عشقي الابدي الفصل الخامس والعشرون
صداقات جديده مع زملائها على الفور كانت تتنهد بسعاده وهى تتمطى داخل فراشها بكسل وهى تفكر بكل تلك التغييرات السعيده فى حياتها قررت النهوض وأخذ حماما باردا قبل الفطور خرجت بعد قليل وهى ترتدى ثوب الاستحمام الصيفى القصير لتأخذ ملابسها معتمده على وجوده فى الاسفل ينهى اعماله بمكتبه كعادته اليومان الماضيين تسمرت فى مكانها بخجل بمجرد خروجها لرؤيته امامها يأخذ غرضا من احد الأدراج الټفت بمجرد سماعه لحركتها واتسعت عينيه بدهشه وهو ينظر إليها من رأسها حتى اخمص قدميها كانت تقف امامه ترتدى روب استحمام قصير لا يصل إلى ركبتها وبدون أكمام ورقبه فيكشف عن الجزء العلوى من جسدها وشعرها مبلل بالماء التى تتساقط عشوائيا على كتفيها وعنقها ومقدمه صدرها شعر بأنفاسه تتسارع من منظرها العفوي المثير وهو يرى الاحمرار يزحف إلى وجنتيها من الخجل فأغمض عينيه لثانيه يحاول استعاده هدوئه قبل ان يتقدم نحوها شعرت بالتوتر من نظراته المتفحصة وهو يتحرك فى اتجاهها فقررت الهروب قبل ان يصل إليها فتحركت مسرعه فى اتجاه خزانه الملابس ولكنه امسك بيدها يوقفها وهو يحدثها بمرح
اخفضت راسها من الخجل فهى تعلم جيدا ما يلمح إليه ثم قالت بتعلثم
صباح الخير
لوى فمه بنصف ابتسامه ساخرا وهو يجيبها
بما ان مفيش غيرها دلوقتى هضطر اقبلها
كان يشعر بتوتر جسدها تحت قبضه يده فأضاف بجديه مغيرا للحوار
شعرت بالحزن من فكره غيابه عنها فى ساعات العمل فرفعت راسها بعبوس تساله
ليه فى حاجه حصلت !
كان يرى عبوسها فرفع يده يتلمس وجنتها مطمئنا وهو يجيب
هزت راسها بأحباط موافقه ثم رفعت راسها تنظر إليه متردده وهى تقضم على شفتيها كان يراقب ردود فعلها والتوتر يعود إليه مره اخرى قبل ان تضيف متردده
مراد ممكن اطلب طلب
حرك يده يمسك خصلات شعرها المبلل بين يده يتلمسه بنعومه قبل ان يجيبها بصوت أجش وهو يتنهد
حركت يدها ترفعها لتستقر فوق يده تمسك بها قبل ان تقول
ماما زعلانه انى من ساعه ماتجوزنا مزرتهاش واسو كمان وحشتها هروح انا واسو النهارده بعد الشغل نقضى الليله معاها وابقى ارجع بكره الصبح
تنهد بعمق قبل ان يجيب على مضض
تمام
بس ليله واحده بس مش اكتر من كده وانا اللى هوصلكم بنفسى بليل والصبح همر عليكى اوصلك معايا
اكيد النهارده بس أصلا مش هعرف انام بعيد عنك اكتر من كده
عضت على شفتيها بندم فلقد تفوهت بما تشعر به دون تفكير اما هو فقد تسمر فى مكانه من اثر جملتها اخفض رأسه يسألها هامسا
انتى قلتى ايه !
لم تفكر الا فى الإنكار فأجابته كاذبه بضعف
انا مقولتش حاجه
وهى تجيبه
مقلتش حاجه مراد ممكن تسيبنى عشان اتاخرت ولازم البس
لوى فمه بمرح قبل ان يجيبها
انا عندى استعداد افضل واقف كده لحد اخر اليوم عيدى تانى اللى قولتيه وانا هسيبك
اخفضت راسها بيأس فهى تعلم انه حاصرها ولكن كبريائها لا يسمح لها بأن تعيد ما قالته مره اخرى امامه ظلت دقيقه صامته فى صراع مع نفسها تشعر به رفعت راسها بيأس فى محاوله اخيره منها للتخلص منه فوجدته ينظر إليها بعيون سوداء حاولت التحدث فخرج صوتها همسا مغريا وهى تنطق بأسمه سمع طرقات على الباب يجيب بعصبيه
افندم !!!
اجابته مدبره المنزل بنبره متوتره
يافندم الاستاذ انور وصل ومستنى حضرتك تحت
أجابها بنفس نبرته العصبيه
تمام هنزله حالا
كانت اسيا تبتسم بمرح من عصبيته الواضحه فنظر إليها يعقد حاجبيه معا وهو يخاطبها
متضحكيش احسنلك ثم اضاف مفكرا
انا عرفت ليه كنتى رافضه اى حد يجى يساعدك فى البيت انتى عندك حق فكرينى من بكره امشيهم ظلت واقفه بعد خروجه تعقد امرها بحزم ستخبره بأسو مهما كانت النتيجه غدا عندما تعود ستخبره بكل شئ