دلال الفصل التاسع

موقع أيام نيوز

فستانها الجديد لترتدية بعدما قررت بأنها حقا كفاها ضعف وبكاء قدر الله وما شاء فعل ....
وبأن حقا مشاعرها تعلق بسيط وسيتلاشا مع الزمن وبأن ايضا لا احد يستحق دموعها وانها كالارض المقدسة من لايحارب لأجلها لا يستحقها 
وبالفعل اخذت تجهز نفسها وهي عازمة على تغير حالها بدأت تهمس لنفسها بالأسم وصفة التملك الذي يناديها به بعدما جهزت نفسها وابتعدت قليلا لتنظر الى قوامها بغرور وهي ترفع ساقها بكعبها العالي الذي ترتدية للخلف ثم اخذت تتمشى كالعارضات بستعراض وتقول
دلالي ايوه انا دلالي ان ما وريتك مابقاش 
انا دلالك على حق
أما عند شهم ما ان خرجت من عنده بعدما عضته اخذ يتأوه بصمت وهو يبعد عنه ياقة القميص ليرى مكان عضتها اثار دماء بسيطة تزين مكان أسنانها ولكن الآلم لا يحتمل فعلا
ايه ده مين الي علم عليك بالشكل ده ...قالها سامر وهو يدخل على غرفته والشماته تظهر على تعبيره كالشمس بعز النهار وما هي سوى جزء من الثانية حتى اخذ يضحك عليه من كل قلبه لينظر له شهم بغيظ شديد وهو يقول
شمتان انت صح
رفع كلتا يديه بستسلم وهو يقول 
اللهم لا شماته ....بس انا شمتان بصراحه ...ختم كلامه وهو يقهقه الا انه سرعان ما افترش الارض ووهو يتأوه عندما عالجه الاخر بلكمه قوية على فكه
مسك سامر فكه وهو يقول بعدم تصديق 
ايه الغباوه دي ياعم انت ايدك طرشه
نظر له شهم بغيظعشان تبطل تضحك 
وانا مولع بالشكل ده
طب هاتك يدك قومني ...قالها ويرفع كفه للاخر والذي ما ان مسكها وساعده على نهوض حتى رد له الكمه بسرعة البرق
ليمسك شهم هو الاخر فكه وقال بۏجع 
الله يخر بيتك قال يعني انت الي يدك حنينه
اهي وحده بوحده مبروك ياعريس .....قالها وهو يصافحه بتشفي ليرفع الثاني يديه للاعلى واخذ يدعي
اشوفك فرحان فرحتي يارب
بعد الشړ عني اعوذ بالله بس لا حلوة هديتها ليك عجبتني والا مافيها انها سابت علامة ....كان يتحدث وهو يضحك ليرد عليه الاخر بسخرية
تربية شهم اقل حاجة تقدمها لما تزعل
سامر وهو يتفحص عضتهابس علمت جامد عليك
دفع يده عنه وقال بنزعاج ماخلاص بقى ياعمانت نازل مخصوص عشان ترفع ضغطي غور من هنا
الله يخليك ياحبيبي ما انا عارف ان البيت بيتي 
قالها وهو يجلس بكل اريحه على الكرسي الموجود على الطرف ثم اكمل ببتسامة صفراء
على فكرة العضة دي اول رد فعل منها ده انت هتشوف منها العجب وايام اسود من قرن الخروب
كل حاجة منها مستعد ليها الا اني اشوفها ټعيط
ټعيط ايه لالا الوقت ده انتهى اسألني انا انا خبير ستات بمتياز الي جاي بعد كده انت الي هتعيط فيه ياقلب اخوك انت وان ماخلتك تقول حقي برقبتي ماتسماش انا سامر الرماح
وماله كل حاجة منها عسل على قلبي المهم اشوفها كويسة وبتضحك
وطالما واقع فيها لشوشتك بتكابر ليه
مش بكابر بس ده الصح ...انا مشاعري حقيقية بس هي ايه ! ....هي مجرد مراهقة مشاعرها تحركت أتجاهي بسبب التعلق واني اقرب حد ليها
عايزني اخذها وبعد كده اشوف الندم بعنيها لما تفوق لنفسها وتروح غشاوة المشاعر دي من عنيها وتشوف نفسها مع واحد قدها مرتين بسبب تهورها هي امانه برقبتي فمستحيل اخليها تاخد قرار ممكن يأثر عليها بالمستقبل حتى لو عشاني مشاعر دلالي ليا مش حب انا الي حبيت مش هي
سامر بستفسار طب قولت ل باباك ليه انك عايزها طالما كده !
