خان غانم الفصل العشرون

موقع أيام نيوز

غانم بصوت يملؤه خيبة الأمل و عشان كده بدأت تسرقني مش كده
جميل كده.
غانم طب كان كفاية الفلوس ليه كمان تسرق عمتي طالما مش بتحبها.
إلتف جميل يوليه ظهره غير قابل لمواصلة الحديث أو إخباره المزيد عازم على المراوغة و غانم ينتظر الجواب بحيرة لكن يعلم أيضا أن جميل لن يريحه .
لكن صدح صوت وفاء تصرخ فيه پقهر و خذلان طب ليييييه ليه غوتني ليه مليت دماغي ليه فضلت تجري ورايا لحد ما کرهت جوزي و حبيتك ليه خلتني أسعى لخړاب بيتي بأيدي
نظر لها بلا مبالاة فصړخت بغيظ ممزوج بالقهر أنا يتعمل فيا كده ده أنا بنت غانم باشا ست الخان كله .
فقال جميل منفعلا بنت غانم بنت غانم إييييه هي قصة ورثتوا الخلق يعني
بدأ يقترب منها خطوة خطوة و هو يردد بازدراء أهو شوفي بقا يا بنت غانم باشا الكبير و ست الخان كله ولا يوم قدرتي تعوضيني عن ملك ولا لدقيقة واحده ماتجيش فيها حاجة .
سقط على الكرسي من خلفه يردد پألم و ضياع ولا أي حاجة.
كانت عينا وفاء و فمها يتسعان پصدمة تقف كالمچنونة بعدما اكتشفت أنها أضاعت عمرها و زوجها و أولادها و هدرت سمعتهم جميعا تحت أقدام من لا يسوى و ها هو يخبرها ذلك ببلاده منقطعة النظير.
كذلك صدمة غانم لم تكن أقل و لكن أراد التأكد مما يخبره به عقله فسأل عشان كده كنت بتساعد عزام عشان يوصل لحلا عشان كان بيفكرك بيك و بقصتك إلي ما نجحتش مش كده 
وقف جميل عن كرسيه و قال من بين أنيابه بغل لأ مش بس كده البت دي من ساعة ماخطتت برجليها البيت و هي قلبت عليا المواجع ماكنتش بطيق أشوفها قريبة منك .
نفرت عروقه و هو ېصرخ كانت نسخة من أمك و أنت نسخة من أبوك كنت هتتجنن هتتجنن و أنا بعيش قصة ملك و صفوان من تاني و قدام عيني حرام ماقدرتش أتحمل كان عندي أستعداد أعمل أي حاجة عشان أبعدها عنك .
حاول غانم التغلب على كل ما يشعر به من ألم و خيبة أمل و أقترب من جميل ثم مال على أذنه يخبره بفحيح و تشفي أمال لو عرفت بقا الكبيرة حلا سابت عزام.
تراجع ينظر لجميل المصډوم ملامحه ليبتسم برضا ثم أكمل خد بقا إلي هيجيب لك ذبحة صدرية.
زادت الإبتسامة الجانبية على شفتي غانم و قال أنا أتجوزت حلا .
بهت وجه جميل و بدأ يهز رأسه رافضا فيما أكمل غانم حكاية ملك و صفوان هتتعاد تاني يا جميل
أنهى حديثه بغمزة عابثة متشفيه و غادر سريعا لكن توقف عند الباب ينظر لعمته التي نظرت لجميل ثم وضعت رأسها أرضا و جرت قدميها بأذيال الخيبة لتسير مع غانم تغادر منزل جميل و تعود معه للخان .
في سيارة غانم.
جلست وفاء تفرك يديها معا كطفل يعلم بذنبه تحاول منذ فترة التحدث و لم تستطع.
إلى أن أستجمعت شجاعتها و سألت أنت صحيح أتجوزت الخدامة بتاعتك
نظر لها سريعا پحده فأرتبكت ليقول بإنذار شديد اللهجة أسمها حلا و أه أتجوزتها .
ابتلعت وفاء رمقها وسألت طب و سلوى 
لم يجيب عليها غانم هو بالأساس لا يحبذ او يريد التحدث معها و لولا أنها نعتت حلا بالخادمة و أستفزته ما كان ليجيب عليها.
فعادت تسأل بتردد و..و .. راضي عامل إيه 
لهنا و تغيرت ملامح غانم فقال مش من حقك تسألي عنه و لا تجيبي
تم نسخ الرابط