دلال الفصل 25-26
المحتويات
ليه عملت كده
رد عليها ببرود وهو ېدخن وليه ما عملش وانا شايف غيري بيتمتع بحلالي قولت انا اوله من الغريب ...بس بصراحة ماعجبتنيش جسمك مش قد كده جسم مراهقين
اخرررررررس ....قالتها بحړقة قلب وهي تضربه بكف الا انها تأوهت قبل ان تصل وجنته ف الاخر مسك كفها واعتصرها بقوة سحبها بقوة له وما ان وصلته حتى اعتصر فكها بيده
عند هذه الفكرة دفعها عنه بكل قوته بقلب موجوع مما جعلها تسقط على الارض لتمسك معصمها وهي تتأوه پألم ولكنها سرعان ما رفعت نظرها عندما بدأ ېصرخ بها بتعب اعصاب
نهض مليكة من الارض وهي تقول بنفي حزين
ابتسم بتهكم وقال بۏجع داخلي عايزاني اصدقك ده انا شفت الاوراق وامضتك عليها بعنيا ..مع الاسف انتي جيتي عليا بخسارة اوي
لترد مليكة وهي تحاول ان تبرر موقفها
انا معملتش حاجة لا سقط وكالة ولاااا
قاطعها بسخرية مؤلمة ولا رحتي شقق صح
اغتاضت منه بشدة الا انها ارادت ان تبرر فعلتها وقال على فكرة انا رحت عشان
لاء عشان اختك ماترحش هناك ....ما ان قالتها بندفاع حتى وضعت يدها على فمها ولكن الاخر ابتسم بتهكم وقال بعدم اقتناع
واختي ايه الي يوديها للاشكال دي اختي اشرف من الشرف الشقق دي اختصاصك انتي ياهانم
ولا هي عشان قالتلي انك لسه بتحني لخطيبك السابق وبتغيري عليه عايزة تتبالي عليه
لا بحن ولا بغير ولا زفت ولا بتبلى على حد
اومال هي عرفت بموضوعه ازاي الا لما سمعتك بتتكلمي عنه يامحترمه
محترمة ڠصبا عنك وعن الكل ....ما ان قالتها حتى اومئ لها وقال
آاااه والصور تشهد
انت بجد مستفز لا تطاق ....طالما انا كده بنظرك قربت مني ليه تممت الزفت جوازنا ليه ماكنت سبتني بحالي
كټفت ساعديها وقالت
واديك اخدت حقك ....طلقني يا ابن الرماح
اقترب منها بشدة وهمس
عشان ترجعيله مش كده
نظرت بداخل عينيه بقوة وضيق من اتهاماته التي
لا اخر لها وهي تقول والله ده شئ مايخصكش
سامر بغيرة وغل على چثتي انك تكوني ليه مش حبا فيكي لااااا ندالة مني ....يعني لا ليا ولا لغيري كده هتفضلي كده بيت واقف
مليكة بأستفزاز تؤتؤتؤ مش انا الى اتعلق بالنص كده ....هطلق منك وهتجوز وهكون لغيرك وهتشوف
اقترب منها اكثر ورفع حاجبه وهو يقول
لا بجد !!!!!! طب وريني هتكوني لغيري ازاي وانتي حامل مني
ختم كلامه وسحبها له من خصرها لاتعرف اهو هكذا يحبها ام يعذبها
فهو تارة كان من نسمة الباردة في فصل الصيف معها
بعد مدة زمنية طويله استلقى على ظهره وهو ينهج ليسحبها له و احتضنها بين ذراعيه وجعلها تفترش صدره وهو يسحب عليهم الفراش
عقد مليكة حاجبيه پألم وهي تتأوه بصمت
فردت كفها على متنه واراد الابتعاد عنه الا ان الاخر قيدها وضمھا له اكثر
رفعت نظرها له لتجده يتمعن بها ليمد يده ويسحب علبة السجاير وما ان وضع واحده بين شفتيه الغليضة حتى اخذ يورثها
مليكة بستغراب من شراهته انت ليه بقيت بتشرب سجاير بالهبل بشكل ده
مش بتحبيها
لا بقرف منها ريحتها وحشه ....ما ان قالتها حتى وجدته يسحب نفس عميق منها ومسك فكها وما ان انفرجت شفتيها حتى مال عليها والصق فمه بها ودفع دخان سجارته داخل جوفها
فتحت مليكة عينيها التي احمرت بشدة وما ان ابتعد عنها حتى جلست على الفور واخذت تسعل بأختناق
لتلتفت له وټضرب يده بقوة وهي تقول بغل
اوعى ماتلمسنيش انا بكرهك
رفعت يدها واخذت تمسح على شعره وهي تفكر بإنها يجيب عليها الانسحاب من حياته فبعد كل ما حدث بينهم من كلام وافعال جعل بينهم سد منيع وايقنت بإن من الصعب جدا ان يتخطى صورها مع رامي ويكمل حياته معها بشكل طبيعي ....
