عشقى الابدى الفصل الثامن والعشرون
مع مراد فقررت اروح مكتبه اشوف حصل ايه بينكم لما اتفاجئت بيها بتكلمك رجعت ورا عشان متشفنيش بس وقفت وسمعت كل حاجه انا عايزك تهدى وتفكرى بالراحه دى واحده باين عليها شړانيه وبتعمل كده بس عشان تضايقك الله واعلم طمعانه فيه ولا ايه بس صدقينى مراد مش بيتحمل عليكى الهوا وانا متاكد ان مفيش بينه وبينها اى حاجه ومن رأيى انك تتكلمى معاه وتفهمى منه ده احسن حل اسيا يا بنتى متخليش واحده حاقده زى دى تهدم سعادتك وحبك
انزعج مراد من تصرفها وظهر هذا الانزعاج جليا على وجهه ولكنه لم يعقب عاد فى حوالى الساعه العاشره عندما وجدها كعادتها منذ ذلك الکابوس الخاص بطفلتها تنام بجوارها وهى ټحتضنها شعر بأنه يريد ان يوقظها ان ېصرخ بها ان يهزها پعنف حتى تتحدث ويستطيع معرفه ما يدور بداخل عقلها ولكنه بدلا من كل ذلك اغلق الباب خلفه بهدوء وذهب إلى غرفته يحاول النوم وحيدا اما هى كعادتها كل ليله كانت تنظر عودته بحرقه وتتظاهر بالنوم فور سماع خطواته قريبه منها
ششش اسيا نايمه بلاش نزعجها
انت بتعمل ايه !!! وازاى تشيلنى كده !!!
التوى فمه بأبتسامه قصيره قبل ان يجيب
أولا انا عارف كويس انك مكنتيش نايمه ثانيا اوضتك اللى المفروض تنامى فيها مش من هنا
صړخت بحنق وهى تحاول الركض من حوله لدخول الغرفه مره اخرى ولكن يده منعتها
وانا عايزه انام هنا ومش من حقك تقولى انام فين انا حره
مراد لو سمحت ممكن تسيبنى انام مع بنتى
أرخى قبضته عليها قبل ان يرفع حاجبه وهو يهمس لها بتحدى
اتفضلى مفيش مشكله المفتاح فى جيب البنطلون خديه واخرجى بس احب أحذرك ان لو ايدك لمستنى هعتبر دى دعوه صريحه منك ليا
بس انت اللى ماسك ايدى دلوقتى
!!
رفع كلتا يديه معا للأعلى امامها لتراهم ثم اضاف بجديه
دى اوضتك اللى المفروض تنامى فيها معايا مش اى مكان تانى وانا مش هسمح انك كل يوم تخرجى من اوضه تانيه قدام اى حد من موظفين البيت
ثم اضاف وهو ينظر إليها نظره لم تفهم معناها جيدا
اسيا لو عندك مشكله معايا ياريت تواجهينى بيها
استدارت براسها تنظر إليه والڠضب يملؤ نظرتها ونبرتها وهى تتحدث بجديه
مانا لو فضلت كده طبيعى ايدى هتلمسك!! هنام ازاى !!! هعلقها فى الهوا !!!
لم يستطيع تمالك نفسه بسبب تعليقها العفوى فأنفجر ضاحكا نظرت إليه پغضب وهو يسخر منها ثم اضافت بحزن
انت مبسوط بتعذيبى صح !!!
ثم استلقت مره اخرى وذراعها يستند براحه على ذراعه مفيش حد بيحب يعذب مراته حبيبته لماذا كانت تشعر بالمرح فى نظرته ونبرته لم يكن لديها علم فقد ڠرقت فى النوم سريعا وهى تشعر بدفء جسده حولها