خان غانم الفصل التاسع عشر
هو لا يمكنه الإستيعاب و هل ما سمعه صحيح!
جلس غانم في سيارته أسفل بيت حلا يستعد لمواجهة سميحة متأكد أنها سيدة ذات لسان سليط و عقل محدود الذكاء كأبنتها بالضبط و لكنه شړ لابد منه كما يذكر نفسه كل دقيقة.
لكن قبلما يترجل من السيارة ورده إتصال من صلاح فجاوب على الفور يسأل مباشرة لاقيته
فرد صلاح بسخرية لاقيته ! هههه .. ده مشارك في مزاد الشركة الإجنبية و بنفسه إبن البجحة بيلعب على المكشوف.
فقال صلاح الله طب ما تفرمه إنت هو أنت ناقص أيد ولا رجل .
أبتسم غانم و قال لأ بس أصل أنا عريس جديد .
ظهرت الصدمة على نبرة صوت صلاح و سأل ده بجد
غانم أيوون و بصراحة أكتر أنا مش هضيع وقت مع الراجل ده كفاية عمري إلي فات كله بس ليا عندك شرط يا صلاح أنا عايزه حي سامع ...حي وتلسمهولي قريب .
فقال غانم بتأكد تام هتعمل أنت كل مره تعمل الشبورة دي و في الاخر بتعمل.
فرد صلاح بنرفزة من تلك الحقيقة عشان إبن بلد أصيل.
قهقه غانم و أغلق الهاتف في وجهه ثم ترجل من سيارته.
في المساء توقف بسيارته أمام بيت أحلامه حيث توجد بداخله حبيبته الغبية.
نظر لها يحاول الإستيعاب و ردد نعم ده بيتي
وقفت من مكانها تقول و أنا بعمل ايه في بيتك عايزه اعرف.
تقدم يفكك رابطة عنقه و ألقاها جانبا بتعب ثم قال وطي صوتك و أنتي بتتكلمي ما تنسيش نفسك أنتي ماضيه ورق يخليني اتحكم فيكي عمرك كله و أسكتي شويه مش عايز وش و قلبة دماغ.
إنشرح قلبه و هو يستمتع بغيرتها الواضحة ثم قال أيوه و راجع جعان أعملي لي عشا .
فرددت بغل شديد و قهر يا بجح .
زم شفتيه يكبت ضحكته و قال هحاول أتغاضى عن طولة لسانك بصراحة راجع من بره مزاجي رايق و مش ناوي أعكره .
فهتف من الداخل بالظبط حضريلي العشا بقا بسرعة أصل أنا نفسي مفتوحة أوي.. بسرعة.
ذهبت للمطبخ و هي تدب الأرض بغيظ و هو حاول الإستحمام سريعا و خرج لها.
كانت تقف في المبطخ موليه الداخل إليه ظهرها متجهه ناحية الموقد تجهز الطعام و هي تسبه و تلعنه نفسه مفتوحة أكيد كان عندها.
فقالت بشئ من القوة و هي تحاول إبعاده عنها أو الأبتعاد هي أبعد عني.
لكنه شدد من قربها و ضمھا لأحضانه أكثر و فاكرة أول مره أتقابلنا فيها فاكره لما كنت حضنك زي دلوقتي بالظبط .
حلا بغيرة واضحة كنت فاكرني مراتك.
أبتسم و قال تحبي تبقي مراتي
حلا لأ
غانم كفاية عند يا حلا ماتعبتيش أنا تعبت .
حلا خليني أمشي من هنا عمري
إلي فات باظ عايز تضيع عليا عمري إلي جاي كمان.
لفها له يقول لأ عايز عمر واحد يجمعنا .
فالټفت تردد بعناد و إلي فات يتنسي أزاي
فقال غانم پحده قولت لك ماليش علاقة ببنت عمك .. ما يمكن كانت تعرف حد تاني غيري
حلا لأ أنت أتعرفت عليك من على صفحتك إلي على فيسبوك و أنت كنت....
جعد غانم ما بين حاجبيه و هو يستمع لها و قال أستني أستني ... أنتي قولتي صفحة على فيسبوك
ردت حلا بقوه أيوه و أوعى تكون فاكرني صدقتك لما قولت إنك مش عندك صفحة عليه... قالوا للحرامي أحلف.
وضع غانم يده على رأسه و آلان فقط بدأ يفهم و يفك اللغز مرددا الصفحة كرم ... يا نهار أبيض... يا نهار أبيض.
دار حول نفسه كالمچنون و هو يردد أيوه أنا أفتكرت اليوم ده كويس .
أتسعت عيناه و هو يربط الخيوط ببعض رويدا رويدا أيوه البنت اللي كرم كان عارفها .
هز رأسه بندم يردد أنا فاكر فعلا أنهم طلبوا مني أتدخل و أنا جبتها و هددتها و بعد كده ماعرفش إيه إلي حصل و لا القصه خلصت على إيه.
نظرت له حلا بجهل و بدأت تسأل أنت بتقول ايه أنا مش فاهمه منك حاجة.
رفع رأسه لأعلى يهز رأسه پجنون و هو يردد معقول ذنب زي ده هو السبب في كل إلي أنا فيه !
حلا ما تفهمني أنت بتقول ايه.
جذبها غانم لأحضانه عنوة و بدأ يسرد عليها تفاصيل ذلك اليوم و هي تستمع له پصدمة و عدم إستيعاب.....