ابتسم بشحوب ضعفت وقلبي غلبني ...للحظة بقيت أناني وكنت عايزها حتى لو على احسابها
نطق سامر بۏجع قلب على صاحب عمره وهو يرى بهذا الحال ماتشيلش هم ياصاحبي ركز بخطوبتك انت بس. ...ربنا يحلها من عنده و يقدم الي فيه الخير
اومئ له الاخر ثم اخذ سترته وارتداها وما ان وضع عطره حتى خرج هو وصاحبه للصاله المتجمع الكل فيها لتتسمر قدميه عندما وقع نظره على دلاله التي بدورها ما ان دخل حتى التفتت له بتلقائية
اخذ ينظر لها ترتدي فستان بسيط بربع كم بالون احمر قاتم كدم الغزال لتضع احمر شفاه بنفس هذه الدرجة بالضبط مع تركها شعرها الاسود بستايل مموج حذاء بكعب عالي بنفس الون مع سحب خط الكحل فوق جفن عينيها مع رموشها الطويله جعل من نظرة عينيها الواسعة كالسيف ذو حدين لانجاة منها
بأختصار كانت عبارة عن لوحة ممزوجة بالونين الاحمر والاسود مع تدخل لون بشرتها البيضاء 
جعل منها کاړثة متنقلة لقلوب الرجال
خرج من تأمله بها الذي الجميع لاحظه على زغاريط احلام التي اخذت تطلقها وهي تقترب منه وتقول الف الف الف مبروك
ابتسم بخفه وقال الله يبارك فيكي يامرات خالي
يله ياجماعة نمشي هنتأخر ....قالها عبد الرحمن وهو يخرج حتى خرجو خلفه بالتدريج متوجهين لمنزل العروسة
خرج الاهل وهم يتحدثون بنشغال فيما بينهم 
اما شهم ذهب لداخل لثواني معدوده ثم خرج واغلق باب الشقة خلفه ونزل سريعا على الدرج وما ان وصل دلاله حتى وضع على كتفيها شال انيق اسود بخيوط حمراء لامعه خفيفه كان لائق جدا مع فستانها ووضع منديل ورقي بيدها وهمس بأذنها
كنت عامل حساب فستانك مفتوح عشان كده اشتريتلك ده غطي نفسك كويس والروج امسحي
دلال بأعتراضبس انا 
هشششش ....قالها وهو يفتح عينيه عليها بتحذير صارم ان تجادله ثم تخطاها واخذ ينزل بجانب سامر تاركا خلف تلك التي تكاد ان تصرخ من شدة غيضها منه
في فيلا ال البحيري كان المستشار ينظر لاخيه پقهر وهو يقول انت جايب معاك المحامي ليه
المحامي بأحراج احممم لو وجودي مدايق حظرتك انا ممكن امشي
شريف بضجر فهو يعرفه كم هو مرتشي ياريت والله لان هقول كلام ماينفعش حد غريب يسمعه
طب انا مضطر امشي عشان عندي شغل عن أذنكم.....قالها وهو يخرج وبالفعل ما ان اصبحوا لوحدهم حتى قال بعصبية
جرى ايه انت جايبلي المحامي لحد عندي عشان تخليني امام امر الوقع مفكر بكده هساير الوضع واقوله ماشي ولا ايه
ليعتدل أشرف بجلسته وقال بتوضيح دنيئ
ده بدل ماتشكرني اني خاېف على تعبك يضيع وبعدين اي الاوفر الي انت فيه ده خاليك واقعي بعد أسبوع واحد بس عمليتك و ربنا العالم هتقوم منها ولا لاء ماتزعلش مني بس الأعمار بيد الله
عشان كده جيت احط النقط على الحروف وبالمره اطلب يد بنتك مليكة لابني رامي على 
سنة الله ورسوله هو ابن عمها وياخد باله منها ومن املاكها الي انت سجلتها بأسمها من ورايا وبكده نكون نجمعنا العيلة مع بعضها
المستشار بأعتراض ايه سجلتها من وراك دي ...انا حر مش مضطر بكل خطوة اعملها اقدم ليها تقرير وانا قولتلك وكالة مش هعمل لا انا ولا بنتي ااااايه انتم عايزين تورثوني بالحيا
تدخل رامي بالحوار ما ان رأى الاجواء احتدت بينهم ياريت توافق ياعمي صدقني هكون اسعد حد بالدنيا لو بقت ملكية شريكة حياتي ما انت عارف اني بحبها قد ايه واني ياما طلبتها منك اتمنى المرادي ماتردنيش زي كل مره
انت حبيتها امتى ده انت كنت امبارح نايم بحظن رقاصة ...ما ان قالها شريف حتى اخذ يسعل بقوة ثم قال
ياعمي ايه الكلام ده بس
تم نسخ الرابط