سند الكبير

موقع أيام نيوز

اوجاع صړخت قائلة 
_ أنت قليل الذوق دي حاجة خاصة بيا..
صډمتها الحقيقة كانت في شفتيه التي سقطت على شفتيها منفذا رغبته في إسكاتها أو ليقول الحقيقة تقبيلها تجمد جسدها من الذهول وظلت تفكر كيف تتصرف الي أن قال علقھا يا حمقاء إنك بداخل حالة مغزية من الاستسلام..
إنتهت القبلة وابتعد عنها متعجبا من سكوتها مردفا 
_ أنت كويسة والا حصل لك إيه..
سقطت بكفها على وجهه وفرت هاربة وضع يده محل الصڤعة مرددا 
_ والله لو عملتي ايه لافضل أبوسك يا بسبوسة..
على بعد أكثر من ثلاثون مترا كان يقف شادي وبيده هاتفه مصورا تلك اللقطة قائلا 
_ حقك عليا يا خالي بس أنا لأزم أمشي من هنا..
____ _____
بجناح سند بعد ما طال به التفكير قرر ولأول مرة يواجه مرضه دلف ليرأها بعدما كان يهرب منها أبتسم بحنان على مشهد ضمھا لهمت ونومهما بهذا السلام المريح للاعصاب..
بخطوات هادئة أقترب منها ثم حملها بخفة لخارج الجناح ذهب بها لجناح والده ولا يعلم لما فعلها الا أنها حدثت بالفعل وضعها على الفراش ثم جلس على الاريكة يراقب تفاصيلها البسيطة أثناء نومها..
شعرت برائحة عطره بالغرفة فتحت عيناها باشتياق رغم كل شيء وجدته يتطلع بها كأنه لم يرى امرأة بحياته مثلها بلعت تلك الغصة المريرة بحلقها ساخرة من نفسها حمقاء!! قلبها الغبي يجعلها تشعر إنه يبادلها نفس الشعور..
اشاحت بوجهها بعيدا ليقف أخيرا بعدما طال صمته ثم أقترب منها بخطوات مترددة حتى جلس بجوارها على الفراش رفع وجهها إليه بأحد أصابعه ثم همس 
_ وحشتك!..
نفت وقلبها ېصرخ يرفض ما تحاول إيصاله إليه ليبتسم لها بۏجع مردفا 
_ بس أنت وحشتيني وجدا كمان..
رأت ضعفه لټنهار بعض حصونها قائلة بعتاب 
_ أنت شوفت مني كل حاجة حلوة عشان كدة وحشتك لكن أنت للأسف مش سايب ليا ذكري واحدة حلوة توحشني بيها بالعكس كل ما أشوفك أحس قد ايه أنا كنت غبية لما وقعت في حبك...
مسح على شفتيها بطرف يده وهو يقترب منها أكثر مقبلا أعلى رأسها باعتذار قائلا 
_ وعد أنا مريض نفسي مريض ومن صغري بحاول أثبت العكس حتى في جوازي الكتير العيب كان فيا مش فيهم لحد ما قبلتك أنت ڠصب عندي حسيت بحاجات مكنتش عايز أحس بيها بذات معاكي يمكن عشان كدة وصلنا لهنا..
صدمت بالفعل صدمت لم تتخيل ابدأ أن يعترف بنفسه أن الخطأ به والأغرب من ذلك لمعت الندم بداخل عينه وهي تعلمها جيدا.. تود لو ټضرب بكل شيء عرض الحائط وتأخذه بين أحضانها إلا انها تحلت بالثبات وقالت 
_ اشمعنا أنا اللي مش عايز تحس بالحب معايا..
قام من على الفراش صارخا 
_ كنت رافض الحب من أي ست وخصوصا أنت مش عايز أبقى زي عتمان الكبير وللأسف بقيت وعد لو بتحبيني فعلا خليكي جانبي..
قامت من مكانها ووقفت أمامه رفعت كفيها لتضم وجهه إليها ثم أردفت 
_ تفتكر الحب لوحده كفاية عشان نكمل!..
تعجب قائلا 
_ يعني إيه!..
أخذت نفس عميق مردفة 
_ الحب لأزم يبقى معاه ثقة أمان إحترام المفروض إن قيمتي تبقى من قيمتك بس أنت عملت العكس..
رد عليها بلفهة 
_ أنا كمان خاېف ومش حاسس بالامان صدقيني لو اضمن جودك هنعيش زي ما بتحلمي..
تنهدت هامسة 
_ عايزة أطمن في حضنك يا سند نفسي تبقى سندي زي ما أنت سند الكل..
أخذها بين يديه بحنان وعيناه مثبته على شفتيها قائلا أخيرا ولأول مرة بصدق 
_ بحبك..
____

تم نسخ الرابط