خان غانم الفصل الثاني عشر
المحتويات
تبقى تقوله.
هزت رأسها مستجيبه بحذر ليقول كلميها و قولي لها إني مستنيه بكره و هيتعين على طول من غير أي أنترفيو عشانك.
أبتسمت له بتوتر و قد خانتها مشاعرها سعيدة جدا بما يقوله تحضتنها نظراته التي تلاحظها فهو يكاد يلتهمها بعيناه .
و رددت شكرا.
أبتسم لها بسماجة ثم قال ليصدمها بدون اي مقدمات حلا فين بطاقتك و إنتي أسمك إيه بالكامل .. أنا لحد دلوقتي مش عارف عنك أي حاجة .
لا تعرف بماذا تجيب في الوقت الذي قد حانت منه نظرة لجيدها الطويل و سأل بضيق و فين السلسلة إلي جبتها لك ... مش قولت لك ما تشيليهاش من رقبتك .
وقفت مبتعدة عنه و هي تقرر قلب الطاولة فصړخت فيه أيوه... السلسلة إلي جبتها لي صدقة مش كده .
زاغت عيناها في المكان تتذكر حديث سلوى لتتأكد .. كل شيء كان مقصود ... أغمضت عينيها تطبق عليهما و هي تذكر نفسها بأن سلوى يحق لها فهي زوجة تحافظ على زوجها .
نادها غانم يلفت أنتباهها حلا .. حلا.. روحتي فين.
فجاوبت مقررة أنهاء أي حديث بينهما ليخرج من عندها و لا حاجة.. و شكرا انك وافقت تعين عادل.
نظرت له خائڤة مترقبة و هو ملاحظ لكل ذلك فأكمل مبتسما غيري عشان هنخرج سوا .
هزت رأسها برفض قاطع و قالت إيه نخرج لأ.. لأ مش هينفع.. شكرا.
غانم شكرا لأ العفو بس أنا مش بستأذنك .. إنتي هتغيري دلوقتي و تخرجي معايا يالا ده أنا حتى لسه ما عينتش خطيب صاحبتك و أنا سهل أوي أرجع في كلامي .
قرص خدها و هو يغمز بعينه مرددا مستنيكي بره .. أوعي تتأخري عليا .
جلس في سيارته ينتظرها فتقدم منه الحارس الجديد الذي تسلم العمل عوضا عن عزام و سأل خارج يا باشا نحضر العربيات
هز غانم رأسه و قال لأ خليكوا أنتو هنا أنا هخرج النهاردة لوحدي .
قاطعه غانم يسكته ششش .. أسمع الكلام و...
صمت بإنسحار تام و هو يبصرها تخرج من باب البيت بفستان رقيق و بسيط من اللون الأسود منقوش بورود بيضاء تضع وشاح عريض من الصوف حول رقبتها و تتقدم منه بهدوء تام
فقال للحارس روح على مكانك و افتح البوابات يالا .
نفذ الحارس الأمر و هو ظل يتابعها بسعادة غمرت صدره و قلبه يلاحظ ترددها في التقدم لعندها .
زجرته بعينها فضحك مرددا ما أنتي إلي قصيرة .
رفعت نفسها و حاولت الجلوس في السيارة و هي تجاهد في كبت غيظها منه .
تنظر له بجانب عينها و هي متخبطة المشاعر لن تنكر هي منجذبة له بصورة لا إرادية لكنها كلما أقتربت كلما صدمت فيه .
نادها ليخرجها من شرودها يسأل حلا... سرحانة في أيه
حاولت الإبتسام و قالت و لا حاجة هو إحنا رايحين
متابعة القراءة