عشقي الابدي الفصل الخامس والعشرون

موقع أيام نيوز

إلى مراد الذى هز راسه لها على الفور قبل ان يوجهه حديثه إلى اسو 
اسيا اطلعى حضرى نفسك عشان تروحى معانا 
قفزت اسو على الفور من مقعدها تطبع قبله على وجنته قبل ان تركض إلى الاعلى بحماس 
نظرت اسيا له متشككه قبل ان تسأله 
مراد صح اننا وفقناها ! مش عايزاها تتعود على كده ده غير انى مش عايزاها تزعجك او تعطلك عن شغلك  
تحرك من مقعده يمسك كلتا يديها وهى تقف امامه 
اسيا متنسيش ان كل الحياه دى جديده عليها مش عايزها تحس انك بعدتى عنها خصوصا فى وجودى ده غير ان بعدها عن صحابها ومامتك مأثر فيها اصبرى شويه بس لحد ما تتعود على الجو وتبدء مدرستها  
كانت عيونها تلمع بالرضا وهى تستمع لحديثه نظرت إليه بدفء وهى تحدثه 
مراد انت فكرت فى كل ده وانا مأخدتش بالى انت اب حنين اوى على فكره 
شعرت بجسده يتصلب من تعليقها الاخير فأبتعد عنها قليلا حتى نزلت اسو من الاعلى ثم تحركا ثلاثتهم إلى الخارج 
و فى منتصف النهار كانت اسو مع طارق بالطبع واسيا تتجهه إلى مكتبه للاطمئنان عليها عندما رن هاتفها اخرجت هاتفها لتجد المتصل هى السيده وداد مديره مركز الرعاية الخاصه اجابتها اسيا بترحاب استمعت لحديثها باهتمام وعدتها بأيجاد حل ثم تحركت فورا إلى مراد فهو الوحيد القادر على حل تلك الازمه طرقت باب غرفته فأجابها بصوته العميق على الفور دخلت إلى غرفته فوجدته يجلس فى مقعده بتركيز وهو يرتدى نظارته الطبيه رفع راسه عند رؤيتها وكان القلق يكسو ملامحها فتحرك من مقعده وهو يسألها بقلق 
اسيا فى حاجه  
هزت رأسها بتوتر قبل ان تتحدث بحزن 
مراد عارف مدام وداد مديره مركز الاحتياجات الخاصه اللى المستشفى متكلفه باستلزماته الطبيه !!
هز راسه له باهتمام وهو يرى القلق يكسو وجهها اضافت مكمله 
كلمتنى دلوقتى بتقولى ان فى ادويه معينه كذا طفل عندها محتاجه ومش عارفه تلاقيه وكلمت كذا حد قبلنا ومحدش عارف يفيدها والأطفال محتاجينه ضرورى  
ثم اضافت متوسله وهى تمسك يده 
مراد الله يخليك حاول تلاقى حل انت عارف حاله الولاد دول قد ايه صعبه 
هز راسه لها مطمئنا وهو يضغط على يدها ثم تناول هاتفه يطلب احد ما وهو يسألها عن اسماء الادويه كانت تراقبه بعيون قلقه وهو يتحدث ولكنه انهى المكالمه دون فائده نظرت إليه بحزن فطمأنها وهو يعيد احدى خصلات شعرها للوراء 
متقلقيش هنلاقى حل 
ثم اجرى اتصالا اخر فطلب منه الطرف الاخر الذى كان يهاتفه إمهاله بعض الوقت كانت تنتظر بجواره بتلهف حقيقى بعد عده دقائق رن جرس هاتفه فأستمع بهدوء إلى المتصل ثم نظر يغمز لها
تم نسخ الرابط