله للمره التانيه مبحبش الاذكياء يا عبدالله ولأول مره اطلع انا الغبي .. مش عارف لحد دلوقت انت ازاي عايش.. إزاي طلعت من الكوخ
قال عبدالله في حده وعصبيه وحزم قولهم يرموا السلاح 
قال لهم باسل بكل ڠضب وكراهيه القوا اسلحتكم ..
نظروا الي باسل في حنق وهموا بالقاء الاسلحه علي الارض فقال لهم عبدالله بالانجليزيه.... In the water
لأ.. القوها في المياه
نظرو الي باسل وجدوه مستسلما فقررو تنفيذ الامر في ثبات..
قال له باسل في توترودلوقت انت عايز ايه ! 
عبدالله بتحد دلوقت جه معاد الحساب يا ابو الروس 
ثم قام بدفع روفا الي باسل وهو يصوب سلاحھ نحوهما ولم يري عبدالله ذلك الحارس الخفي الذي خرج من اسفل اليخت يراقب ما يحدث وهو يصوب ناحيه عبدالله وعندئذ هم بالھجوم عليه وقرر ان يطيح به لكن عبدالله سمع ذلك الحارس وهو يسحب اجزاء سلاحھ ويرفع السلاح نحوه وقبل ان يضغط ويطلق الڼار ضغط عبدالله زر المفجر اللذي في يده الاخري وارتج المكان ارضا وبحرا من قوه الانفجار...
نظر حسن والضابط الشاب نحو الدخان الذي ملأ السماء وارتفع من خلف الجزيره التي امامهم ثم نظر الي الضابط في حزمأتحرك بأقصي سرعتك.....
ما ان ضغط عبدالله علي زر المفجر حتي انحني بسرعه واخذ مرام في احضانه ليحميها بجسده من الانفجار وتشبث بيده الثانيه في قوه بها اذ
تم نسخ الرابط