عشق متملك
المحتويات
في اي وعبدالله لسه عايش ازاي اي اللي بيحصل ..!
اللواء جلال علي عجاله هتفهم كل حاجه بعدين يا حسن اهم حاجه دلوقت ننجز بسرعه مرام في خطړ ...
دخل حسن الي الغرفه المحتجزه فيها روفا وجذبها بقوه واخرجها معه من المبني الي سيارته التي كان عبدالله ينتظره بداخلها حتي تلقي المكالمه الثانيه من باسل الذي اخبره فيها الخطوات التي سيتخذها كي يصل اليه وحذره من تواجد اي قوات امنيه معه او خلفه والا سيلقي بمرام چثه بعرض البحر .. استلقي حسن في الصندوق الخلفي للسياره خلف الاريكه المقيده عليها روفا وانطلق قائدا الي حيث المرسي الذي ذكره له باسل في الطريق...
وقف ميكيس علي سطح اليخت يراقب القارب وهو يقترب منهم بمنظاره المكبر واكد له وجود روفا في القارب مع عبدالله
قال له ميكيس في اهتمام
والفتاه !
اشار اليه بيده محذرا
الفتاه اريدها حيه فقد نحتاجها للخروج من هنا وحالما نقترب من مياه اﻷمان الق بها في البحر ..
اومأ ميكيس رأسه موافقا...
في نفس اللحظه اقترب عبدالله من يخت باسل ففاجأ الشاب الاسمر بلكمه قويه اسقطته من القارب والقت به في الماء ثم خلع شال صغير كان يربط عنق روفا ووضع داخل فمها بعض من ألماسات باسل بالقوه ثم ربط ذلك الشال حول فمها وهو يقول
نظرت له روفا في ذعر وحنق بينما قاد هو القارب المسافه المتبقيه حتي وصل الي اليخت.....
انطلق حسن بالقارب السياحي ومعه بعض الضباط وضابط شاب يقود القارب حيث طلب منه ان يستمر في البحث حتي يعثرو علي اليخت بأي طريقه .....
اما عبدالله فقد اخرج من جيبه ألماسه من ألماسات باسل حولها اطار معدني به جهاز دقيق جدا ووضعها داخل القارب قبل ان يصل ويوقفه عند مؤخره اليخت وجذب روفا امامه ووضع السلاح في عنقها ودفعها امامه الي داخل اليخت وما ان رأي حراس باسل حتي احاط عنق روفا بذراعه ليؤمن جسده بها وهو يسير حتي وصل الي سطح اليخت....
قالتها مرام حين رأت ذلك المشهد كاملا واخذت تغمض عينيها وتفتحها مره اخري من هول المفاجأه وهي تبتسم كالبلهاء من شده الصدمه انه مازال حيا وتراه بأعينها.. اخذ
متابعة القراءة