عشقي الابدي الفصل الخامس والعشرون

موقع أيام نيوز

عشقى الابدى
الفصل الخامس والعشرون 
استيقظت اسيا فى الصباح تشعر برأسها يستند على شئ صلب فتحت عينيها ببطء فوجدت راسها يتوسط صدره وذراعها ملتفه حوله اما هو فأحدى ذراعيه موضوعه فوق ذراعها بكسل حاولت سحب نفسها ببطء ولكنه شدد من حركه ذراعه يجرها إليه مره اخرى انتظرت دقيقه قبل اعاده محاولتها مره اخرى فصدر منه نفس الفعل زفرت بحنق قبل ان تتحدث 

مراد انت صاحى !!!! 
كانت تعلم بالطبع اجابه سؤالها ولكنها قررت مواجهته جاءها صوته مرحا وهو يقول 
الناس الطبيعيه بتصحى من النوم تقول صباح الخير مش بتقوم تنفخ ! 
حاولت التحرك بعصبيه ولكنه شدد من قبضته فاستدارت ترفع راسها بكبرياء وهى بين ذراعيه لمواجهته تحدثت بنبره جافه 
انت قلت الناس الطبيعيه !!! يعنى مش احنا  
ثم اضافت پحده 
ممكن دلوقتى تسبينى عشان اقدر اتحرك !  
أغمض عينيه لثانيه ثم فتحها مره اخرى وهو ينطق اسمها برقه 
اسيا انا أسف على اللى حصل امبارح 
ثم رفع يده فورا عنها بالرغم من انها أصبحت حره إلا انها لم تتحرك من مكانها بل ظلت ساكنه تستند بكلتا يديها على صدره وهى تنظر له بعذوبه فجأه تبخر كل ڠضبها منه كأنه لم يكن فتحت فمها لتجيبه ولكن اسكتها دخول اسو العاصف للغرفه تقفز فوقها بمرح مما أفقدها توازنها فسقطت على صدره مره اخرى حاولت القيام ولكن اسو كانت قد جلست على ظهرها بمرح فمنعتها من الحركه كان يضحك بأستمتاع على احتجاجاتها وتوعدها لاسو عندما وجهت حديثها له متوسله 
مراد لو سمحت ارفعها  
أجابها مراد مازحا 
انا عن نفسى مرتاح كده  
شهقت پصدمه 
مرااااااادد
اقترب منها وهو يهمس لها فى اذنها بمرح 
قولى انك سامحتينى وانا اشيلها  
اتسعت عينيها من الذهول وهى تجيبه 
انتوا متفقين سوا !!!! 
دوت ضحكته فى أركان الغرفه هامسا لها 
ها هتقولى ولا لاء!!  
هزت راسها له بوهن وهى تتأمل ابتسامته ووسامته الطاغيه ثم حمل اسو من فوقها نظرت اسيا لابنتها بمرح وهى تضيق عينيها قبل ان تضيف وهى تبتسم لها 
محدش هيقدر يخلصك منى دلوقتى 
ثم تحركت فى اتجاهها لتصرخ اسو راكضه واسيا وراءها وسط صرخات مرحهم وقهقهاتهم 
على مائده الطعام كانت اسو تتوسل لها الذهاب معها إلى المشفى ولكنها رفضت بحزم لم تيأس اسو وأكملت 
مامى بلييز بليز هاجى معاكى ومش هعمل دوشه خالص وهقعد ساكته خالص بس اكون معاكى 
كانت اجابه اسيا لها قاطعه بالرفض 
اضافت أسو فى محاوله اخيره 
مامى انا طول اليوم مش بعمل حاجه غير بقعد مع النانى وانتى بتوحشينى ونينا كمان وحشتنى وصحابى 
شعرت اسيا بالأسى على طفلتها فهى محقه فأتجهت تنظر بعينها
تم نسخ الرابط