فراشه في جزيرة الدهب الفصل السابع
أسرعن فمولانا ينتظر
بعد دقائق كان راموس في جناحه ينتظر بتوتر حاول التغلب عليه ربما هذا ما يطلق عليه توتر العشاق ولن يفرق ساعتها أن كان رجل عادي أو ملك هو في النهاية عاشق يقف بصبابه في إنتظار فتاته
اللقاء معها غير أي لقاء لها هاله من البهاء تحيط بها
لكن توقف عن ولهه و تأمله فتاته بها شئ جديد في هذا اللقاء لاحظها بوضوح تبا أنها تنفذ كل القواعد
زاد صدى الصوت بداخله فتاتي متغيره وهو يراها تتقدم برأس منخفضة
أقترب منها يطوق للنظر داخل عيناها مد أنامله على ذقنها يرفع رأسه له وردد
منذ متى وأنتي تحنين رأس لأحد!
كان سؤاله مباشر و واضح فيه من الإستفهام و التهكم الكثير
وأقرت إن العند لن يفيد ربما عليها التلون كالحرباء حتى تصل لمبتغاها
رفعت عيناها تنظر له بابتسامة كان ينتظرها وحين ظهرت لك تريحه بل زادت حزنه فقال بوضوح
طلبتي مقابلتي ماذا تريدي
بللت شفتيها وفركت كفيها من شدة التوتر ثم قالت بصوت رفيع
ضحك راموس ساخرا وقال
منذ متى هذا الأدب!
حاولت رنا كظم غيظها والتحلي بالهدوء وقالت
منذ راجعت نفسي بما فعلته نظير كل تصرفاتك من خوف وقلق علي
زاد مقت راموس فقد تعمد إستفزازها ليختبرها ربما أخرجت ڠضبها وأظهرته لكنها لم تفعل وأستمرت فيما جاءت من أجله وأكملت
نظر لها نظرة ثاقبه وأنبلجت على شفتيه إبتسامة ماكرة خبيثة خلع عنه مأزره الحريري لتشهق رنا وهي ترى جثته ثم خفضت عيناها أرضا وقد أحمر وجهها وزاد إرتباكها تحت أنظار راموس الذي أخذ يقترب منها بهدوء مرعب حتى توقف أمامها يتلذذ بتفزز جسدها يقبل عليها خطوة فتعود هي للخلف وأستمرا هكذا حتى تعثرت قدميها بفراشه فوقفت بړعب حينها همس راموس
أشار بعيناه على فراشه الوثير وأكمل
وبعدها يمكننا الحديث
نظرت رنا للفراش الضخم ثم له وقالت بأعين ضيقه
أنت قصدك قلة أدب مش كده
هز رأسه إيجابا وهو يبتسم ببرود و يناظرها بتحدي ينتظر ليرى هل ستنفذ أم لا