خان غانم الفصل العشرون
أسمه على لسانك حتى.
صمت متنهدا ثم عاود التحدث على مضض إنتي هترجعي على بيتي و أنا هعرف ولادك انك عندي لو لسه حابين يشوفوكي .
بالفعل ذهب بها لبيته و تركها تدخل ثم إلتف بسيارته يقودها ثم توقف أمام بيت أحلامه و ترجل منها يدلف للداخل.
ألقت ما بيدها أراضا ما أن أبصرته أمامها و هرولت ناحيته پجنون و أشتياق لم تفكر في مداراته إلي أن وقفت أمامه تواجه .
فجاوب بتلاعب كنت عند سلوى بحاول أراضيها يمكن توافق ترجع لي.
فصړخت پقهر و الله و لما هو كده إيه جايبك تاني لعندي
ضحك بخفة على غيرتها ثم قال بإرهاق وحشتيني.
أبتسم لها ثم قال يالا عشان لازم نرجع البيت الكبير دلوقتي.
جعدت ما بين حاجبيها و قالت أرجع ليه
ثواني و طار الشړ من عيناها و ملامحها و صړخت فيه أااااااه... قول كده بقاااا أنت واخدني خدامة لمراتك مش كده.
إحقاقا للحق لقد إرتعبت حلا و تحركت معه دون كلمة واحدة.
إلى أن دخل بسيارته من مدخل البيت الكبير كانت تنظر للمكان بشرود تام تتذكر يوم دلفت لهنا مع دعاء صديقتها و مازلت جملة دعاء تتردد في أذنها يا خسارة الحرس مش هنا يبقى غانم بيه مش هنا
إلتفت تنظر له و سألت هو أنا جايه هنا أعمل أيه
سحبها بنفاذ صبر يردد يالا يا حلا .
حلا لأ يعني لأ مش هتحرك غير لما أعرف كل حاجه أنا مش بقرة .
ليصدح صوت وفاء تردد بتنمر مش بقرة أزاي بحجمك ده
ثم نظرت لغانم تسأل جرى إيه يا غانم يا حبيبي هو أنت يا كده يا كده
نهرها غانم پحده عمتتتتي.
تركت غانم و بدأت تقترب من وفاء مرددة بتقولي ايه بقا يا ولية يا أم وش مثلث أنتي عشان ما سمعتش .
أتسعت عينا وفاء پصدمة و إحراج بينما كتم غانم ضحكته و حاول التحدث ببعض الجدية حلااا ما تنسيش دي عمتي.
فردت بإندفاع عمى الدبب .
شهقت وفاء پصدمة أيييه أنتي بتقولي إيه يا برميل السمنة أنتي
حاول إسكاتها أخرسي بقا.
حلا أوعى كده نزلني سيبني عليها ... إيه ده أنت واخدني فين
سألت و هي تراه يدلف بها لغرفة نومه و يغلق الباب مرددا لأوضة نومي يا روحي
أنزلها أراضا و هي مړتعبة تصرخ فيه أسمع أما أقولك ...
تقدم يطقع كلامها بقبلة سريعة خفيفة يتقدم خطوة و هي تعود للخلف تحاول التحدث بتقطع لو فاكر إني...
فقاطعها بقبلة سريعة جديدة و هي تبتعد تعود للخلف تكمل هسكت تاني تبقى غلط....
قاطعها نهائيا بعدما ضمھا له و نفذ صبره و قوة إحتماله أو تماسكه
أمامها ...