فراشه في جزيرة الدهب بقلم سوما العربي
أنا كده تمام
وقف زيدان بهمه وڠضب مكبوت يردد بينما يخرج المال من جيبه
كفيت و وفيت يا غالي...سلام عليكم يالا يا جماعه
غادر ثلاثتهم
سوما العربي
دلفت وفاء بخطى مترددة للمستشفى لا تعلم عواقب الأمور ولكن بعد تفكير طويل قررت أنها لابد وأن تحاول التفاوض مع عاصم وحل الأمر ودي...ستعتذر وتتوسل حتى يرضى فأين ستذهب منه يعني...هو لن يتركها لقد ضړبته حتى ڼزف وفقد وعيه ستواجهه وعليها تحمل غضبه افضل من تحمل الحبس
ياريتني ما اخدته للبيت ولا اتخانقت معاه أنا وامي...ماكنت سيبته هي يعني الشتيمه بتلزق...حلني بقا على ما ألاقي تاني شغل كويس بمرتب عدل ...اه يانا مش كنا اتخانقنا بعد القبض لازم يعني نتخانق قبله...استغفر الله بقا
دلفت تفتح الغرفه التي دلتها عليها الممرضه وإذ بها تراه يجلس بهدوء على فراش المشفى الأبيض وأشعه الشمس منعكسه على ملامحه الوسيمة
أنتي مين
هاااه
ولجت الممرضه لتعطيه الحقنه لتجد وفاء متحسبه مكانها فسألها عاصم
مين البنت الحلوة دي.
لتردد وفاء ببلاهه وهي تشير على نفسها
بنت وحلوة ربنا يسترك
فتقدمت بترقب تقول
أنا بقول ن...
أنتي مين
نظرت وفاء للممرضه التي كادت أن تتحدث لولا دخول سيده أنيقة بجسد متوسط في منتصف الستينات وأقبلت عليه تحتضنه مردده
عاصم حبيبي..ماصدقتش لما كلموني سيبت المؤتمر وجيت لك.
أبتعد عنها عاصم بقلقل يسأل
مين حضرتك
مين حضرتي
فتدخلت الممرضه
يا جماعه بالراحه على المړيض حرام عليكم..الراجل فاقد الذاكرة ماينفعش تتعاملوا كده.
حل الصمت على المكان بالصدمه بينما وفاء تستوعب
فقد الذاكرة....يعني هاخد مرتب شهر يا فرج الله
يتبع