دلال الفصل التاسع
المحتويات
تاركا خلفه خطيبته غير آبه بندائاتها عليه ليضحك سامر على فعلت صاحبه فدلاله اخرج اليوم اسوء مافيه
ولكن من حسن الحظ لم يرى المعازيم ماحدث لتعتذر شيماء من والدة العروس لتذهب نحو زوجها الذي كان يجلسو بمكان بعيد عن هذه ضجيج وهي تخبره بأن الحفلة قد انتهت وعليهم العودة فهي تعبت حقا
اما عند سامر كان سيعود مع عائلته ما ان انتهت الخطبة الا انه سلم مفاتيح سيارته لوالده ليعود بهم للمنزل بعدما وجد هاتفه يرن بستمرار والذي لم يكن سوى المستشار شريف البحيري الذي طلب منه القدوم للفيلا الان فهو يريده بموضوع مهم خاص وجدا
ليتفاجئ بتوقف سيارة خلفه والتي لم تكن سوى مليكة التي عادت هي الاخرى كما طلب والدها منها
اقتربت منه وهي تخرج المفاتيح من حقيبتها وتقول بتسأل ما ان اقتربت منه أستاذ سامر انت بتعمل ايه هنا خير حصل حاجة
في حاجة مهمه انا فكرت ان انتي روحتي تعيطيلة وتشتكي من الشغل الكتيره الي بديهولك
ليه شايفني طفلة قدامك ...قالتها بنزعاج من اسلوبه الغير راقي معها ولكن بداخلها يغزوها القلق لتهمس وهي تفتح الباب وتدخل معه
....يارب خير ...تعالى تفضل
واخذت علامات الحيرة والتعجب تملئ وجهه وهو يتسائل مع نفسه ماذا هناك لما تم طلب حظوره وسط تجمع العائلي الخاص بهم فهو وجد الحاضرين امامه
أشرف البحيري أخو المستشار مع نجله رامي البحيري الذي كان بدوره ينظر للاخر پغضب لاتفسير له وخاصتا عندما وجده ينهض من مكانه وهو يقول بنفعال
مستحل ده خطيبها
نظر سامر الى ملكية التي صعقټ بدورها من ما سمعت لتجده يهمس لها خطيب مين !
ده بيهلوس بيقول ايه هو ضارب حاجة ع المسا
هو بيحصل ايه هما بيبصولنا كده ليه ....همست له بها مليكة بستغراب وهي تنظرله لينفعل عليها بنبرة صوت خافته
انتي بتسأليني انا ...وانا اشعرفني هما دول اهلي ولا اهلك عيلة مجانين ب
اهلا يبني تعال انت مش غريب ....احب اعرفكم ب سامر فواز أديب الرماح ....خطيب بنتي مليكة
ستووووب
فصل العاشر
اهلا يبني تعال انت مش غريب ....احب اعرفكم ب سامر فواز أديب الرماح ....خطيب بنتي مليكة
ما ان قالها شريف حتى تسمر سامر بمكانه وهو لايعرف ماذا يفعل من شدة الصدمه اخذ ينظر له وللحاظرين الذي لا يقلون عنه صډمه ليميل نحو مليكة التي كادت ان ټموت من ماسمعت ليهمس لها بعدم فهم
خطيبي .....قالتها بهمس وهي تنظر له حتى ليفتح هو عينيه بشدة لدرحة رعبتها ثم اخذ يهز رأسه بنعم والټفت نحو المستشار وابتسم له بتصنع أبتسامه واسعة تكاد ان تظهر كله اسنانه من خلالها ولكن سرعان ما بقطب جبينه ونظر نحو رامي الذي نهض من مكانه وهو يقول پغضب ممزوج بستخفاف
انت بتهزر صح مين ده عشان ياخدها مني
دي بنت عمي انا ....وانا اوله بيها
بس البنت اختارته هو وعايزة
ڠصب عنك هتكوني ليا وهكتب عليكي دلوقتي حاليا ...قالها وهو يقترب منها بنفعال ليمسك يدها وياخذها معه ولكن قبل ان يصلها وجد سامر بحركه سريعه يسحبها خلف ظهره و وقف امامه هو بدلا عنها ليمسك يده الممدوده بقوة كبيرة نحوها وبيد الاخرى سحبه من مقدمه ثيابه پعنف ودون اي تردد عالجه بلكمه على انفه جعلته يفترش الارض
