فراشه في جزيرة الدهب الفصل السابع

موقع أيام نيوز

يرتمي عليه وهو يتنهد پصدمة مما يشعر به الآن لا يصدق أنه يعيش تلك الحالة وتلك المشاعر هو أيعقل!!
أنتبه يجلس معتدلا على الأريكة بعدما أستمع لصوت هاتفه يدق 
نظر للشاشة ثم اغمض عيناه بضيق يبدو أن محمود لن يتوقف 
لكن تلك المره جمد زيدان قلبه لن يجيب هو ليس لعبه بين يديه أو سليوة سيتسلى بها 
وربما يجب على محمود أن يعلم ذلك منذ الآن 
هنا أنتبه زيدان على شئ مهم على نفسه وكأنه قرر شئ ما بينه وبين حاله حتى لو لم يحسم الأمر بعقله 
لمعت عيناه تبا له متى إتخذ هكذا قرار هل كلام محمود صحيح خل حليت حوريه بعيناه وطمع فيها لنفسه
وقبلما يحسم نتيجة السؤال مع نفسه ويواجهها وردت إليه رسالة صوتيه على الواتساب من محمود ففتحها على الفور ليتفاجئ بصوت محمود يردد بفحيحلو مفكرني هسيبك تتهنى تبقي عبيط عليا وعلى أعدائي وأنت إلي بدأت بالغدر يا اخويا يا شيقيقي يا أبن أمي وأبويا مفكر إني هسكت وأحط أيدي على خدي زي الولاي واسيبك تتهنى بيها يبقى ده بعدك ده انا هشتغلك في الأرزق وهتشوف ومن غير سلااام
انتهت الرسالة وأصاب العضب زيدان على ما يبدو أن محمود قد نجح فيما يريد 
وقف زيدان من على الأريكه پغضب وذهب باتجاه المطبخ لحورية ووجهه لا يبشر بالخير مطلقا 
أستمرت المعازف تدق والجواري ترقص من حوله يتمايلن عليه بغنج سافر مستفز لرجولة أي شخص لكنه لحظة معهن ينظر لهن ودقيقة يشرد في تلك المتمردة 
وبداخله شعور بالتلذذ لأنها جائته تطلب لقياه ربما بتلك الحركة أرضت غروره نوعا ما مما سيسمح له بأن يبدأ من جديد خصوصا وأنه يهفو لرؤيتها 
لكن عاد يرفع رأسه بشموخ وعيناه تلمع يفكر أن الأمر ليس بتلك السهولة ربما عليه ملاعبتها وإتعابها كما فعلت معه يعتقد أنه قد حان دوره أخيرا 
كل ذلك يدور في عقله بصمت تام فقط عيناه شارده تلمع لكن أنچا داهيه من دواهي الزمن ولا يخفى عليها خافيه هي تعلم راموس جيدا لقد كان صديق الطفوله والصبا والشباب حتى الآن 
زمت شفتيها بضيق يبدو أن تلك البيضاء مسيطرة على عقله وتفكيره حتى وهي بعيده لها سلطان عليه 
لا تنخدع أنچا بالمظاهر راموس جسده هنا فقط بينما عقله هناك في أحد زوايا الحرملك 
لقد تنملت قدميها وآلمها ظهرها هي تقف من ساعتين تقريبا والملك للآن لم يأمر بانتهاء الحفل ولم ينتقي واحده من الجواري لقضاء ليللته معها 
نظرت له عدت مرات إيحاء يوصل له سأمها فمهما كانت صلتها به لا يمكنها الأعتراض شفاهة بوضوح 
وبالطبع لاحظ راموس تململها ونظراتها المجهدة لقد أشرف الليل على الأنقضاء ولم يبقى على الفجر سوى ساعات يسأل لما لم يصب بالملل ككل مره 
والإجابة كانت واضحه لأنه قضى الوقت شارد فيها 
ربما تلك الحقيقة لم تكن حلوة ولم تكن مرة كانت مزيج بين ذلك فليس من السهل أبدا على رجل أن يلاحظ تحكم فتاة في مزاجه وعقله بتلك الطريقة ويفرح مطلقا خصوصا لو كان هذا الرجل ملك يقع تحت حكمه وأمره سعب كامل وجزر ذات ثروات طائلة راموس بالأساس حتى لو لم يكن ملك فهو رجل مهيب شديد الطباع حاد المزاج وجاءت رنا في لحظة قلبت كل الموازين 
رنا رنا ردد أسمها مع نفسه بإنسجام إسمها جميل ولذيذ مثلها حتى لو لم يعرف معناه 
أنتبه مجددا على تململ
تم نسخ الرابط