فراشه في جزيرة الدهب

موقع أيام نيوز

هو الإستعدادات القصوة التى يعدها القصر لإستقبال أحد الشخصيات المهمة للحقيقة لم تهتم رنا بهوية الشخصية فقد كان كل همها هو كونها تحولت إلى خادمة هنا... البكاء والمرار لا يفارقها.
كلما وجدت نفسها متفرغة كانت تجلس في أحد الزوايا تبكي پقهر.. والفتيات ينظرن عليها ويصفنها بالغباء والدراما...للآن لا أحد يفهم شخصية رنا المركبة.
كانت منهكة ومتعبه لم تشتغل بعمرها كل تلك الأعمال بيوم واحد..قدميها حقا تؤلمها بالإضافة لشعور الهوان والذل وسحب أداميتك وحريتك منك.
وبتلك الأثناء وصلت أنجا ومعها سيدة سمراء البشرة لكنها ليست بنفس الدرجة كانت درجتها أفتح كثيرات من سيدات وفتيات الجزيرة حتى ملامح وجهها تختلف عن ملامحهم المتشابهه ترتدي زي ملكي فخم وترفع رأسها بكبر وما أن دلفت وصړخ أحد الخدم أنتباه حتى وقف الجميع في صفين وأحنو رأسهم جميعا لها وهي تمر بينهم بخيلاء وغرور حتى كادت أن تجتاز الممر المؤدي للعرفة لكنها توقفت وهي تبصر فتاة لم تقف لها إحتراما.
تقدمت حتى وقفت أمامها مباشرة و قالت
هاي أنتي.
رفعت رنا وجهها وما أن رأتها تلك السيدة وطالعت بياض و نقاء بشرتها وجمالها الصارخ حتى زاد ڠضبها وقالت
كيف تجرؤين على عدم الوقوف والإنحناء لي.
لم تنتبه رنا من هذه ومتى أتت هي كانت تجلس هنا تبكي ماذا حدث فيما بعد
بينما هتفت تلك السيدة بحدة
أنچاااا.
تقدمت أنچا تردد
أمر مولاتي
تلك الفتاة لم تقف إحترام وانتباه لي...قولي لي أنچا ما هي عقۏبة من يحاول التقليل من شأن أي فرد من أفراد الأسرة المالكة
القټل يا مولاتي.
فقالت السيدة بترفع وبرود
خذوها وأقتلوها إذا
ماذا
ماذا أنچا...قلت ټقتل الآن و في ساحة القصر أمام الجميع لتكن عبرة كي لا يتجرأ أحد على فعلها مجددا.
لكن سيدتي.
كان هذا صوت أنكي حاولت التدخل بينما رنا مبهوته وقد أمتقع لونها .. بالبداية سلبوا حريتها وبسهولة حبسوها و غيرو إسمها والملك كان سينتهك حرمة شرفها والآن ستقتل بإشارة من سيدة كأنها تملك حياة ومۏت أي شخص...كم أن هذا جميل...وماذا بعد.
أنتفضت مجفلة على صوت السيدة الحازم تردد
لكن ماذا.... أنا ماديولا شقيقة الملك راموس وابنة الملك جارديولا أمرت بقټلها و الأن هياااا.
عم الهرج و المرج في قلب الحرملك..ستعدم الفتاة البيضاء الآن......

تم نسخ الرابط