عشقى الابدى الفصل الثامن والعشرون
المحتويات
اما اسيا فكانت تبتسم بسعاده من دعمه لها امام تلك الشقراء انتظر مراد خروجها قبل ان يتقدم نحو اسيا يحدثها بهدوء
اسيا احكيلى الحقيقه لو سمحتى
فتحت فمها لتتحدث ولكنه اوقفها بوضع إصبعه على فمها يضيف برقه
انا عارف ان مش انتى وانك بتدارى عليها
شهقت اسيا بفزع فأبتسم مراد وهو يضيف
الممرضه اللى جت كلمتك واتحركتى معاها على طول صح
قلتلك انا اللى عملت كده
وضع إصبعه تحت ذقنها يرفع راسها وهو يضيف
ماشى قولى كده من غير ما تهربى بعيونك منى
وقفت تنظر إليه دون القدره على التحدث فقط امتلئت عينيها بالدموع لعڼ بخفوت قبل ان يمد يده يمسح على شعرها وهو يقول بحنان
طيب احكيلى حصل ايه ووعد مش هطردها
مانا قلتلك الحقيقه
مد يده يحتضن كلتا يديها بهدوء
اسيا لو محكتليش الحقيقه هروح أفرع كاميرات الطابق كله واعرف مين اللى عمل كده بس ساعتها مش هبفلت من تحت ايدى
ثم حرك يده ليزيح احدى خصلات شعرها من امام عينيها مضيفا بنبره حنونه
لكن لوانتى قولتيلى وعد هتصرف بهدوء
طيب هقولك البنت دى هى اللى بتعول عيلتها كلها وهى المسئوله عن تعليم اخواتها الصغيرين بعد ما بباها اتوفى وكان عندها مشكله فى البيت ومكنتش مركزه وهى بتديله الدوا فعطته دوا تانى بس لو طردناها كده هندمر عيله كامله
ثم اضافت مسرعه
طبعا انا عارفه انها غلطانه وهعاقبها بأى حاجه بس بعيد عن الطرد
انا حكيتلك بس لو اتخذت اى موقف ضدها هنكر كل حاجه
نظر لها مبتسما بمرح قبل ان يقول
لو بتثقى فيا سبيلى الموضوع وانا هتصرف فيه وطبعا من غير طرد
طلت تنظر إليه فتره لا تستطيع تحديد موقفها انها تثق به نعم تثق به وبقوه الا بما يتعلق بموضوع قلبها فهو يدهس عليه بقوه ويمشى بهدوء حزمت امرها واومأت له راسها بأيجاب وهى تبتسم له بأشراق قبل ان تستأذنه للخروج كانت لاتزال ابتسامتها تملئ وجهها وهى تسير فى الممر عندما أوقفتها يد الشقراء پعنف نظرت اسيا بفزع فأذا بها ترى ياسمين تبتسم لها بخبث قبل ان تتحدث بصوت يشبهه الفحيح
عيب عليكى يا دكتوره كنت متخيله ذكائك اعلى من كده حب مراد لبنتك مش معناه ابدا حبه ليكى والمفروض اى حد عنده شويه كرامه ميقبلش على نفسه وضع زى ده انا بس بنصحك قبل ما تلاقي نفسك سنجل للمره التانيه
ظلت اسيا واقفه دون حراك تحاول تجاوز ما سمعته للتو عندما اقترب دكتور طارق يحتضنها بهدوء ويحثها على التحرك نحو مكتبه تحركت معه تجر نفسها إلى ان وصلا إلى غرفه مكتبه واغلق خلفهم الباب اڼفجرت فى البكاء وهو يربت على ظهرها بهدوء ويحدثها
اسيا انا سمعت كل حاجه ڠصب عنى قلقت عليكى وانتى
متابعة القراءة