دلال

موقع أيام نيوز

انشغل من المحال ان ينشغل عليها كانت ومازالت الاولى في قائمة أولوياته فهي صف الاول هذه السنه 
ولا استطيع وصف فرحته عندما نجحت من اول مرحله لها وهي حاصلة على درجات النهائية 
ليتحقق حلمه كما ارد ونجح بمعدل عالي هو الاخر ودخل كلية الالسن كما كان يرغب
لتمر السنين تلوى السنين وهو لا يرى سوا دلاله 
فهي اصبحت كالهواء بالنسبة له لا يستطيع العيش بدونها
بعد مرور ١٢ عام 
وها هو شهم اليوم يجلس اما الكومبيوتر ينتظر ظهور نتائج الثانوية العامه ليرى نتيجتها كان القلق متمكن منه حرفيا لا يصدق كيف مرت ١٢ سنه وكيف كبرت دلاله بهذه السرعه
قطب جبينه واغلق عينيه قليلا بتركيز واخذ يدقق بدرجاتها بعدما ظهرت النتائج امامه لتنرسم ابتسامه واسعه على معالم وجهه بالتدريج
وهو يقرأ اسمها بصوت عالي من الفرحه
دلال عثمان محمود العزيزة ناجحه 
بمجموع ٩١ ٢
عاااااااااااا صړخت بها دلال التي كانت تقف الى جانبه واخذت تقف من فرحتها لتجد نفسها بغمضة عين بأحضان شهم الذي ما ان استوعب الامر حتى نهض وحملها بلهفه عمر واخذ يدور بها وهو ېصرخ بفرحه ويقول بحماس
حبيبتي نجحت ياااااااا ناس
بالمقابل كانت تبادله الحضن بقوة اكبر وكأنها تحتضن العالم بين ذراعيها و ضحكاتها السعيدة كانت ترن بالارجاء
اما عن شيماء من شدة فرحتها جلست تبكي 
الى جوار زوجها الذي كان ينظر لابنه بعدم رضا 
فهو يعتبر تقربهم من بعض بهذا الشكل خطأ كبير وخصوصا بالفترة الاخيرة ولكنه يتمنى بأن حدسه يخطئ ولا يقع الاخر بحبها حينها سيضطر الى كسر قلب ابنه الوحيد دون تردد
ستووووووووب

تم نسخ الرابط