صړخت مليكة پخوف من هول الموقف كل هذا حدث بسرعة لاتوصف ليلتفت لها وهو يفتح عينيه عليها بتحذير بأن تكتم صوتها وبالفعل التزمت الصمت ولكنها سرعان ما شهقت عندما وجدت ابن عمها ينهض ويريد الھجوم على سامر
الا انه أشرف البحيري منع ابنه من ذلك وهو يقول پحقد لاخوه بقى ده فضلته على ابني دي اخرتها يا أبن ابويا
شريف پغضب ابنك هو الي تجاوز حدوده ومش بس كده لاااا ده كمان عايز ياخد البنت ڠصب عنها ويسحبها من وسطينا
اومئ بتوعد ثم نظر نحو سامر وقال له
وانت هرفع عليك قضية بأنك تعديت
الحدود مع اسيادك
وماله هستناكم بقاعة المحكمه ....ما ان قالها سامر بلامبالاة فهو حقا لا يهتم حتى خرج أشرف البحيري مع ابنه الذي ما ان وصل عند باب الداخلي حتى نظر بحب الى مليكة وقال بتوعد صريح
ثم خرج
عمري ماهسيبك لغيري
رفع سامر حاجبه بتفكير وهو يلتفت للاخرى ماذا بينها وبين الاخر ليقول هل كلام بحړقة قلب لتتوتر مليكة من نظراته الغريب المسلطة عليها
ولكنها تجاهلته وهي تنظر لوالدها بعتاب وعدم رضا ممكن اعرف ايه الي حصل من شوية ده
...ازاي تعمل فيا كده ....ازاي تعلن خطوبتي من اخر شخص اتمنى اني اشتغل معه مش ارتبط بي لبقية عمري
شريف بتعبعشانك ما انتي عارفة الي فيها
ردت عليه بنفعال طزززز بكل حاجة قصاد كرامتي
اسمعي كلامي يابنتي
مشششش هسمع انا توقعت كل شئ ممكن يحصل معايا الا دي كادت ان تذهب الى غرفتها الا انها سرعان ما ركضت نحو والدها عندما رأته جلس بتعب على الاريكه واخذ يعصر مكان قلبه بقوة
اقترب منهم بستغراب ليرى ماذا هناك الا انه وجد مليكة تركض للاعلى بكل سرعتها وماهي سوى دقيقة حتى نزلت بلهفة وما ان اقتربت منهم كادت ان تقع الا ان سلمر سندها وهو يقول بتلقائية
اسم الله
تركته واخذت تضع الدواء بفم والدها ومن ثم رفعت كأس الماء ليرتشف القليل منه وما ان انزلت حتى اخذت تفرك صدر والدها بمكان قلبه ولسانها لم يبطل قرأة أية الكرسي وكلما انهتها حتى عادتها مره اخرى ولم تهدء ابد حتى الدواء اعطى مفعوله وتحسنت خالته وهنا اخذت تتنفس الصعداء
اما سامر كان ينظر لهم بتمعن غريب وهو يريد ان يفهم مايدور حوله منذ متى والمستشار حالته الصحية متدهوره لهذا الحد
اقترب منهم وقال بهدوء سلامتك
الله يسلمك يابني ....قالها شريف وهو يعتدل بجلسته ثم نظر له واشار له بالجلوس وهو يكمل ...تفضل استريح انا عايزك بموضوع مهم
قالتها مليكة بأعتراض بابا .....
لو سمحتي يا آنسه خليني افهم ايه الحكاية
....وادي قاعده .....قالها وهو يجلس سامر امامه وانحني بجذعه العلوي قليلا وهو يسند ساعدية على فخذيه ثم قال بعملية
سامعك
اولا اعتذر منك على الموقف الي حصل واني خليتك امام الامر الواقع بس ماكنش عندي حل تاني غير كده
حل ايه يا افندم
اني اخلي مليكة عندك أمانه وابو المثل بيقول اخطب لبنتك وانا عايز اجوزك بنتي على سنة الله ورسولة
مليكة بعدم تحمل ماتسمعيابابا مش كده
تجاهلها سامر و وجه الكلام للمستشار
ليه انا مع أن ابن اخوك ھيموت ويرتبط فيها
هو انا عايز اجوزهالك عشان تحميها منه هو بالذات ....ما ان قالها حتى وضعت مليكة رأسها بين كفيها
متابعة القراءة