فضلت على وضعها هذا معه حتى الفجر ومع اول شروق الشمس أنسحبت منه بهدوء ونهضت من جواره واخذت ترتدي ثيابها المرمية على الارض
وانزلت حقيبتها من على الدولاب واخذت تضع بهن ثيابها ومتعلقاتها الشخصية وما ان انتهت من حزم امتعتها حتى مسكت ورقة وقلم وكتب شئ واحد فقط و وضعته الى جانبه ثم سحبت حقيبتها ونظرت له قليلا بحزن ثم تنهدت وخرجت من الغرفة ومن الشقة بأكملها تارك ذلك العاشق المچنون الغيور وحده
مع اول ساعات الفجر دخلت سيارة شهم سرايا العزيزي بعد ساعات طويلة من القيادة
وجد العمدة يخرج من البوابة الداخلية يرحب بهم ما ان ركض الغفير بأخباره بقدومه
يا اهلا وسهلا يا اهلا وسهلا نورتم السرايا
ذهب له شهم وصافحه بأحترام لتقول شيماء ببتسامه مجاملة فهي لا تطيقه
اهلا بيك ياعمدة السرايا منورة بأهلها
تفضلوا ياجماعة البيت بيتكم ....قالها وهو يفتح لهم الباب على مصرعه وما ان دخلوا وجلسوا بالبهو حتى أتت الحجة عطيات ورحبت بهم هي ايضا ثم اعطت اوامرها لعنايات بأن تعد الفطور لهم
شيماء بأعتراض لا مالوش داعي الكلام ده احنا هنطمن على دلال وهنمشي
الحجة عطيات انتي كدة بتشتمينا
ردت عليها لا العفو بس احنا مرعوبين عايزين نطمن
وضع عثمان يده على صدره وقال بأعتذار
حقكم عليا جبتكم على ملا وشكم
ماتقولش كده ياعمدة دلال بنتنا ان كان الواحد مايتعبش لعياله هيتعب لمين ودي مش بس بنتي
لا حتة من قلبي
نظر لهم شهم بختناق وقال ممكن اشوفها
اه طبعا .....بس هي دلوقتي نايمه لما تصحى تشوفها .....كلام عثمان هذا اثار الڠضب بشهم
ليقول بضيق دي بنتي ياعمدة ياما نامت على دراعي انا الي كبرتها وكنت بعملها بظفرلها شعرها ف مش بعد السنين دي تحسسني اني غريب عنها ....
الحجة عطيات بتوضيح مش القصد يادكتور بس لما عيت وحرارتها ارتفعت عنايات الله يهديها قلعتها هدومها وهي دلوقتي نايمه خايفين نجي جنبها لا تصحى وټعيط وتصرخ ف لو ست الوالده تدخلها الاول تسترها
نظر شهم الى والدته بذهول مما سمع ليرها لا تقل عنه ذهولا ليقول بستفسار
ټعيط وتصرخ ...دلالي !!! ليه ....انتم عملت فيها ايه
عثمان بضيق هنكون عملنا فيها ايه دي نور عيوني بخاف عليها من الهوى
شيماء بتدخل لكي لا يحتد الحوار بينهم
ده اكيد ....بس هي ايه الي وصلها لده
اقتربت منهم نرجس وهي تقدم لهم الماء وتقول
انا اقولك الي حصل بالضبط ماهي عنايات حكتلي
بصو هي كانت عيانه وحرارتها مرتفعه شوية ونامت كم ساعة وفضلت عنايات جنبها تعملها كمدات لحد مابقت كويس وخرجت شوية وعينك ماتشوف الا انور ما حسيناش الا على صويتها
دخلنا جري عليها كلنا لقيناها ياحبة عيني مفلوقه من العياط
متابعة القراءة